‏ما هي التحديات التي تواجه برامج التدريب في وسائل الإعلام الإقناعي؟

اقرأ في هذا المقال


‏ ‏أكدت العديد من الدراسات الإعلامية الحاصل في مجال دراسة الفنون الإعلامية الإقناعية على أنَّ برامج التدريب الإعلامي للطاقم الصحفي العاملة داخل المؤسسات الإعلامية الإقناعية التي تتعرض لمجموعة من التحديات ذات القدرة على مشاركتها لبعض الموضوعات ذات الأطر القطرية وخاصة فيما يتعلق بمفهوم التدريب الإعلامي المشترك ما بين المؤسسات الصحفية ومنظمات المجتمع المدني.

‏التحديات التي تواجه برامج التدريب في الإعلام الإقناعي

  • ‏عدم قدرة برامج الإقناع الإعلامي في ربط مفهوم الإعداد النظري أو العلمي في الممارسات الميدانية التطبيقية وخاصة فيما يتعلق في تعاملها مع المستويات الإعلامية الجماهيرية، بحيث قد تسعى أيضاً إلى إيجاد بعض الاتجاهات السلبية التي تؤكد على المنطلقات ذات الأشكال المختلفة، والعمل على تعاملها مع التطبيقات الإعلامية أو الدراسات النظرية وهو ما يساعد على التطرق إلى الظواهر وتأثيرها بشكل دقيق على أداء الإعلام الإذاعي والإنجازات التي تقدمها.
  • ‏عدم التوازن ما بين مفهوم الدراسات النظرية وما بين السلوكيات أو الممارسات الإعلامية وخاصة فيما يتعلق في المجالات المرتبطة بالتحصيل العلمي والأكاديمي والتأهيل الفني أو المهني، وهو ما يساهم في ضعف بعض البرامج التي يتم إعدادها وتأهيلها للكوادر أو الأقسام الفنية التي تعمل في وسائل الاتصال الجماهيري الإقناعي، كما قد تسعى أيضاً بعض المؤسسات الإعلامية الإقناعية إلى التعامل مع الجوانب النظرية بشكل أكبر من التعامل مع الجوانب التطبيقية أو العملية.
  • ‏غياب مفهوم التنسيق أو التنظيم في كافة المستويات المرتبطة بالتدريب الإعلامي الاجتماعي، وهو ما يساعد على تحديد بعض المعايير التنفيذية والمتخصصة في عملية إنتاج البرامج الإقناعية ذات المؤهلات الصحفية والاتصالية العالية والمتوسطة، كما كان لغياب التنظيم دور في اختلاف التدرج ما بين مفهوم التأهيل الفكري أو السياسي أو التقني أو الفني أو المعرفي وغيره.
  • ‏الضعف المرتبط في المناهج التدريبية أو التعليمية وخاصة تجاه بعض المؤسسات الإعلامية التي تعتمد على التدريب الإقناعي في المؤسسات الإعلامية العربية، ومن ثمَّ عدم مواكبتها لبعض التطورات أو التقنيات التكنولوجية الحاصلة في مجال الإعلام والاتصال، وهو ما يساعد على ضعف قيام الأقسام الصحفية في التعامل مع المؤشرات الجانبية في داخل المؤسسات الإعلامية.
  • ‏غياب التوازن في عملية التخطيط للبرامج التدريبية الإعلامية، على أن تكون على مجموعة من المستويات المتعلقة بالأطر المتوسطة أو التطبيقات الإعلامية العاملة سواء كانت فنية أو إدارية وقدرتها على التنسيق ما بين المؤسسات الإعلامية وما بين المؤسسات الفنية المتنوعة، والتي تكون قادرة على تحمل المسؤولية عن برامج التدريب في داخل المؤسسات الأكاديمية المتعددة.
  • ‏عدم تهيئة المؤسسات الإعلامية الإقناعية في تحديد الأسس الرئيسية التي يتم من خلالها إعداد الكوادر أو الأقسام العاملة من الجوانب التقنية أو الفنية وخاصة فيما يتعلق بعملية توفير مجموعة من المصادر الإعلامية أو الصحفية الحديثة، وما هي المناهج والمقررات الدراسية التي لا بُدَّ من تقديمها لبعض المعلومات ذات الوسائل الإيضاح؛ من أجل تطبيق المجالات السمعية والبصرية على أرض الواقع من قبل العاملين عليها.

‏والجدير بالذكر أنَّ كافة برامج التدريب الإعلامي تسعى إلى التعامل ‏مع التحديات التي تواجهها من خلال التطرق إلى المراكز الصحفية الإقليمية ذات القدرة على تدريب العاملين في المجالات الإخراج التلفزيونية بطريقة يتم تطويرها لكافة المستويات ذات الدعم الكافي والتشجيع، وخاصة تجاه تحقيق أعلى وأسمى درجات البرامج التدريبية، على أن يتم الإشراف عليها من قبل مجموعة من المتخصصين أو الخبراء وكيفية إعداد دورات صحفية مرتبطة بالسيناريو أو الإخراج، دورات مرتبطة بالمعلومات الإعلامية وكيفية استعمالها في داخل البرامج الإذاعية والتلفزيونية، دورات التعامل مع الأرشيف الصحفي وكيفية تطبيقها.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد أكدت أيضاً معظم المؤسسات الإعلامية إلى إنشاء دورات مرتبطة بإنتاج البرامج التي تكون مخصصة ونوعية وموجهة للطفل، بحيث تكون هذه دورات متعلقة بتشغيل أجهزة تسجيل المونتاج أو المرئية وما هي الدورات التي من الممكن استعمالها في ما في المعالج الميكروفونات ودورات في التصوير التلفزيوني.

‏كما لا بُدَّ من الإشارة إلى أن كافة النشاطات ‏المستخدمة في عملية الارتقاء بكافة البرامج ذات التطورات الهائلة وخاصة في الوسائل الإعلامية الإقناعية الخارجية، بحيث يكون من المفترض من خلال هذه الأزمات معايشة الواقع الجماهيري وتسليط الضوء؛ من أجل البحث عن حلول ومعالجة صحفية لها، ‏على أن تكون هذه الحلول مخطط لها بطريقة علمية محددة.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي. كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل. كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: