ما أهمية تحضير الاختبارات المرحلية لتقييم فاعلية الرسالة الإعلانية؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية تحضير الاختبارات المرحلية لتقييم فاعلية الرسالة الإعلانية:

من المهم العمل على التحضير لكافة الملاحظات العملية، من خلال التعرف على الوسائل المستعملة من الملاحظات البشرية أو آلية، ففي الملاحظات البشرية من الضروري استعمال الكثير من الأفراد المدربين على طريقة عمل الملاحظة؛ وذلك لمعرفة عدد المستقبلين لتلك الرسالة الإعلانية في المجلات التجارية، بينما في الملاحظات الآلية يمكن للقائم بالتقييم استعمال بعض الآلات التي يكون لديها الإمكانية على القيام بعملية الملاحظة.

كما أن هناك ظروف عديدة للقيام بالملاحظة ومنها الظروف الطبيعة والظروف المصطنعة، حيث أن الظروف الطبيعية لا تتطلب إلى تجهيزات بحكم أنها تتم في ظروف طبيعية وبدون تدخل القائم بالملاحظة، بينما في الملاحظة المصطنعة يقوم الشخص المعني بالتقييم بالعمل على تهيئة الظروف بشكل مسبق وبطريقة معينة، وأن يكون مُطلع على الملاحظات المتنكرة والتي غير ذلك، فبعض الملاحظات المتنكرة فتتم من قبل الباحث وذلك للاستعداد لملاحظة سلوك الجمهور المستهدف بدون أن يكونوا على علم بذلك، أما في حالة كانت الملاحظة بدون تنكر قد يكون الجمهور المستهدف على علم ومعرفة بأنهم موضع البحث والدراسة.

ومن المهم التركيز على أسلوب الملاحظة سواء كانت ملاحظة مباشر أو غير مباشرة، ففي حالة كانت الملاحظة مباشرة قد يعتمد الباحث على نفسه وبدون اللجوء إلى الوسائل المساعدة، وإن كانت غير مباشرة فإن الباحث يُكمل عمله باستخدام كاميرات المراقبة وشاشات التلفاز من أجل متابعة سلوك المستقصي.

وبالإضافة إلى ذلك، يتم العمل على التحضير للتجربة العلمية، حيث يقوم الباحث بالعمل على تحديد المتغير التابع والذي يتمثل في سلوك الجمهور المستهدف والمستقل في الرسالة الإعلانية، ويتم دراسة أثر المتغير المستقل والتابع على مدى محدود وبناءً على نموذج مُعدّ من قبل.

وعلى القائم بالبحث بوضع خطة من أجل القيام بتصميم قائمة للاستقصاء، والتي تتضمن على تعيين الأهداف البحث بشكل واضح ودقيق، وتحديد البيانات والمعلومات من مصادرها المتعددة والتعرف على المشكلة، ووضع الفروض المُحددة لها نتيجة للأسباب المتوقعة، وهناك أمور يكون لها تأثير على تصميم القوائم الاستقصائية والطريقة التي يتم القيام بها في الحصول على المعلومات والجمهور المستهدف من البحث.

المصدر: الإعلان،نور أحمد،2008الإعلان،محمد حفناوي،2008الإعلان،علي الزعبي،2005إدارة الإعلان،علي الزعبي،2005


شارك المقالة: