ما هو نموذج AIDA المستخدم في الإعلان؟

اقرأ في هذا المقال


نموذج AIDA المستخدم في الإعلان:

يُعد نموذج أيدا (AIDA)، من أهم النماذج التي يتم استخدامها في الإعلان، ويرمز هذا المصطلح إلى الاهتمام، والذي يُعتبر من أهم المبادئ الأساسية المستخدمة في التسويق والإعلان في العصر الحديث، حيث جاء من شركة متخصصة في مجال الإعلان والمبيعات الأمريكية، حيث تم ذلك في عام 1899، عندما ظهرت طرق لاصطياد عين القارئ لحتى يصبح زبون وبحلول عام 1909، أصبح لديه الإمكانية على جذب الانتباه والاهتمام لديهم، ويقنع الجمهور المستهدفين.

ويُعرف أيضاً باسم الوعي، وهو الجزء الذي غالباً ما يتم تجاهله من قِبل العديد من المعلنين ومن المفترض أن الجمهور المستهدفين قد يجدون المنتج أو الخدمة مثيرة للاهتمام كما يفعل العميل، وهناك العديد من الإعلانات التي تتخطى الانتباه إلى الاهتمام، وبالتالي يصبح الإعلان محكوماً بالفشل. ولتحقيق جذب الانتباه للإعلان يجب التركيز على الموقع الذي يتم وضع الإعلانات فيه، وذلك من خلال وضعها في مواقع مألوفة، والابتعاد عن وضعها في مواقع غير مألوفة.

وبالإضافة إلى عامل الصدمة ويتم ذلك من خلال إيصال الجمهور المستهدفين بشكل مبسط من خلال الصدمة، ويمكن القيام بذلك بطرق كثيرة، وذلك من خلال وضع صور مستفزة للجمهور المستهدفين، وكما يجب إضفاء الطابع الشخصي، ويُعتبر من الصعب تجاهل بعض الأمور ما إذا كانت تستهدف الجمهور نفسه، وفي حال كانت الجهة المعلنة تستخدم بريداً مباشراً، يجب أن يكون النص الذي يحتوي عليه البريد سهل وبسيط في القراءة وتقسيم المعلومات باستخدام العناوين والرسوم.

ومن بعدها يتم خلق الرغبة، وزيادة الحماسية عند الجمهور المستهدفين تجاه المنتج وجعله طالباً لهذه المنتجات، ومن ثم يقوم المعلن بتحقيق كافة العناصر التي يتطلبها الإعلان ومن بعدها يجعل القرار بين يدي الجمهور المستهدفين، وحيث أن هناك مستويات متعددة تمر بها بعض المراحل بعد تطورها ومنها، المستوى الإدراكي، حيث تكون صياغة الرسالة بشكلها الإخباري، وذلك لعملها على إثارة انتباه المستهلكين.

وفي المستوى الشعوري يتم صياغة الرسالة الإعلانية الشكل الإقناعي وذلك من أجل تكوين الرغبة الأكيدة لدى الجمهور النهائي للمنتجات والخدمات، وكما أن الرسالة الإعلانية في المستوى السلوكي تأخذ الطابع التذكري للرسالة، وذلك من أجل تمكين الجمهور المستهدفين للقيام بشراء هذه المنتجات.

المصدر: الإعلان،نور أحمد،2008الإعلان،محمد حفناوي،2008الإعلان، علي الزعبي،2005إدارة الإعلان،علي الزعبي،2005


شارك المقالة: