ما هي قواعد وتعليمات المراسل الحربي؟

اقرأ في هذا المقال


قواعد وتعليمات المراسل الحربي:

حيث يقصد بها القواعد والتعليمات التي يجب على المراسل الحربي أن يلتزم فيها، حيث تكون بمثابة قائمة يتم من خلالها إعداد المحتويات الحربية بطريقة موضوعية، كما تكون ذات معلومات صادقة.

وعليه فإنَّ هذه القواعد والتعليمات تختلف حسب طبيعة الميادين العسكرية، بالإضافة إلى أنَّها تختلف من دولة إلى أخرى، كما لا يعتبر المراسل الحربي مراسلاً إلا بعد إلمامه بهذه القواعد ومنها:

  • الخدمة العسكرية الإجبارية: حيث يقصد بها الخدمة التي توفر الفرص أمام استقطاب العديد من الصحفيين، بحيث تكون هذه الخدمة خدمة إجبارية سواء كانت للصحفية أو المراسل الحربي أو المؤسسة الإعلامية.

وعليه فإنَّ هذه الخدمة تتطلب من المراسل الحربي أن يلتزم بالخدمة العسكرية، مع أهمية الانفصال عن الخدمات الصحفية الأخرى، كما تطلب منه الانفصال عن المؤسسة الإعلامية التي يعمل بها.

  • ضرورة أن يتجنب المراسل الحربي كافة الأعمال التي تضر بالسلامة العامة للقوات العسكرية في الدولة، أو تضر بالروح المعنوية للجنود.
  • لا يجوز للمراسل الحربي الذي يعمل في دولة معينة أن يعمل لدى قوات عسكرية أخرى في دولة أخرى، حيث يكون ذلك منافياً للقوانين العسكرية الحربية.
  • لا بُدَّ من أن يلتزم المراسل الحربي وأن يمتثل لكافة التعلميات التي يتم تطبيقها على وسيلة الصحافة أو المؤسسات الإعلامية الأخرى.
  • ضرورة أن يلتزم المراسل الحربي بالأوامر التي يتم إصدارها من قبل السلطات العليا، بحيث يكون ذلك وفقاً للعمليات الحربية سواء كانت ذات قوانين برية أو بحرية أو جوية.
  • لا بُدَّ من أن يمتلك التصاريح المناسبة من أجل مرافقة كافة القوات العسكرية في ميداين الحروب، بحيث يكون ذلك وفقاً لمجموعة من القوانين والأنظمة التي تتم ما بين القوات العسكرية وما بين المؤسسات الإعلامية؛ من أجل توظيف المراسل الحربي لصالح الجريدة والقوات العسكرية.
  • كما لا بُدَّ من أن يحظى المراسل الصحفي برعاية طبية وعلاجية في حال تعرّض لإصابة أثناء قيامه بالتغطية الصحفية الحربية، بحيث يتم التعامل معهم على أنَّهم أفراد من القوات العسكرية.
  • يجب على المراسل أن يقدم المشورة والشكوى للإدارات العامة العسكرية على أن تكون الشكوى تخدم الصالح العام العسكري، بحيث يكون لدى إدارة الجريدة والنقابة الصحفية علم بهذه الشكاوي.

المصدر: كتاب الصحافة العسكرية / د. محمد حمدي.كتاب فن الإخراج الصحفي_بين النظرية والتطبيق/د.فتحي اسماعيل.كتاب الصحافة حرفة ورسالة/سلامة موسى.كتاب الصحافة والصحف/ عبدالله حسين.


شارك المقالة: