ما هي دوافع نشر الإشاعة؟

اقرأ في هذا المقال


دوافع نشر الإشاعة:

  • حُبّ الظهور ولفت الأنظار بأن المتكلم يعلم ببواطن الأمور، فقد شرح غوبلز وزير دعاية هتلر ركائز الدعاية النازية، من خلال البحث عن الأقليات الموتورة وعن الزعماء المتأملين الفاسدين، فيجب أن يتبنّاهم ويحتضن أهدافهم.
  • الميل إلى التأييد العاطفي والتحفيز من خلال نشر الإشاعة، فعندما كان شخص ما يتلقى إهانة كان أخصامه يتلقفونها ويسارعون إلى نشرها.
  • التسلية وتمضية الوقت، حيث تدخل هذه الحالة في إطار التنفيس.
  • جذب الانتباه إلى الفرد المتكلم، بأنه يقوم بإلقاء الإشاعة واضع في الاعتبار رفع قيمته في عيون الآخرين.
  • الإسقاط، حيث يجعل الفرد الشعور عند بثّ الإشاعة تبعده عن المخاوف وسيطرته عليها. وتتَّصف بالعدائية والغموض وعدم الدقة.
  • العدوان، فهو قيام أشخاص نتيجة سوء فهم العلاقات بينه وبين شخص آخر يقوم بنشر إشاعة ضدّه ويقصد بذلك الأذى بسمعة الآخرين.
  • تقديم المعروف والجميل، حيث تنتقل الإشاعات من شخص إلى آخر؛ من أجل تقديم المجاملة الوديّة مقابل عمل جيد.
  • الميل إلى التوقع أو الاستباق، حيث تبلغ الإشاعة حِدّتها وعندما يكون الشخص متوقعاً شيء غير محتمل بعد طول انتظار.

المصدر: الحرب النفسية، علي عوادعلم النفس الاجتماعي، فتحي عكاشةعلم النفس والاشاعة، محمد عويضة


شارك المقالة: