‏ما هي أنواع الكاميرات الفيلمية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تسعى المؤسسات الإعلامية إلى اختيار أنواع متعددة ومختلفة لأشكال الكاميرات الفيلمية والرقمية التي تسعى إلى تقديم مادة صحفية تتسم بمجموعة من السمات أو الخصائص ذات القدرة على ضبط النوعية الفيلمية وكيفية الاستحواذ على قاعدة كبيرة من الجمهور الإعلامي النوعي.

‏نبذة عن أنواع الكاميرات الفيلمية

‏أكدت المؤسسات الإعلامية التلفزيونية على أن لكل الكاميرات نفس التصميم الرئيسي الذي يستخدم في الدقة المحددة للرؤية، بحيث يكون ذلك أثناء عملية تحريك الشخصيات أو المواقف أو الأماكن في داخل الحدث الإعلامي؛ وذلك من أجل إنشاء مجموعة من اللقطات تكّون مشاهد ذات قدرة على تسويق المحتويات الإعلامية التي تمتلك الإمكانيات الفردية سواء كانت مادية أو معنوية وما هي المتطلبات الفنية التي يتم بواسطتها انتقاء نوع محدد من الكاميرات المناسبة والتي تعتمد بشكل كبير على القدرات الذاتية ذات الكم الهائل في تحديد الاستشارة اللازمة؛ من أجل تقديم مادة فيلمية متميزة.

‏والجدير بالذكر أنَّ المؤسسات التلفزيونية تتجه نحو اتجاهات وأساليب ذات أسس متنوعة يتم من خلالها تحديد الرؤية أو نوعية الفيلمية المستخدمة في داخل الكاميرات، وما هي الشرائح الحساسة التي لا بُدَّ من استعمالها، على أن تكون ذات خصائص مميزة تعتمد على تقنيات ذات القدرة النظرية أو الرقمية، مع أهمية التطرق للتصنيفات ذات العلاقة الوثيقة ما بين التصنيفات المختلفة  لأنواع الكاميرات وكيفية التعامل مع كل منها.

‏أنواع الكاميرات الفيلمية

‏الكاميرات حسب نوع الفيلم

‏حيث يقصد به النوع الذي يسعى لضم مجموعة من الكاميرات التي تستعمل أفلاماً ذات مقاييس معينة من أهمها مقياس 35 ملم وهي تعتبر من أكثر المجموعات الإعلامية الفيلمية الأكثر شيوعاً في داخل المؤسسات التلفزيونية، بالإضافة إلى الكاميرات الفيلمية المتوسطة أو الكبيرة، بالإضافة إلى كاميرات متعلقة بالنظام الفوتوغرافي التي يتم تحصيلها من قبل الوسائل التكنولوجية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الكاميرات حسب نوع الفيلم تعتمد على مجموعة من الأنظمة التصويرية المحسنة التي يتم من خلالها تقسيم عملية التقاط الصور الإعلامية أو الصور الفوتوغرافية وما هي النوعية المناسبة التي تكون ذات وزن خفيف أو قليل في اختيار الخصائص الجيدة ذات الاستخدام السهل في المؤسسات التلفزيونية.

‏كاميرات المدمج والكاميرات الأحادية

‏حيث تشير الكاميرات المدمجة إلى تلك الأنواع أو الأشكال التي تكون مدمجة خفيفة، بالإضافة إلى أنها صغيرة يتم وضعها في جيب الشخص المصور، وذلك على أنها ذات قدرة على التنقل بين أكثر من مكان؛ وذلك بسبب قدرتها على الاحتواء على معظم الوظائف التي تكون أوتوماتيكية وقادرة على ضبط بؤرة العدسة وكيفية انتقاء الفلاش ودرجة الإضاءة فيها، وذلك حسب المادة الإعلامية التي لا بُدَّ من تقديمها، على أن تكون هذه الوظائف متباينة بين كافة أنواع وأشكال الكاميرات.

‏أما فيما يتعلق بالكاميرات الأحادية العاكسة فهي تركز على المرأة على اعتبارها أداة ووسيلة يتم بواسطتها التقاط صور مقطوعة يتم تحديدها ‏بطريقة واضحة سواء كانت مجهرية أو فلكية، بالإضافة إلى تميزها بالجودة العالية ذات العلاقة في توفير أنظمة عريضة ودقيقة يتم تطويرها وفقاً للإضافات التي تشتمل عليها كل كاميرا.

‏أنواع الكاميرات حسب طريقة البعد البؤري

‏حيث تشير إلى أنواع الكاميرات التي يتم من خلالها ضبط المسافة التي تكون فاصلة ما بين الأحداث أو الأماكن أو الشخصيات، بحيث يتم ضبطها من خلال بؤرة العدسة، وذلك بشكل أوتوماتيكي، وهو ما يساعد على جمع العديد من القطاعات بشكل يدوي من قبل المصور الصحفي، على أن تكون أكثر تناسباً مع المادة الإعلامية التي يتم تقديمها باحتراف كبير، مع أهمية تقديم مجموعة من الاعتبارات؛ من أجل تحديد الترتيب الزماني لكل لقطة.

‏أنواع الكاميرات حسب محدد الرؤية

‏حيث يقصد به النوع الذي يركز على كيفية تحديد الرؤية الخارجية للمادة الإعلامية المقدمة، بحيث يتم بواسطتها تحديد بعض المميزات أو الخصائص ذات الدقة العالية وخاصة في عملية التقاط الصور الإعلامية، وذلك على اعتبار أنَّ مثل هذه النوعية من الكاميرات تتميز في تخفيضها للأصوات المنبعثة من الواقع الخارجي أو من البيئة المحيطة للمصور الصحفي.

‏أنواع الكاميرات حسب طول البؤرة للعدسة

‏حيث يقصد بها الأنواع التي تتنوع في عملية انتقاء مجموعة من الأنواع الرئيسية مثل الكاميرات ذات العدسة الأحادية أو العدسات الثنائية أو الثابتة في البعد البؤري أو ثنائية البعد البؤري في الكاميرات ذات العدسة المتغيرة وخاصة فيما يتعلق بكيفية انتقاء حركة مبسطة وواضحة وفقاً للترتيبات المعدة من قبل طاقم الإخراج أو التصوير.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي.كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل.كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: