‏ما هي اتجاهات رصد صحافة الإثارة ؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت المؤسسات الصحفية إلى تحديد مجموعة من المحددات أو الاتجاهات التي يتم بواسطتها رصد صحافة الإثارة لكافة الموضوعات أو القضايا ذات العلاقة الوثيقة بالهوامش التي قد تتعرض لها صحف الإثارة وكيفية العمل على إجراء بعض التدخلات المهنية أو السياسية التمويلية بشكل موضوعي وبمصداقية عالية.

‏نبذة عن كيفية رصد اتجاهات صحافة الإثارة

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ صحافة الإثارة تساهم في تحديد مجموعة من الإشكاليات ‏التي تعاني منها اتجاهات الصحف المثيرة وخاصة في رصدها، وكيفية تحديد قدرتها على التعرف على كافة الموضوعات التي تتصادم مع احتياجات وأولويات المجتمعات الإعلامية المستهدفة، وهو ما ساهم في إنشاء فلسفة صحفية وإعلامية تؤكد على أهمية قيام السلطات أو الجهات الحاكمة في إطلاق مجموعة من الأدوات على اعتبارها وسائل مثيرة تسيطر على عملية تدعيم كافة الأركان المستخدمة في الصحف المثيرة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ رصد اتجاهات الصحافة المثيرة تؤكد على مفهوم الموافقة والمواءمة مع الواقع المجتمعي المستهدف، وخاصة في عملية انتقاء عوامل ‏تساهم في كيفية تحديد الإطار الإعلامي ذات المصادر المختلفة والقدرة على تحديد كافة المواقع الإعلامية التي تهتم في المقام الأول في المجتمعات الصحفية ذات القدرة على صياغة توجهات إعلامية وصحفية تتميز في اللجوء إلى بعض الاتجاهات الصحفية التي تساهم في كيفية قدرتها على تبني الإعلانات الصحفية أو الاجتماعية أو التلفزيونية.

حيث يجب تحديد طرق التعامل مع الوكالات الإخبارية؛ من أجل السيطرة على كافة الأقسام التحليلية ذات المعالجات الصحفية المثيرة، وهو ما يساعدها على التميز في البيئة الإعلامية التي تعتمد على التحرير الإعلامي ًتقسيمها؛ من أجل ضبط كافة الموضوعات الإعلامية أو الإخبارية التي تشتمل عليها الصحف المثيرة، على أن تكون إما مدفوعة الأجر أو مجانية.

كما لا بُدَّ من إنشاء علاقة جذرية تؤكد على أهمية معالجة الاتجاهات الصحفية التي تعتمد عليها صحافة الإثارة وكيفية تقديمها بطريقة فنية تعالج كافة الأحداث المجتمعية وصياغتها بطريقة تحقق الفائدة أو الربح بالنسبة للجمهور الإعلامي المستهدف، وما هي الوقائع التي تؤكد على أهميتها والتي من الممكن اللجوء إليها أثناء عملية رصد الاتجاهات الصحفية الخاصة؟.

‏أهمية رصد الاتجاهات في الصحافة المثيرة

‏تلعب عملية رصد الاتجاهات الصحفية المثيرة أهمية كبيرة في قدرتها على التعامل مع السياق المجتمعي النوعي، والذي يعتبر بمثابة جزء لا يتجزأ من أهمية الموضوعات الإخبارية المثيرة والتي تشتمل على  العادات أو التقاليد المختلفة، على أن تكون مقبولة ويتم التعامل معها تبعاً للعديد من المستويات الصحفية أو الإعلامية التي تؤكد على أهمية الخلط ما بين المعالجات الصحفية المثيرة سواء كانت فنية أو شخصية أو موضوعية وكيفية ربطها بنمط الملكية التي تعتمد عليها الصحف.

‏والجدير بالذكر أنَّ رصد اتجاهات الصحافة المثيرة تؤكد على أهمية إنشاء أو تقديم أحكام أخلاقية ‏وتشريعات صحفية يتم خلالها مهاجمة ومعالجة كافة الأسس المهنية التي قد تؤثر بشكل كبير على الثقافة المجتمعية، على اعتبارها قادرة على تصنيف التشريعات القانونية الصحفية بشكل متميز، وما هي الصورة الإعلامية التي تكون مرتبطة بها بشكل متكامل مع الملفات التي الاقتصادية أو السياسية أو المتعلقة في الحملات التربوية أو الثقافي أو التنفيذية، وكيفية إنشاء واقع علمي عملي ومنطقي يهتم بكافة العناصر التي تشتمل عليها المعايير المهنية في صحافة الإثارة.

‏وعليه فقد تؤكد أيضاً المؤسسات الصحفية المثيرة قادرة  على تقديم معلومات إعلامية سطحية يتم من خلالها التعمق في كافة الظواهر الإعلامية ومعالجتها، بطريقة تعتمد على الاعتبارات التي تساعد على تقديم مجموعة من الفوائد التي يمكن الاستفادة منها وفقاً للمجتمعات الإعلامية التي تكون أكثر وعي في التعامل مع الاستمارات الصحفية الخاصة، والقدرة على تلبيتها لكافة الاحتياجات القضائية وتنميتها بطريقة تساعد على متابعة الممارسات أو السلوكيات الصحفية مهنياً أو اجتماعياً أو أكاديمياً.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد تطورت الاتجاهات في الصحف المثيرة وخاصة في قدرتها على إيجاد مجموعة من الأنواع الصحفية مثل الصحافة المدنية أو الشعبية أو الصحافة العسكرية أو البوليسية أو التي تكون مرتبطة بالصحف التقديرية التي تساعد على تقديم مجموعة من المصطلحات أو المفاهيم التي تؤكد على تبسيط ملامح وتفاصيل الموضوعات الإخبارية التي تشتمل على التشويق أو طرافة أو الغرابة في المادة الصحفية المقدمة والعمل على الاهتمام بها بطريقة تساعد على ارتفاع نسبة المواد الإعلامية الملونة في داخل الصحف الحزبية أو الشعبية.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد. كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي. كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل. كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: