ما هي العلاقة بين الإعلام القديم والإعلام الإلكتروني؟

اقرأ في هذا المقال


كيف نحدد العلاقة بين الإعلام الجديد والقديم؟

يمكن تحديد العلاقة التي بين الإعلام الإلكتروني الجديد والإعلام القديم بمختلف وسائله من خلال ثلاثة نقاط أو ثلاثة اتجاهات وهي كالآتي:

  1. يتوقف الاتجاه الأول على إمكانات شبكة الإنترنت العالمية العنكبوتية وما تُقدمه للصحف الورقية لأجل وضع مواقع بشكل إلكتروني عليها، بالإضافة إلى ما هي الفرص التي من الممكن أن تقوم شبكة الإنترنت على توفيره للبشرية جمعاء، وذلك بغية الحصول والوصول إلى مختلف المعلومات بكافة الجوانب بسرعة فائقة وبأي وقتٍ وزمان كان.
    وهذا الذي يشير إلى عدم اهتمام أصحاب الصحف أو الدول بالإعلام التقليدي أو الصحافة المطبوعة على حدٍ سواء، وهذا بشرط إذا تمكنت الصحف الإعلامية عبر مواقعها الإلكترونية من أن تقوم بوظيفة الصحف الورقية أو المطبوعة على حدٍ سواء.
  2. الاتجاه الثاني ينظر أنَّه ليس من الممكن أو مستحيل أن تصبح الصحف الإعلامية الإلكترونية عبر المواقع التابعة لها على شبكة الإنترنت بديلاً كاملاً وتاماً عن الصحف الوقية على حدٍ سواء، وهذا يأتِ من أنَّ تاريخ الصحف التقليدية لم تذكر هذا أبداً، أو أنَّ هنالك وسيلة من الممكن أن تعيض عنها، أي أنَّه منذ ظهور الصحافة التقليدية إلى الآن لم تشهد اختفاء وسيلة إعلامية وظهور وسيلة أخرى، أو تكنولوجيا أخرى ظهرت بشكل جديد.
    وأمَّا عن الذي يختفي عند ظهور وسيلة جديدة هو الأدوات أو الوسائل التحريرية أو طرق إنتاج المواد الإعلامية على حدٍ سواء، ونجد ذلك في الإذاعة، أي عند ظهورها لم يؤدي ذلك إلى اختفاء الصحافة المطبوعة وكما هو الحال عند ظهور التلفاز على حدٍ سواء.
    كما ويرى أصحاب هذا الاتجاه أنّ شبكة الإنترنت العنكبوتية العالمية مكنت من قيام المرسلين أو القائمين بالعملية الاتصالية إرسال الكثير والمزيد من المعلومات عبرها، وهذا إلّا أنَّها لا تزال مادة أو وسيط يساعد الصحف الورقية على إيصال المعلومات أو الأخبار التي تتواجد فيها إلى الجمهور الإعلامي المستهدف بسرعة فائقة.
  3. وأمَّا عن الاتجاه الثالث، يقف موقفاً مختلفاً تماماً عن الاتجاهين السابق ذكرهما، حيث يرى هذا الاتجاه أنَّ لا يمكن الحكم على الصحيفة الإلكترونية الجديدة أو الصحيفة الورقية على حدٍ سواء في الوقت الحالي، حيث أنَّ الواقع الفعلي يقول أن تطور الصحافة أو الإعلام القديم التقليدي دائماً في تقدم وتطور أكبر.

المصدر: كتاب دراسة الجمهور في بحوث الإعلام/ محمد عبد الحميد.كتاب تحليل المحتوى في بحوث الإعلام/حمام زهير.كتاب بحوث الإعلام/ سمير حسين.كتاب الإعلام الإلكتروني/ عبدالعزيز خالد الشريف.


شارك المقالة: