ما هي المواصفات التي يجب توافرها في المذيع في التلفزيون النوعي؟

اقرأ في هذا المقال


المواصفات التي يجب توافرها في المذيع في التلفزيون النوعي:

  • ثقافة المذيع: فهي تعتبر من أهم المواصفات التي يجب توافرها في المذيع في التلفزيون النوعي، وبالتالي ينبغي أن يمتلك المذيع الثقافة المتخصصة بالإضافة إلى الثقافة العامة الشاملة. ويكون من الضروري أن يمتلك الثقافة الشخصية، والتي يقصد بها المراحل والدورات التي مرَّ بها المذيع في تقديمه للتلفزيون النوعي. وبالتالي لا بُدّ من التأكيد على قدرة المذيع في أن يستخدم الميكروفون ومواجهة الكاميرا، بالإضافة إلى امتلاكه للنطق السليم ومخارج الحروف.
  • المستوى التعليمي: حيث يقصد التعليم الذي حصل عليه المذيع، على اعتبار أنّه شرط أساسي في العمل في معظم المحطات التلفزيونية النوعية. وبالتالي لا بد من التركيز على أنَّ من الضروري أن يمتلك المذيع القدرة على الإلمام الجيد بكافة المجالات؛ بحيث يعتبر أكثر فائدة من التعليم التخصصي الضيق، ففي معظم المحطات التلفزيونية ترى أن الثقافة الواسعة للمذيع أهم من وجود مؤهل علمي أو أكاديمي، لذا أصبحت هناك معاهد ودراسات متخصصة فقط؛ من أجل إعداد المذيعين والعمل على تدريبهم.
  • القدرة على التعامل مع الميكروفون في التلفزيون النوعي: ويقصد بها إمكانية المذيع في التعامل مع الميكروفونات بأنواعه المختلفة وأكثرها حساسية، على اعتبار أنَّ الميكروفونات من الأدوات المهنية التي يجب توافرها في الوسائل الإعلامية، سواء كانت في محطات الراديو أو قنوات التلفزيونية النوعية وغيرها.
  • الذكاء وسرعة البديهة: فهي تعتبر من المواصفات التي يجب توافرها في المذيع، خاصة عند تعامله مع المشاكل والمواقف التي تحصل بشكل مفاجئ والتي تتطلب من المذيع الفطنة في التعامل معها. ولا بُدّ من التأكيد على أنَّ عمل المذيع يتطلب أن يمتلك المهارات؛ ليكون قادر على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
  • القدرة على التعامل مع الكاميرا: لا بُدّ من أن يكون قادر على أداء دوره بطريقة تجعل المتلقي يتخيل ما يسمعه؛ بحيث يلعب الخيال دور في إقناع الجمهور بما يسمعه. ولكي يتم نقل هذه المشاعر لا بُدّ أن يكون المذيع فاهم لكافة أبعاد وأصول العمل في التلفزيون النوعي، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الكاميرا وأن يمتلك ثقافة عامة بكافة جوانب الحياة، وعليه لا بد من أن يدرك المذيع الطريق السري الذي يساعده في الوصول إلى قلوب المشاهدين والتأثير فيهم.

المصدر: كتاب التلفزيون والمستقبل/د عبدالرزاق الدليمي.كتاب عالم التلفزيون ما بين الجمال والعنف/أندريه جلوكسمان.كتاب التلفزيون وآليات التلاعب بالعقول/ د. ريش الحلوجي.كتاب التلفزيون والتغيير الاجتماعي/د. سعيد مبارك.


شارك المقالة: