‏ما هو مفهوم التكتلات الصحفية؟

اقرأ في هذا المقال


‏ظهر مفهوم التكتلات الصحفية في المؤسسات الإعلامية على وجه العموم وفي المؤسسات الصحفية على وجه الخصوص وذلك على اعتبارها بمثابة ظاهرة من أهم الظواهر الاقتصادية التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وركزت على تقديم بعض الأموال ورؤوس المال؛ من أجل تقديم خدمات إعلامية وصحفية متنوعة.

‏مفهوم التكتلات الصحفية

‏يشير مفهوم التكتلات الصحفية إلى الظواهر التي تساهم في القضاء على الخسائر المادية التي قد تنتج عن مفهوم المنافسة الصناعية ما بين مجموعة من المؤسسات الصحفية سواء كانت عربية أو عالمية.

بحيث يتم بواسطة التكتلات الصحفية تجنب هذه ‏الخسائر ‏مع أهمية التطرق إلى بعض الأفكار الإعلامية والصحفية السليمة التي يتم بواسطتها تقديم مجموعة من المضامين الإعلامية والأعداد  الصحفية التي تكون قادرة على إدارة الوحدة المركزية لمفهوم المعلومات الإعلامية والبيانات الصحفية.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهمت المؤسسات الصحفية في إظهار بعض المشكلات الصحفية المرتبطة بالتطورات التكنولوجية والإعلامية التي ظهرت في مفهوم الصحافة الحديثة، وذلك على اعتبارها قادرة على تحديد الأدوات أو الآلات أو الطرق التي يتم بواسطتها الوصول إلى المؤسسات الإعلامية الضخمة والكبيرة.

‏ظهور التكتلات الصحفية

‏فلقد أشارت الدراسات الإعلامية والأبحاث الصحفية إلى أنَّ  التكتلات الصحفية ظهرت في إنجلترا بعد ظهورها وإبرازها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ساعدت على تقديم مجموعة من الأعداد الصحفية التي تكون ملك لشخص إعلامي واحد أو لشركة صحفية واحدة، بحيث يتم بواسطتها ‏التعامل مع المشكلات أو الصعوبات التي قد يتعرض لها القائم بالاتصال على إعداد المضامين الإعلامية والصحفية في داخل الوسائل الإعلامية المختلفة.

‏وبالتالي فلقد كان لظهور التكتلات الصحفية بعض الطرق التي أدت إلى نجاحها من كافة النواحي الاقتصادية، وذلك على اعتبارها قادرة على مواكبة التطورات التي يتم بواسطتها إلغاء مفهوم الخطر من كافة النواحي الاقتصادية أو الإخبارية، مع أهمية تقديم مجموعة من الأنظمة الإعلامية والصحفية التي تساهم في الحد من حرية المؤسسات الصحفية بشكل لا حصر له.

لذا فقد ساعدت أيضاً المؤسسات الصحفية إلى تحديد بعض التعليمات الناقدة والضرورية أثناء عملية إجراء التحقيقات أو المقالات أو الأخبار أو التعليقات أو التقارير وغيرها، دون أن يكون هنالك حاجة للرجوع إلى القوائم السوداء والتي يتم بواسطتها حذف بعض المقالات الفنية أو الفنون الإعلامية في داخلها بغض النظر عن أهميتها أو طبيعة المضمون الذي يهتم به الرأي العام على وجه الخصوص.

‏كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ خطر التركيز على المؤسسات الصحفية تساعد على تحديد بعض الأساليب المساهمة في التعامل مع المؤسسات الصحفية المستقلة سواء كانت آراء مؤيدة أو معارضة، فقد ساهمت التكتلات الصحفية في تحديد نمط ‏ملكية المؤسسات الصحفية سواء كانت محلية أو عالمية أو عربية.

كما يكون بواسطتها إجراء بعض السلسلات الصحفية التي تصدر عن مجموعة من المؤسسات الصحفية العالمية؛ وذلك من أجل اعتبارها بمثابة حركة تكتل صحفية تساهم في نمو المؤسسات الصحفية وتطورها شيئاً فشيئاً، مع أهمية التطرق إلى بعض الإدارات الإعلامية والصحفية الموحدة والتي لا تحتاج إلى طاقم إعلامي ضخم؛ من أجل تسهيل عملية إجراء وإدارة التكتلات الصحفية.

‏أهمية التكتلات الصحفية

‏لعبت التكتلات الصحفية أهمية كبيرة في قدرتها على التعامل مع العناصر والعوامل سواء كانت تجارية أو اجتماعية أو صناعية؛ وذلك من أجل تمكين الجمهور الإعلامي المتلقي من تحديد الآثار الإعلامية والصحفية التي تؤثر بشكل كبير على العادات العقلية التي يتم بواسطتها التطرق إلى الآراء أو الأخبار أو المعلومات الإعلامية المساهمة في إدارة التحرير للمؤسسات الصحفية.

‏وهو ما ساعد على تحديد السياسة الإعلامية التي تلزم طاقم الإعلام أو الصحافة في شراء الأعداد الصحفية، على أن تعبر عن بعض الاتجاهات الإعلامية التي تكون قابلة للقياس وذات آراء ومذاهب إعلامية وصحفية مختلفة، مع أهمية التطرق إلى بعض الفروقات التابعة لطبقات أو هيئات قادرة على إنشاء تكتلات صحفية فعالة تركز على الازدياد المستمر؛ من أجل إنتاج وإنشاء بعض المضامين الصحفية التي تحتاج إلى زيادة مستمرة في مجال التوزيع الإعلامي أو الصحفي.

‏كما لا بُدَّ  من مساهمة الإعلانات الصحفية في إجراء بعض التطورات الصحفية التي تساعد على توضيح البروتوكول الإعلامي أو الصحفي المتعلق باقتصاديات ونفقات المؤسسات الصحفية وما هي التكتلات الصحفية المناسبة مع الموضوع الإخباري المطروح.

المصدر: كتاب نظريات الإعلام واتجاهات التأثير/ د. محمد عبد الحميد.كتاب أزمة الضمير الصحفي/د. عبداللطيف حمزة.كتاب البحث الإعلامي محاضرات وقراءات/ د. اسماعيل عبد الفتاح والدكتور محمود هيبة.كتاب التوثيق الصحفي والإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد قنديل.


شارك المقالة: