ما أهم المزايا التي تتمتع بها الحرية الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن المزايا التي تتمتع بها الحرية الإعلامية:

نظرت العديد من الدول التي عملت على أخذ التشريعات الإعلامية بعين الاعتبار إلى الحرية الإعلامية التي يجب أن يتمتع بها أي فرد في المجتمع، حيث أنَّ حُرية الإعلام تعمل على تحقيق العديد من المزايا ذات المصالح المتعددة، وهي على النحو الآتي:

  • إبلاغ الناس بالأخبار ذات الطوابع المختلفة والمتنوعة، كالأخبار الترفيهية والأخبار التعليمية وغيرها، والتي من الممكن أن تكون على المستوى المحلي أو الدولي.
  • نشر العلم والثقافة والتقنية الحديثة.
  • زيادة ورفع مستوى الوعي بشكل عام.
  • التعبير عن الرأي بشكل عام إلى جانب إتاحة المعرفة للآخرين، وهو الذي يؤدي بالنهاية إلى تدارك وتجنب الكثير من الأخطاء، إضافة إلى كشف الحلول التي تتعلق بالمشاكل العامة.

ميزة إبلاغ الأخبار:

تعمل الكثير من وسائل الإعلام المختلفة والمتنوعة من تلفازوإذاعة وصحف إمَّا ورقية أو إلكترونية على إبلاغ الأشخاص والناس في المجتمع بالأخبار التي قد تقع داخل الدولة أو حتى خارجها، حيث أنَّه لا يوجد شك في أنَّه من حقوق الناس في المجتمع على أن يعرفوا الأخبار التي تتعلق بمجتمعهم أو غيره من المجتمعات، وليس ذلك من باب العلم والمعرفة التي يسعى الإنسان جاهد من أجل أن يعرفها وإن لم تكن له مصلحة فيها وإنَّما أيضاً من خلال النظر إلى التأثير الذي تُحدثه الأخبار على المجتمعات أو حتى على شؤون حياته.

كما وأنَّه من حق الإنسان أن تتم إحاطته بتلك الأمور وهذا من أجل أن يحتاط لمواجهة تلك الأحداث إلى جانب تصرفه على ما هو البيّن من أمر تلك الأخبار والأحداث.

ميزة نشر الثقافة:

تعتبر وسائل الإعلام أحد الوسائل المؤكد عليها أنَّها تعمل على نشر الثقافة العامة للجمهور بشكل فعّال وهذا من خلال مصادر العلم والمعرفة التي يتبناها المتخصصين وهذا من خلال المجلات العلمية المُحكمة ومما يشابهها.

ميزة تدارك الأخطاء:

لا يرى الشخص عيب ذاته بشكل قليل وخاصة في حالة كان هذا الشخص ذوي سُلطة، حيث أنَّه كثير ما يغفل أصحاب السلطات عن تدارك الأخطاء التي من الممكن أن يقعوا فيها أو حتى أنَّهم قد وقعوا فيها بشكل فعلي، حيث أنَّ فساد المحكوم لا يُقارن بتاتاً بفساد الحاكم، فإنَّ الحاكم لا يتم محاسبته كمثل المحكوم عليه، وعلى الرغم من هذا فإنَّ فسد المحكوم قد يلحق الضرر بأقربائه أو أهله فقط، وإنَّما فساد الحاكم قد يُلحق الضرر بالكثير من الأفراد في حاضرهم أو حتى في مستقبلهم، بالتالي فإنَّ وسائل الإعلام المتنوعة تعمل على تدارك كافة الأخطاء التي من الممكن أن يتم الوقوع فيها.

المصدر: الحرية في الصحافة والإعلام بواسطة مرشد عبد صافي، 2017.عودة الإعلام العربي المهاجر بواسطة مكي محمد مكي، 2016.دراسات في الحرية الإعلامية شمري ، سليمان مكتبات مدبولي، 2012 - 333 من الصفحات.حرية الاعلام في الوطن العربي في ظل غياب الديمقراطية، عامري، فضل طلال هلا للنشر والتوزيع،, 2011 - 421 من الصفحات.


شارك المقالة: