ما هي الممارسة المهنية للعلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


الممارسة المهنية للعلاقات العامة:

على الرغم من أن العلاقات العامة بدأت كعملية نشر أساساً، إلا أنها تطورت كمهنة متخصصة بعد ذلك وبشكل يُعد النشر معه وسيلة من وظائفها فقط، فكل جماعة أو تنظيم داخل المجتمع يحتاج إلى أن يخبر الجماعات او التنظيمات الأخرى، ويحتاج أيضاً إلى أن يتعرف على اتجاهات ومواقف الجماعات والتنظيمات وآراءها، كما يحتاج إلى معرفة السبل التي تمكّنه من أن يُقيم الثقة وحسن الفهم وأن يكون توافق وتناسق على أساس من الاقناع المشترك والمصالح المشتركة.
وإذا كانت العلاقات العامة بدأت كممارسة عملية تعتمد على الخبرة الشخصية، فإن التطورات العلمية الفنية خلال القرن العشرين لأعطتها أساساً علمياً واضحاً، تجرمتها إلى خطوات عملية محددة، ومعترف بها بدرجة كبيرة، وتستطيع بها أن تؤدي وظائفها بشكل إيجابي وفعال، وإن كانت بدايتها كممارسة عملية تعتمد على الخبرة الشخصية لا تزال تنفي بظلَّها على التطبيق العملي كمهنة متخصصة.
وتتخذ الممارسة المهنية للعلاقات العامة كمهنة متخصصة بشكلين رئيسيين وهُما: المكاتب والشركات الاستشارية والإدارات المتخصصة، وإن كان الشكل الثاني هو الشائع تقريباً في المجتمعات النائية؛ نظراً لأنها لم تعرف نظام الاستشارة بدرجة كبيرة، لذلك كان النظام الإدارات المتخصصة داخل المنظمات، وهو الأكثر انتشاراً وثباتاً وهو الذي يقصده الباحثون عندما يتحدصون عن التنظيم الإداري للعلاقات العامة.

المصدر: أسس العلاقات العامة،علي عجوةالعلاقات العامة، علي عجوةالعلاقات العامة سمير حسين


شارك المقالة: