‏ما هي مجالات العمل الصحفي؟

اقرأ في هذا المقال


‏أكدت المؤسسات الصحفية على ضرورة توفير المساعدة على إثراء المجالات المتعلقة بالعمل الصحفي ذات الوسائل الإعلامية المكتوبة المختلفة سواء كانت مجلات أو جرائد، وكيفية انتقاء أساليب الدعاية والإعلان التي يتم تقديمها في الإذاعة والتلفزيون.

‏نبذة عن مجالات العمل الصحفي

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مجالات العمل الصحفي اعتمدت على الجمهور الإعلامي أو على وسائل الاتصال من مثل وكالات الأخبار أو المكاتب الإخبارية المعتمدة بشكل كبير على كيفية قيام العاملين في الوسيلة الإعلامية في تحديد وسائل نقل الأخبار وكيفية تعديلها أو إعدادها في رسائل صحفية يتم إعلانها للجمهور الإعلامي، حيث يتم التواصل معهم؛ وذلك من أجل تحديد الميزانية أو الخصائص أو المشكلات الإنتاجية التي تشكل قوة إعلامية وصحفية داعمة للسوق الإعلامي.

‏والجدير بالذكر فإنَّ مجالات العمل الصحفي أكدت على أهمية الاهتمام بالشؤون الإعلامية سواء كانت محلية أو دولية أو إقليمية؛ وذلك من أجل مراعاة كافة المشروعات المعتمدة على البنية التحتية، بالإضافة للأنشطة الإعلامية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الرياضية التي يتم بواسطتها تحديد آخر التطورات الحاصلة على الأوضاع المرتبطة في القطاعات الإعلامية.

‏كما وتهتم مجالات العمل الصحفي في كيفية الوصول إلى النقد الثقافي أو الأدبي المعتمد على الوسط الإعلامي في كافة المجالات المرتبطة بها، بحيث يوفر الفرص أمام القائم بالاتصال في البحث عن الشؤون الاجتماعية أو الرياضية ومراعاتها تبعاً للقطاعات المهتمة في كيفية الوصول إلى مبادئ أو ممارسات أو سلوكيات يتم تطبيقها وفقاً للتحديات المهنية التي تواجها مهنة الإعلام.

‏مجالات العمل الصحفي

‏المجال الأول

‏حيث يشير إلى المجال الذي يعتمد على ضرورة الإشارة الأخلاقية أو السلوكيات التطبيقية المعتمدة على كيفية إظهار مجموعة من القواعد أو الشروط الرئيسية المساهمة في الوصول إلى مبادئ فلسفية ذات أسس  للتعامل مع المادة الإخبارية.

‏المجال الثاني

‏حيث يشير إلى المجال التي يعتمد على كيفية تقديم الفلسفة الإعلامية أو الصحفية القادرة على الجمع ما بين مجموعة من المبادئ المتعلقة بالموضوعية أو المصداقية أو الحقيقة أو الحيادية أو التسامح أو المسؤولية، وبالأخص التي يتم توفيرها أمام الجمهور الإعلامي القارئ النوعي.

‏المجال الثالث

‏حيث يشير إلى المجال الذي يعتمد على أسس الرقابة الذاتية المساهمة في تقليل الأضرار المرتبطة بالتفاصيل الإعلامية أو الصحفية وخاصة فيما يتعلق بإنشاء مقالات صحفية مهتم في المقام الأول في تحديد الضغوط أو المشكلات سواء كانت خارجية أو داخلية وتنميتها تبعاً للمصداقية المتطورة.

‏المجال الرابع

‏حيث يشير إلى المجال الذي يعتمد على ضرورة إنشاء مؤسسات صحفية مستقلة ومتخصصة لا تنتمي لأي من الأحزاب أو الاتجاهات أو الأيديولوجيات، بحيث يتم من خلالها المراعاة الوافية لكافة التعبيرات أو الآراء والاتجاهات أو الاستراتيجيات الإعلامية والصحفية ذات المذهب الاجتماعي والفكري المتخصص.

‏المجال الخامس

‏حيث ويشير إلى المجال الذي يساعد على ظهور وتطور الصحف الاستثنائية التي اهتمت في كيفية التعامل مع الأسس أو الأدلة أو الحجج ذات الحقائق المتكاملة والمرتبطة بالوقائع متنوعة.

‏وعليه لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ كافة المجالات التي تقدمها الأنشطة الصحفية أو المؤسسات الصحفية تعتمد بشكل منهجي ومتكرر على كافة الخدمات المرتبطة في الاعتبارات الرئيسية القادرة على تحديد أسس التعامل مع وجهات النظر المختلفة، على أن تكون ذات قدرة على بناء العديد من التصريحات الصحفية المساعدة على الكشف عن بعض الهويات المرتبطة بالتحقيقات الصحفية، على أن يتم من خلالها أيضاً التحفظ بعنوان البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى أرقام الهواتف المنزلية.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد سعت أيضاً المؤسسات الصحفية إلى التحفظ على مجموعة من التقارير الإخبارية التي تكون منحازة؛ وذلك من أجل الابتعاد عن الغموض في القصص الإخبارية التي لا تحقق منفعة أو فائدة للمصلحة الاجتماعية أو بشكل مادي، بحيث يتم إنشاء ملفات صحفية أساسية ذات علاقة وثيقة بالأنشطة الإعلامية، والعمل على تحديد النتائج المترتبة عليها سواء كانت صحفية أو نوعية أو متخصصة، بحيث يتم الإشارة إلى الصحافة الاستقصائية، على اعتبارها بمثابة شكل من أشكال الصحافة الذي يعبر عن جوهر العمل الصحفي.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ المؤسسات الصحفية تلعب دور كبير في تحديد مجالاتها المفعلة لكافة الخدمات أو الوظائف أو الأدوار التي تقدمها الوسائل الإعلامية ذات التقنيات المنهجية أو المعلوماتية أو التحقيقية المتعددة.

المصدر: كتاب صناعة الصحافة في العالم/ محرز حسين غالي.كتاب اقتصاديات صناعة الصحافة/ احمد ابراهيم.كتاب مدخل إلى الصحافة/ د. إلهام العيناوي.كتاب الاقتصاد الإداري لصناعة الصحافة والمؤسسات/ ابراهيم احمد ابراهيم.


شارك المقالة: