ما هي أنماط التعرض للوسائل الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


أنماط التعرض للوسائل الإعلامية:

  • التعرض المباشر: حيث يقصد به التعرض الذي يكون من خلال تلقي الجمهور المستهدف الوسائل الإعلامية بالطرق المباشرة دون أن يكون هناك وسيط ما بينهم، كما يكون هنا سريان المعلومات على مرحلتين، أي من المشاهد إلى التلفزيون أو من القارئ إلى الصحيفة.
  • التعرض غير المباشر: حيث يقصد به التعرض الذي يؤكد على أنَّ عملية سريان المعلومات والأحداث تتم بطريقة غير مباشرة في انتقالها للمتلقي، بحيث يتم إيصالها إلى جمهور النخبة، ومن ثمَّ تتنقل من خلال الاتصال الوجاهي إلى كافة الجماهير المتعرضة للوسيلة الإعلامية.
    وبالتالي فإنَّ هذا النمط يعتمد بشكل أساسي على الجمهور والنخب الاجتماعية، بحيث يتميز بالمكانة الاجتماعية للأفراد، بالإضافة إلى إمتلاك الوسائل الإعلامية المعلومات التي يفتقدها الآخرين، بحيث تتم عملية الاتصال من الوسيلة الإعلامية إلى الجماهير التي تتمثل قادة الرأي العام في المجتمع، ومن ثمَّ تنتقل للجماهير الأقل اهتماماً بالأخبار والأحداث المتناولة.
  • التعرض الاستبدالي: حيث يقصد به التعرض الذي يؤكد على أنَّ الوسائل الإعلامية دون استثناء لديها أهمية من قبل الجمهور، بحيث لا يعتبر التلفزيون فقط الوسيلة الوحيدة التي من خلالها يتم الحصول على المعلومات، بل قد يلجأ الجمهور إلى الوسائل الإعلامية الأخرى في الحصول على البيانات والمحتويات الإعلامية.
  • التعرض المتكرر: حيث يقصد بها التعرض الذي يختص بالرسائل الإعلامية، بحيث يتم تكرارها لأكثر من مرة، وهو ما يساهم في ارتباطها في تذكر الأفراد للمعلومات التي تم تكرارها، سواء كان ذلك عبر الشاشة التلفزيونية أو عن طريق الإذاعة أو الصحف أو المجلات أو الإعلانات وغيرها من الطرق.
  • التعرض العرضي: حيث يقصد به التعرض الذي يركز على ضرورة أن يتعرض المتلقي للوسيلة الإعلامية بحيث يكون ذلك بشكل عرضي، أي دون قصد، بحيث قد يحتوي هذا النمط على تعرّض الأفراد للمحتويات التي تكون متنافرة مع الاتجاهات التي يتبناها.
  • التعرض المحدود: حيث يقصد به التعرض الذي يتم استعماله فقط في الدول الفقيرة، بحيث لا يتمكن الجمهور من التعرض للوسائل الإعلامية ككل، ويرجع السبب وراء ذلك هو عدم القدرة في تحمل التكاليف الناجمة عن امتلاك الوسائل الإعلامية.
  • التعرض التعويضي: حيث يقصد به التعرض الذي يركز على الدوافع التي تكون ضرورية وأساسية لدى الأفراد، بحيث يتم تزويد الأفراد بالبيانات والمعلومات التي تساهم في تحقيق ما يسمى بالتوازن الاجتماعي، وبالتالي فإنَّه يساهم في زيادة المهارات لدى المتلقي والتي بدورها تؤثر على دخل الفرد.

المصدر: كتاب الإعلام المعاصر وتقنياته الحديثة\د. مجد الهاشمي.كتاب فلسفات الإعلام المعاصرة\ د. محمود السماسيري.كتاب فن المقابلة/ حمزة الجبالي.كتاب الإعلام المعاصر\د. إبراهيم إسماعيل.


شارك المقالة: