ما هي الأركان التي يجب توافرها في العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


الأركان التي يجب توافرها في العلاقات العامة:

  • العلاقات العامة لم تنشأ ترفاً ولم يكن ظهورها واستمرارها ثانوياً في حياة المنظمات، سواء في المجتمع الأمريكي الذي يشهد أول ظهورها وتطورها، أو في المجتمعات الأخرى التي انتقلت إليها، إنما هناك من الظروف والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي دعت إلى ظهورها والحث على استمرارها. وهذه التطورات التي حدثت تُعتبر سبباً في استمرار الحاجة إليها ودفعها إلى المزيد من تطورها.
  • الاتصال الإداري كدينامية تقوم عليها المنظمات؛ من أجل إنجاز أهدافها في مواجهة االمجتمع الذي تنتمي إليه والجماهير التي تتعامل معها، فهو المجال الذي تعمل من داخله أنشطة أخرى مثل، الإعلان والترويج والتسويق، إلا أنها جميعها أنشطة تستهدف أهدافاً جزئية وتتعامل مع نوعيات محددة من الجماهير كل منظمة، بينما العلاقات العامة هي النشاط الشامل ذو الأهداف الواسع باتساع المنظمة كلها.
  • وجود ممارسات مهنية مميزة، وهناك خطوات أساسية ومتكاملة تقوم عليها العلاقات العامة، كمهنة متخصصة ومتميزة، فهي تبدأ ببجمع الحقائق المتصلة بموقف معين، أو مشكلة معينة في اتجاهات متميزة. وهي تشمل المنظمة وجماهيرها والموقف والمشكلة التي حدثة بينهما، حيث تستخدم أساليب ومناهج علمية تثبت صلاحيتهما في العلوم الاجتماعية، كما يتم تحديد أهدافها وكيفة التعامل مع جماهير المنظمة.
  • الحاجة إلى مهارات وقدرات خاصة ينبغي توفرها فيمن يمارسها، فإننا نجد هنا أن كل إنسان ليس قادراً على ممارسة العلاقات العامة، إلا إذا توافرت فيه قدرات طبيعية ومهارات مكتسبة وليس كل من يعمل في العلاقات العامة ممارساً ناجحاً، إنما فقد ينجح الممارس الذي تتوافر فيه هذه المهارات والقدرات الخاصة.
  • ضرورة وجود أخلاقيات مهنية تحكم الممارسين لها ولا يجوز الخروج عليها، حيث نجد في العلاقات العامة العديد من القوانين الأخلاقية التي أصدرتها جمعيات واتحادات ووكالات العلاقات العامة. وتضم أخلاقيات مهنية لا تقل مستوى عن الأخلاقيات المهنية المعمول بها في المهن المتخصصة الأخرى كالطب مثلاً.
  • ضرورة توفير كل المواصفات الأساسية التي تجعل من العلاقات العامة مهنة متخصصة، لها ضرورتها ومضمونها ولها مكانتها وسمعتها، كما تحتاج إلى تفصيل سريع يوفر لكل الاستنتاجات التي قامت عليها كل مضمونها وأصالتها؛ لتُشكّل من هذه الحقائق الأساسية تصوّراً شاملاً لواقع العلاقات العامة وتطورها ومستقبلها.

المصدر: أسس العلاقات العامة،علي عجوةالعلاقات العامة،علي عجوةالعلاقات العامة سمير حسين


شارك المقالة: