ما هي الصحافة الأصلية؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الصحافة الأصلية:

حيث يقصد بها الصحافة التي تكون خالية من أية قيود مالية، أي لا يتم تلويثها بالمال، كما تعتبر من الأنواع الصحفية الأكثر استعمالا في الصحافة، حيث تقوم بتحديد رؤية واضحة ومفهومة، كما تكون هذه الرؤية مرتبطة بشكل أساسي في المجتمعات الديموقراطية الأصلية.

كما لا تسعى الصحافة الأصلية إلى إرضاء الطبقات الراقية في المجتمع بل تسعى إلى إرضاء عامة الشعب؛ وذلك من أجل الإيمان بالجريدة أو الصحفية، بالإضافة إلى اعتبارها وسيلة من الوسائل الإعلامية التي تخدم المصلحة العامة للشعب، حيث تم تسميتها فيما بعد بالصحافة الراقية.

وبالتالي فإنّ الصحافة الأصلية تعتبر هي البديل الفعلي لما يسمى بالصحافة الحقيقية، والتي بدورها تسعى إلى حل كافة المشاكل الإعلامية سواء كانت هذه المشاكل متعلقة بجمهور أو مجتمعات أو دول، كما يتم التعبير عن هذه المشكلات من خلال تحديدها ومن ثمَّ يتم تقديمها لعامة الشعب، من خلال استخدام كافة الفنون والقوالب الصحفية، من مثل التقارير أو المقالات أو الأعمدة أو التحقيقات الصحفية وغيرها.

كما تعتمد الصحافة الأصلية على قيام الجمهور المستهدف بتحديد المشاكل التي يعاني منها، وذلك على اعتبار أنَّه جزء منها، بحيث تسعى المؤسسات الصحفية في كافة أنحاء العالم بنقلها دون أن تكون هنالك مشاكل متعلقة بعملية تناولها ونقلها، حيث تقوم الصحافة الأصلية بتقديم الكثير من الحلول بالإضافة إلى قضائها على أزمة الصراع الناجمة.

حيث سعى العديد من الباحثين في علم الإعلام والاتصال في إنشاء كليات صحفية متخصصة بدراسة الصحافة الأصلية، ومن أبرزهم جيوردانو، حيث كان ذلك في عام 2002، حيث عمل على إنشاء كلية صحفية تساهم في تدريس الممارسات الصحفية المتخصصة بالصحافة الأصلية، ومن ثمَّ ربطها بالقضايا الأساسية التي تعاني منها معظم المجتمعات من مثل قضايا المخدرات.

وبالتالي فإنَّ الصحافة الأصلية هي من أكثر الأنواع الصحفية التي تستخدم في الدول؛ من أجل مراقبة الأعمال الحكومية والخاصة، وذلك على اعتبار أنَّها السلطة الرابعة، كما أنَّها تساهم في بقاء وديمومة المؤسسات الصحفية بكافة توجهاتها، بالإضافة إلى قدرتها على توفير القضايا التي لم يتم تسليط الضوء عليها من قبل الأنواع الصحفية الأخرى.

المصدر: كتاب الكتابّة الإعلاميّة-المبادئ والأصول/نسيم الخوري.كتاب فن التحرير الصحفي/ اسماعيل ابراهيم.كتاب الأساليب الحديثة في التحرير الصحفي فن التحقيق الصحفي/ د.حسين الفلاحي.كتاب التحقيق الصحفي/د. كامل الطراونة.


شارك المقالة: