ما هي سمات التفاعلية والتي اهتمت بها الدراسات الحديثة في علم الاتصال؟

اقرأ في هذا المقال


سمات التفاعلية والتي اهتمت بها الدراسات الحديثة في علم الاتصال:

  • لا بُدّ من التركيز على أنَّ التفاعلية عبارة عن سِمة طبيعية لا بُدّ من توافرها في الاتصال الشخصي، فهي تعتبر من الخصائص الرئيسية في الوسائل الإعلامية الحديثة، خاصة تلك التي تكون متواجدة على الشبكة العنكبوتية.
  • ضرورة التمييز ما بين التفاعلية والتي تكون في الاتصال الشخصي، والتي تتمثل في التغذية الراجعة وما بين التفاعلية على اعتبار أنها مفهوم للأحاديث، التي تكون مرتبطة بتكنولوجيا الاتصال والوسائل الإعلامية الحديثة والتي تتواجد بشكل واضح في الاتصالات.
  • ضرورة التركيز على أنَّ التفاعلية ذات اتصال تبادلي متمثل في اتجاهين، أحدهما يكون من المرسل الى المستخدم والآخرى من المستقبل الى المرسل. وبالتالي لا بُدّ من الاشارة الى أنَّ التفاعلية عبارة عن اتصال يصعب فيه التمييز أو التفريق ما بين المرسل والمستقبل.
  • ضرورة الإشارة إلى أنَّ الإستجابة تعتبر جوهر وأساس في الاتصال التفاعلي، فهي بدونها لا يكون هناك تفاعل.
  • ضرورة التركيز على أنَّ إدراك المشاركين للتفاعلية يكون بشكل كبير، حيث أنَّ الهدف الذي يكمن من الاتصال تفاعلي وليس اقناعي.
  • تعتبر التفاعلية خاصية للوسيلة الاتصالية، فالوسيلة هي التي توفر للمستقبل فرص تمكنه من التفاعل مع المرسل ومع المضمون في نفس الوقت.
  • تعتبر عملية سيطرة المستقبل على كافة العمليات الاتصالية شرط أساسي من شروط التفاعلية، وبالتالي يستطيع المستقبل في ظل الظروف التكنولوجية والاتصالية بالقيام بعملية التعديل، أو التغييرعلى شكل ومضمون الرسائل الاتصالية والتي يتم توجيهها للمرسل. ويقوم المستقبل باختيار المضامين والمحتويات التي تكون مناسبة من بين البدائل المتنوعة، والتي يتم عرضها عبر الوسائل الاتصالية التي تتوفر فيها التفاعلية بشكل كبير. وبالتالي يكون من الممكن تبادل المحتويات والرسائل مع المرسل والتعرض للمحتويات الاتصالية في الوقت الذي يراه مناسب.
  • التفاعلية قد تكون تزامنية أو غير تزامنية، حيث تعتبر الدردشة أداة تفاعلية تزامنية من شروطها وجود طرفي الاتصال المرسل والمستقبل على أن يكون تواجدهم في نفس الوقت. ويعتبر البريد الإلكتروني أداة تفاعلية غير تزامنية لا يشترط وجود أطراف العملية الاتصالية في آن واحد.
  • تكمن الأهمية التفاعلية في الاتصالات من خلال التعرف على الأداء الاتصالي والمقترحات المقدمة؛ من أجل الوصول إلى نماذج تهتم بالتفاعلية الإلكترونية.
  • لا بُدّ من توافر المرونة الزمنية في عمليات الاتصال التفاعلي، والتي تتراوح ما بين التزامنية واللاتزامنية من أجل أن يصبح الاتصال.

المصدر: ‎كتاب التخطيط الإعلامي والسياسة الإعلامية/ حميد الدليمي‎دراسات في العمل التلفزيوني العربي/ سعد لبيب‎كتاب التخطيط والتخطيط الإعلامي / عماد الهلالي.


شارك المقالة: