‏ما هي قواعد التصوير التلفزيوني؟

اقرأ في هذا المقال


‏يركز عدد كبير من المخرجين في التلفزيون على تحديد مجموعة من القواعد أو الضوابط التي يتم بواسطتها التعرف على كيفية التعامل مع أنواع متعددة من الكاميرات وما هي الفنون المستخدمة في عملية تصوير لقطات أو مشاهد، على أن تكون واقعية أو درامية تساعد على تحديد عملية الإنتاج التلفزيوني لمجموعة من المراحل المختلفة.

‏ ‏نبذة عن مفهوم قواعد الإخراج التلفزيوني المتعلقة بالتصوير

‏لا بُدَّ من الإشارة على أنَّ قواعد الإخراج التلفزيوني المتعلقة بالتصوير تؤكد على أهمية تحديد الأسس القادرة على مراعاة القواعد الأخلاقية التي يتم بواسطتها التحكم في عملية إنتاج العمل الدرامي أو التلفزيوني، على أن تكون  ذات مرونة وقدرة على إنجازها في وقت زمني وجيز.

‏قواعد الإخراج التلفزيوني المتعلقة بالتصوير

‏القاعدة الأولى

‏حيث تشير القاعدة الأولى إلى ضرورة تحديد حركة الكاميرا على أن تكون أفقية؛ من أجل التصوير لمجموعة من المشاهد أو اللقطات الثابتة، وذلك على اعتبار أنَّ الحركة الأفقية المستخدمة في أنواع متعددة لأجهزة الكاميرا يتم استعمالها عند عملية التصوير لأشخاص أو مواقف ‏تكون متحركة وقادرة على تحديد أسباب التعامل مع القواعد المختلفة لأجهزة الكمبيوتر.

‏وبالتالي فإنَّ من أهم أسباب استعمال القاعدة الأولى أنَّ الحركة المستقلة لأجهزة الكاميرا قد تساعد أيضاً في تحديد جوانب متعددة لجذب الانتباه أو الجاذبية، وذلك فور مراعاتها لحركات الكاميرا، على أن تكون مرتبطة بتكنيك واضح يتم بواسطتها تحريك العمل الفني بطريقة مهذبة، ‏مع أهمية قدرة المؤسسة التلفزيونية في تحديد من منطلقات التركيز على المشاهد أو المحتويات التي لا بُدَّ من إبرازها والتركيز عليها.

‏والجدير بالذكر أنَّ القاعدة الأولى قد تسهم أيضاً في تحديد حركة الكاميرا الأفقية التي تؤكد على المناظر الثابتة  على أن تكون غير محجبة لبعض اللقطات التي تكون ضرورية في العمل الدرامي أو الفني، كما من الممكن استعمالها ما بين مجموعة من المشاهد أو ما بين الأشياء التي يتم من خلالها التعرف على الواقعية أو الموضوعية أو المصداقية في الحركة الأفقية المبالغة في داخل العمل، على أن يتم تجزئتها بشكل يتم من خلاله التجاوز في عملية التركيز على تلك الأشياء الثانوية التي تكون مهمة بالنسبة للمناظر الطبيعية في التصوير التلفزيوني.

‏القاعدة الثانية

‏حيث تشير القاعدة الثانية إلى ضرورة تجنب الحركة الأفقية التي تكون سريعة في العمل الدرامي، وذلك على اعتبار أنَّ هذه القاعدة تعتبر من أخطر القواعد التي لا بُدَّ من مراعاتها أثناء عملية تصوير المواقف أو الشخصيات وكيفية اندفاعها، على أن يتم إعطاء بعض التأثيرات القبيح؛ من أجل إبرازها مع أهمية التطرق إلى ضرورة اختيار العنوان بسرعة.

‏القاعدة الثالثة

‏حيث يقصد بها القاعدة التي يتم من خلالها العمل على تحريك الكاميرا بشكل خلفي، وذلك وفقاً لمجموعة من القواعد التي تكون ضرورية والتي من الممكن استعمالها في الحالات الاستثنائية، بحيث يتم تصوير الشخصيات أو المواقف أو الأشياء من خلال تحريك الكاميرا نحو الاتجاه الواحد.

كما يكون من الضروري تصوير هذه المجموعات بطريقة تؤكد على الاتساع الحركي ذات الأسباب الواضحة وخاصة عند عملية تحريك الكاميرات؛ من أجل إظهار بعض الملامح التي تكون ضرورية في الكادر.

‏القاعدة الرابعة

‏حيث يقصد بها القاعدة التي لا بُدَّ من خلالها تجنب الحركة المغلقة لأجهزة الكاميرا، وذلك على اعتبار أنَّ المرونة من أهم المفاهيم أو المصطلحات التي تؤكد على زيادة فاعلية أهمية قيام المخرج في تنشيط الفنون التلفزيونية المصورة، على أن يتم تحديد مرتكزات المضامين الإعلامية والعمل على إبرازها بطريقة يتم صرفها لذهن الجمهور المتلقي، مع أهمية تفضيل عدم تحريكها الا إذا كانت هنالك أسباب ذات حاجة لها.

‏القاعدة الخامسة

‏حيث تشير إلى القاعدة التي تؤكد على ضرورة إجراء القطع ما بين كاميراتين أو أكثر على أن تعطي كلاهما نفس الصورة الإعلامية، مع أهمية التأكد من عدم حصول القطع ما بين الكاميراتين إلا إذا كانت هنالك ظروف تؤكد على أهمية إجراء هذه القطع من مثل تصوير أشياء مختلفة بشكل كامل أو أن يكون الاختلاف من حيث حجم الكادر أو من حيث الزاوية وغيرها.

‏والجدير بالذكر أنَّ كافة القواعد المستخدمة في التصوير أو الإخراج التلفزيوني تعتمد على ضرورة الانتقال ما بين الكاميرات، على أن يتم تجميع هذه المشاهد بطريقة تؤكد على أهميتها وعدم تشتيت المشاهد تجاهها، كما من الممكن إجراء بعض التأثيرات التي تسعى إلى تكوين عمل صحفي متكامل وغير مخل بالأخلاقيات الصحفية.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي.كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف. كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل.


شارك المقالة: