ما هي عوامل ظهور الحديث الصحفي؟

اقرأ في هذا المقال


عوامل ظهور الحديث الصحفي:

لا بُدَّ من التركيز على أنَّ الحديث الصحفي يوازي من حيث الإعداد والإخراج ما يسمى بالحوار الصحفي، وذلك على اعتبار أنَّه من الفنون الصحفية المرتبطة بالحديث والمقابلات الصحفية، بحيث يعتمد على مجموعة من المعايير والأسس التي يجب اتباعها أثناء عملية الإعداد لها.

وبالتالي فإنَّ الحديث الصحفي ظهر نتيجة لمجموعة من العوامل والتي كانت سبب في تناوله وضمه للفنون الصحفية في المؤسسات أو الوسائل الإعلامية ومنها:

  • ظهور الفنون التحريرية، حيث كان ذلك في القرن التاسع عشر، حيث لم يكن الحديث الصحفي آنذاك متناول أو موجود في الفنون الصحفية، ولكن وبعد ظهور الفنون التحريرية المتنوعة ساهمت  في قيام بعض المؤرخين في المجالات الإعلامية إلى إنتاج فن صحفي وتحريري جديد تحت مسمى الحديث الصحفي.

وبالتالي فإنَّ الحديث الصحفي من أصعب الفنون التحريرية والصحفية وأقواها في الحصول على المعلومات الإعلامية المتعلقة بالقضايا الدولية أو المجتمعية.

  • ظهور الصحافة المتخصصة، والتي لعبت دور كبير في ظهور الأحاديث الصحفية، وذلك على اعتبار أنَّها بمثابة وسيلة يتم من خلالها الوصول إلى المعلومات المتخصصة والتي ترغب بإيصالها إلى الجمهور المتخصص سواء كان ذلك متعلق بالقضايا السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو غيرها من الموضوعات المتخصصة.
  • ظهور جمهور متخصص، حيث يقصد به الجمهور الذي تسعى الوسائل الإعلامية بكافة أنماطها وأنواعها في الوصول إليه، سواء كان ذلك من طبقة العمّال أو الطبقات الاجتماعية المتعددة أو فئة كبار السن أو رجال الأعمال وغيرها، وهو ما ساهم في قيام المنظمات الإعلامية بالتركيز على الحديث الصحفي.
  • التنويع في الوظائف الصحفية التي تسعى إليها الوسائل الإعلامية، من مثل الإعلام، الترفيه، التبليغ، بالإضافة إلى تنوير الرأي العام، على أن تكون هذه الوظائف متعلقة بشكل أساسي بالمعارف والمعلومات الإعلامية.
  • التنويع في المضامين المتناولة، بحيث ساهم ذلك في ظهور الحديث الصحفي، وذلك على اعتبار أنَّ بعض الموضوعات تحتاج إلى حوارات تتم مع مجموعة من الخبراء والمتخصصين في هذه المجالات.

المصدر: كتاب إدارة المؤسسات الصحفية/ إبراهيم عبدالله.كتاب الجورنال من الصفحة الأولى إلى الصفحة الأخيرة/ سمير صبحي.كتاب المؤتمرات الصحفية/ د. محمود أدهم.كتاب الأسس الفنية للحديث الصحفي/ عوض الله غازي.


شارك المقالة: