كيف يتم قياس حجم القرّاء في البحوث الصحفية؟

اقرأ في هذا المقال


كيفية قياس حجم القرّاء في البحوث الصحفية:

  1. الصفحات التي تمت قراءتها: لا بُدّ من الإشارة إلى أنَّ هذه الطريقة من أهم الطرق في قياس حجم القرّاء في البحوث الصحفية بجميع أشكالها. وبالتالي تساهم هذه الطريقة في التعرف على نوعية الجمهور المتلقي، وكيفية تصنيفهم وفقاً للموضوعات وليس لكثافة القراءة فقط. وبناءً على ذلك لا بُدّ من الاستعانة بالقارئ من أجل القيام بدراسة الجمهور الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
  2. مدة ووقت القراءة: وهي من الطرق التي تساهم في معرفة حجم القرّاء، فإنَّ متغير المدة يعتبر من المؤشرات المهمة في تحديد المصنفين وكيفية التعرف عليهم. وبالتالي تعتبر المدة ذات أهمية كبيرة في مساعدة الباحث على تقسيم فئات القرّاء، أمّا ما هو متعلق بمتغير القراءة فإنَّه يقدّر الحالة التي تُعبّر عن تلقي القارئ للصحيفة.
  3. مكان القراءة: ويقصد بها المتغيرات التي توضح الفروق ما بين درجة تركيز القارئ وما بين من يقرأ الصحيفة، فإنَّ الأفراد الذي يتعرَّضون للصحف في منازلهم يكونوا ذات تركيز أكثر بمضامين الصحيفة، وليس كما يتعرَّض لها في صالات المقاهي.

المصدر: كتاب دراسة الجمهور في بحوث الإعلام/ محمد عبد الحميد.كتاب تحليل المحتوى في بحوث الإعلام/حمام زهير.كتاب بحوث الإعلام/ سمير حسين.


شارك المقالة: