ما هي مزايا وعيوب دراسة الحالة في البحوث الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


مزايا دراسة الحالة:

  • تُعتبر من أفضل أنواع البحوث حين يستخدمها الباحث في الحصول على معلومات أولية عن الظاهرة لإجراء مزيد من البحوث، وهذا لا يعني أن استخدم دراسة الحالة يقتصر فقط على الدراسات الاستكشافية، بل يشمل كل من الدراسات الوصفية والاستكشافية على السواء فهي لها أهمية كبرى في التعرف على أسباب حدوث الظاهرة.
  • يُعتبر أسلوب دراسة الحالة وصفية؛ حيث تهدف إلى وصف موضوع ما من خلال دراسته، حيث يركز هذا الأسلوب على موقف معين أو حدث أو برنامج أو ظاهرة؛ ممّا يجعل دراسة الحالة منهجاً جيداً لدراسة مشاكل الحقيقية.
  • تسعى إلى اكتشاف معاني وجوانب جديدة للظاهرة التي تتم دراستها، والتوصل إلى علاقات جديدة وليس اختبار ما هو موجود.
  • تُعتبر الأساليب الأصلح عندما يرغب الباحث في الحصول على قدر كبير من المعلومات والبيانات عن ظاهرة ما؛ نظراً لما توفره دراسة الحالة كم ضخم من المعلومات.
  • تتيح دراسة الحالة الفرصة للباحث للتعامل مع كم كبير من المعلومات والبيانات التي يمكن الحصول عليها باستخدام العديد من الوسائل مثل المنهج التاريخي والمقابلات المنتظمة والملاحظة المباشرة، وحتى المسوح التقليدية، فكل هذه الأساليب يمكن استخدمها في إطار دراسات الحالة وكلما زادت كمية البيانات التي يحصل عليها الباحث أكد ذلك دقة الدراسة.

عيوب دراسة الحالة:

  • عدم تمكّن الباحثين من تعميم نتائجها، فإذا كان الباحث يرغب في التوصيل إلى نتائج تتعلق بحدوث ظاهرة ما وتكرار حدوثها في مجتمع محدد، فيجب عليه استخدام مناهج أخرى تمكنه من الوصل إلى ذلك بشكل أكثر دقة.
  • لا تستند إلى الأساس العلمي في كثير من الأحوال، وهذا ما يؤثر على نتائج الدراسة، فالباحث قد يقوم بجمع كم كبير من المعلومات المتحيزة التي تؤثر على النتائج.
  • إن نتائج دراسة الحالة قد لا يمكن تقييمها، لأنها مثلها مثل الملاحظة فكل منها يستغرق وقتاً طويلاً، وينتج عنه كم كبير من المعلومات التي قد يصعب اختصارها؛ ممّا يرغم الباحثين على الانتظار لسنوات طويلة للاطلاع على نتائج البحث التي غالباً ما يتم عرضها بشكل سيء؛ نظراً لكثرة المعلومات والبيانات.
  • صعوبة التحكم في المتغيرات التابعة والمستقلة كما هو الحال عند إجراء التجارب المعملية، حيث يتمكَّن الباحث من التحكّم في المتغيرات، وبالتالي يمكن التعرّف على نوع العلاقات والارتباط بين المتغيرات.

المصدر: مناهج البحث الإعلامي،سمير حسينمناهج البحث الإعلامي،شيماء زغيبمناهج البحث العلمي،أحمد بن مرسلي


شارك المقالة: