ما هي إيجابيات وسلبيات نظرية وضع الأجندة؟

اقرأ في هذا المقال


إيجابيات نظرية وضع الأجندة:

  • إنّ من أهم الإيجابيات تساهم على النمو المستمر للدراسات المتعلقة بالنظريات الإمبريقية في مجالات وضع الأجندة وبشكل مستمر.
  • تساهم على تحقيق التكامل والتكافل بين مجموعة من المجالات البحثية، التي تكون ذات علاقة بالاتصالات الجماهيرية فيما يخص بمجالات وضع الأجندة.
  • تكون قادرة على الكشف عن قضايا بحثية جديرة بالتناول بالإضافة إلى الأساليب المنهجية؛ بحيث تكون متنوعة ومختلفة وفقاً للمتغيرات والمواقف الاتصالية.
  • وجود علاقة مشتركة ما بين قنوات الاتصال الجماهيرية وما بين العلوم السياسية والاجتماعية.

سلبيات نظرية وضع الأجندة:

  1. لا تكشف نظرية وضع الأجندة عن الأسباب بشكل منهجي، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ هذه النظرية كانت غير منفصلة بشكل كامل فلقد كانت الصحافة المطبوعة لها دور في البحث عن وظيفة وضع الأجندة؛ بحيث كانت تعاني من قصور في البحث على الرغم من أنَّ الأفضل هو الاعتماد على التلفزيون في الحصول على المعلومات.
  2. تكون هناك علاقة ما بين التغطية الإعلامية وما بين القضايا التي يمكن إدراكها بالحواس وأهميتها؛ بحيث لا يمكن إثباتها.
  3. تلعب التغيرات المتوافرة في التغطية الإعلامية تأثير في إثارة للقضايا وإدراكها، وبالتالي فإنَّ التلفاز يلعب دور في التأثير على إدراك الجماهير تجاه قضية معينة والعكس صحيح.
  4. أشارت الدراسات التي تم إجراؤها ضمن نظرية وضع الأجندة، إلى عدم وجود تصميمات منهجية تؤكد على العلاقة السببية ما بين أجندة وسائل الاتصال وأجندة الوسيلة الإعلامية.

المصدر: كتاب نظريات الإعلام واتجاهات التأثير/ محمد عبد الحميد.كتاب نظريات الإعلام/ د. محمود حسن اسماعيل.كتاب الاتصال ونظرياته المعاصرة/د. حسن عماد مكاوي.


شارك المقالة: