‏كيفية معالجة الصور والرسوم الإعلامية

اقرأ في هذا المقال


‏تعتمد المؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو صحفية أو تلفزيونية سواء كانت تقليدية أو إلكترونية على تحديد مجموعة من الأسس أو المبادئ التي يتم من خلالها معالجة الصور الإعلامية أو الرسوم الصحفية، بطريقة تهتم بكافة العناصر أو الزوايا المكونة لكل منهما.

‏نبذة عن معالجة الصور والرسوم الإعلامية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ معالجة الصور والرسوم الإعلامية تعتمد بشكل رئيسي ‏على القائم بالاتصال، والذي يعتبر بمثابة شخص متخصص في إنشاء الرسوم الدراسية أو التقاط الصور، وذلك تبعاً لمجموعة من القواعد الاتصالية التي تطرحها المؤسسات الإعلامية التقليدية أو الإلكترونية، مع أهمية قدرتها على انتقاء الوسائط الإعلامية المتعددة والقادرة على إنشاء ملفات رسمية يتم الوصول إليها عند الحاجة.

وتعتمد معالجة الصور والرسوم الإعلامية ‏على مفهوم الصور المتحركة أو الصور النمطية التي تعتبر بمثابة أنواع وأشكال تشير إلى كيفية قيام المؤسسات الإعلامية أو القائم بالاتصال في التعبير عن المواد الإعلامية، وذلك من خلال استعمال مصطلح التدرج اللوني على الصور الإعلامية أو الفوتوغرافية المطروحة، وهو ما يساعد أيضاً على تقديم مجموعة من الاستخدامات المعبرة عن سرعة التحميل للصور الإعلامية المرفقة عبر ‏مواقع الإعلام عبر الشبكة العنكبوتية.

‏كما اهتمت العديد من المؤسسات أو شركات الإنتاج الإعلامي المنتشرة حول العالم في ضرورة تحديد الإمكانيات أو المهارات التي تحدد الأنشطة أو الأعمال الإعلامية المساعدة على اختيار الألوان أو وسائل التعبير التي تكون قادرة على توضح الصور أو الرسوم الإعلامية، وهو ما يساعد أيضاً على تقديم مجموعة من التأثيرات ‏المتعلقة بأجهزة الاتصال مع الجمهور الإعلامي.

‏أهمية معالجة الصور والرسوم الإعلامية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ معالجة الصور والرسوم الإعلامية تهتم بشكل كبير في عملية تنظيم الصور الإعلامية التي تم التقاطها، ومن ثمَّ العمل على إرفاقها في الأرشيف الإعلامي الإلكتروني، على أن يتم من خلالها أيضاً التعامل مع الاعتبارات أو المبادئ المعالجة للرسوم والصور بطريقة تركز على أهمية تناول البطاقات ‏الرقمية، والتي يتم من خلالها مساعدة القائم بالاتصال في معالجة تقطيع الفيديوهات الإخبارية من خلال مجموعة من البرمجيات التحريرية التي تستطيع تحرير كم هائل من الصور، والتي تم التقاطها من قبل المراسلين الصحفيين المنتشرين في المؤسسات الإعلامية أو في الميدان الإعلامي.

‏كما يجب تحديد أهمية الاعتبارات المساهمة في معالجة الصور والرسوم من خلال تحديد الفن الإعلامي الذي يتم من خلاله وصف الصور بطريقة معينة، والعمل على اختيار الرسومات التي تعبر عن الموضوعات الإخبارية سواء كانت مستحسنة أو بشكلها الطبيعي، وهو ما يساعد الجمهور الإعلامي النوعي على القراءة الإذاعية والتلفزيونية لكافة الأصوات أو التسجيلات صوتية أو الرسوم أو الصور، على ‏اعتبار أنَّ الوسائل الإعلامية تعتمد على أحجام متنوعة للملفات المساهمة في إثراء نوعية الأصوات الجديدة التي من الممكن استعمالها تبعاً للمادة التسجيلية الرقمية أو الإلكترونية المعدة.

‏أهداف معالجة الصور والرسوم  الإعلامية

  • ‏تهدف معالجة الصور والرسوم الإعلامية إلى جذب قاعدة جماهيرية كبيرة قادرة على إضافة العديد من التأثيرات على المؤسسة الإعلامية سواء كان ذلك من خلال الأفكار الإعلامية أو من خلال زيادة إعداد المشاهدة والقراءة للمواد الإعلامية عبر الشبكة العنكبوتية.
  • ‏تهدف معالجة الصور والرسوم الإعلامية إلى ضرورة تقديم مجموعة من الإمكانيات المتعلقة في كيفية نشر الموضوعات الإخبارية عبر البريد الإلكتروني أو عبر ‏الصفحات الإعلامية المتعددة.
  • ‏تهدف معالجة الصور والرسوم الإعلامية إلى ضرورة تقديم الإمكانيات المتكررة والقادرة على إنشاء استديوهات متكاملة؛ من أجل تسجيل الأصوات أو التقاط الصور التي تكون داخلية، بحيث يتم الاستفادة منها تبعاً لأدوات الحفظ والتنظيم البياني لكافة القواعد التي تشتمل على المعلومات الإعلامية.

‏كما لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ كافة أهداف معالجة الصور والرسوم الإعلامية الإلكترونية أو التقليدية تعتمد على مجموعة من البرامج المساعدة لنقل كافة المقاطع الصوتية والعمل على تحديد جوانب الموضوعات الإخبارية، بحيث يتم تكرارها بطريقة تؤثر على الجمهور الإعلامي، وكيفية إنشاء ملفات صوتية رقمية قادرة على إنتاج العديد من الموضوعات الإخبارية التي تحتاج إلى أصوات شفافية أو أصوات مسجلة، وصنعها إما بشكل رقمي أو من خلال استديوهات الإذاعة.

‏كما وتساعد أيضاً على اختيار مجموعة من الأدوات المساهمة في كيفية التعامل مع الصور الإعلامية، بالإضافة إلى الأصوات الموسيقية التي تكون مرفقة إلى جانبها ذات الوظائف المتنوعة.


شارك المقالة: