ما هي استراتيجية تسعير الخدمات في الحملة الإعلانية؟

اقرأ في هذا المقال


استراتيجية تسعير الخدمات في الحملة الإعلانية:

من المهم في الحملات الإعلانية اتباع استراتيجية تسعير الخدمات والمنتجات؛ لِما لها من دور هام في التركيز على السعر العالي والسوق المحدود، وكما يتم الاقتصار في عرض السلعة على عدد محدود من المستهلكين المرتقبين، الذي لهم ارتباط مباشر في بالحصول على هذه الخدمات والمنتجات، وكما تحتاج هذه الخدمة على مدى واسع في استعمال البيع الشخصي لدفع الموزعين في التعامل مع هذه المنتجات والخدمات.

ومن المهم أن يصبح تركيز الإعلان في هذه الحالة على الصفات التي تتميز بها الخدمة أو المنتج، ومستوى توجهها لتلبية الاحتياجات والرغبات الإنسانية عند المستهلكين، وبالإضافة إلى استراتيجية السوق المنخفض والسوق الواسعة، فيكون التركيز في هذه الاستراتيجية على عرض أسعار أدنى من أسعار المنافسين، وذلك من أجل مواجهة والتصدي للمخاطر والعمل على زيادة قبول السلعة في السوق على مدى كبير.

وكما تتطلب استراتيجية السوق المنخفض والسوق الواسعة، جهود إعلانية أقل؛ لأن كل تركيزها على السعر المنخفض كعنصر ترويجي مهم، وكما تكون أولوية الإعلان هنا العمل على توفير السلعة وسعرها المنخفض؛ وذلك من أجل تحفيز عدد كبير من المستهلكين المرتقبين للحصول على هذه المنتجات والخدمات.

حيث تستعين العديد من المؤسسات الإعلانية إلى استخدام استراتيجية تغيير السعر، سواء أكان تغيير بشكل دائم أو بشكل مؤقت؛ وذلك من أجل التصدي لبعض المتطلبات التسويقية، ويؤدي الإعلان وظيفة ودور واضح في عرض للمستهلكين هذه السلع والمنتجات بسعرها الحديث، وزيادة رضى المستهلكين لشراء هذه السلع والحصول على المنتجات.

ويُعتبر للإعلان دور بارز في أن تقوم المؤسسة بطرح سعر الذي تُباع به المنتجات، وذلك عوضاً عن السعر الذي يتم طرحه في السوق، ومن المهم التدقيق المتكامل ما بين سياسات التسعير واستعمالات الإعلان في ظروف التغييرات التسويقية التي تكون من المؤثرات على التسعير للسلع والمنتجات، ومن الضروري العمل على التوصل لقرارات من أجل الحصول على الفائدة من عملية الطلب على السلع والمنتجات، والعمل باستمرار بحملات إعلانية ضخمة يكون وظيفتها التعريف بالمستهلكين وإبلاغ كافة الجهات المعنية بالتغيرات التي تحدث بشكل فوري.

المصدر: الإعلان، نور أحمد،2008الإعلان، محمد حفناوي،2008الإعلان، علي الزعبي،2008إدارة الإعلان، علي الزعبي،2005


شارك المقالة: