ما هو السيناريو الإخراجي؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم السيناريو الإخراجي:

وهو الذي يقصد به الديكوباج والذي يعتمد بشكل كبير على كيف فَهِمَ المخرج مضمون العمل، فهو يعتبر مشروع إبداعي وتقني للفيلم ككل.

أقسام السيناريو الإخراجي:

  1. البند الرئيسي: والذي يسجّل محتويات اللقطات والحوارات، إن وجدَ حوار مع الإشارة إلى طبيعة الصوت داخل اللقطة والمؤثرات الصوتيّة.
  2. حجم اللقطة: ففي السيناريو الإخراجي تتابع اللقطات يدل رمزياً فقط على فكرة المشهد التكوينيّة. ويكون المخرج قد أتفق مع المصورين على (أين وكيف سيصوّرانه)، مع أهمية تقسيم الزوايا وأحجام اللقطات.
  3. زاوية الكاميرا.
  4. مكان التصوير: هل سيتم التصوير في الداخل أم الخارج، مع أهمية تحديد الزمان هل سيكون في الصباح أم المساء.
  5. أسلوب التصوير: إذا تمَّ تصوير اللقطة بكاميرا غير متحرّكة، فإنَّه يُشار إلى نحديد الحجم فقط، أما إذا كانت تصوّر بكاميرا متحركة فإنهُ يشار إلى نوع الحركة.
  6. نوعيّة الصوت: فهُنا يحدد السيناريو الإخراجي طريقة تسجيل الصوت، بواسطة مصطلحات مختصرة؛ لأنَّ الصوت لا يسجل بطريقة واحدة وإنًّما بطرق متزامنة. وفي بعض الأحيان يتم تسجيل الصوت في وقت متزامن مع الصورة، أو أن يتم تصوير اللقطة بدون صوت ثم يسجل.
  7. رقم اللقطة.
  8. طول اللقطة: وهنا يشمل على تحديد طول اللقطة بمجرد أرقام 1، 2، 3 وهكذا. وهُنا أيضاّ يحدد المخرج كيف تتوالى اللقطات الطويلة والقصيرة بالإضافة إلى أي اللقطات ذات طول أكثر.
  9. وسائل التصوير التقنيّة: هُنا يُشار إلى وسائل التصوير التقنيّة الحديثة. وهل نحن بحاجة إلى رافعة من أجل التصوير؟ أم سنحتاج إلى القضبان التي تثبّت عليها الكاميرا؟.

مفهوم السيناريو المرسوم:

وهو السيناريو الذي يتم رسمه على شكل اسكتشات للقطات، الموجودة داخل النص بدون أية حوارات ليصبح النص في النهاية على شكل كتاب مصوّر أو كاريكاتير، حيث لا يشترط للرسام أن يكون ماهراً، إنَّما يمكن النظر والتعلّم من رسومات متخصصين في فن رسم السيناريو والاستعانة بهم.
إنَّ السيناريو المرسوم له أهمية عظيّمة خاصة فيما يتعلّق بتتابع بعض المشاهد المرئية المعقدّة. وفي بعض الأحيان يتم رسم السيناريو لتلك المشاهد المعقدّة فقط وأحياناً يتم رسمه كله.

أنواع الحركات داخل السيناريو المرسوم:

إنَّ رسّام السيناريو الجيّد هو الذي يستخدم حيل للتعبير عن الحركة في الرسم، أمّا حركة داخل الكادر، مثل: رسم الممثل وهو يسير، أمّا حركة الكادر نفسه من خلال حركة الكاميرا.

الأسهم:

هُنا مثلاً عندما نريد أن نتتبّع خطوات شرير يتم رسم سهم موجهاً إلى الهدف؛ لتوضيح الحركة مع اتّجاه الكاميرا، ففي هذه الحالة يستطيع الرسام رسم أسهماً من كل الاتّجاهات المحيطة بالممثل.

الكادر المتحرك:

هنا يتم رسم حركة بانوراميّه أفقيّة للكاميرا، أو حركة تتبّع لشخصيّة تسير خلال حديثها ضمن طريقتين هما:

  1. يستطيع الرسّام أن يرسم أكثر من مقطع(اسكتش) لنفس اللقطة؛ لبيان الحركة بأجزائها المختلفة.
  2. يستطيع الرسّام رسم المشهد الذي يرده المخرج كاملاً، ثم يتم وضع إطاراً على الرسم مع إمكانيّة وضع سهم يبين اتجاه الحركة.

المصدر: كتاب فن التصوير الضوئي.كتاب أسرار التصوير الرقمي.كتاب أساسيات التصوير الفوتوغرافي.


شارك المقالة: