ما هي نظرية التحيز الإعلامي؟

اقرأ في هذا المقال


نظرية التحيز الإعلامي:

نظرية التحيز الإعلامي: يقصد بها النظرية التي تلعب دور في التأثير على القواعد والقوانين التي تحكم المؤسسات الإعلامية، كما تساهم في عدم وقوع المؤسسات الإعلامية في المسائلة، بالإضافة إلى عدم انحرافها عن الحقائق والموضوعية في تناول المحتويات الإعلامية.
وبالتالي فإنَّ نظرية التحيّز الإعلامي تساهم في الكشف عن كافة المصادر الإخبارية والتي تقوم بنشر المحتويات الإعلامية بطرق مزيفة، بالإضافة إلى أنَّها تكون عبارة عن مصادر كاذبة، حيث تساعد هذه النظرية المُتلقّي على معرفة ما هي المصادر الصادقة في تناولها للأحداث.

أنواع التحيز الإعلامي:

  • الخروج عن الحقائق الموضوعية: حيث يقصد به النوع الأكثر أهمية في أنواع التحيّز الإعلامي، حيث يساهم في التركيز على المفاهيم والمعاني التي تكون غير مفهومة وغامضة، بالإضافة إلى ذلك فهي تساعد الصحفي في الابتعاد عن هذه المفاهيم؛ وذلك من أجل عدم وصول القارئ (المتلقي) إلى الحقيقة في الأحداث.
  • الأخبار غير المدعومة بالأدلة: حيث يقصد بها النوع الذي يلعب دور كبير في إجبار الصحفي على وضع الأدلة في المقالات أو التقارير الصحفية، بحيث تكون موضوعية، وبالتالي فإنَّ عدم تناول المقالات والتقارير الصحفية الأدلة سواء كان ذلك في صلب الموضوع أو العنوان، فهو يساهم في الإشارة إلى التحيّز التي تقوم به الوسائل الإعلامية، فإنَّ الأخبار التي تكون غير مدعومة بالأدلة تساهم في توفير الفرص أمام المنتديات والمواقع الإلكترونية في نشر بعض القصص والتقارير الإخبارية التي تكون مُزيَّفة في مضمونها.
  • تقديم الآراء الشخصية على اعتبار أنَّها حقيقة: حيث يقصد بها النوع الذي يلجأ إليه معظم الصحفيين، حيث تساهم الآراء الشخصية في تدعيم الخبر، كما قد تقوم معظم المؤسسات الصحفية والإعلامية في نشر القصص والوقائع، وذلك من خلال تدعيمها بالآراء الذاتية.
    وعليه فإنَّ الآراء الشخصية أو الذاتية تعتبر نوع من التحيّز الإعلامي، حيث تساعد على التعرف على رؤية الكاتب للواقع والمتلقي لما مقدم له، كما تعتبر العبارات الشخصية بمثابة افتراضات أو تفضيلات أو أذواق أو تفسيرات أو معتقدات، بحيث يتم استخدامهم في المقالات الصحفية والتي تعبّر عن التحيّز الإعلامي.
  • إثارة القارئ: حيث يقصد بها النوع الذي يتم استخدامه ضمن الوسائط المتعددة، كما يتم تقديم البيانات والمعلومات من خلال استخدام الأساليب والطرق المثيرة، كما تعتبر اللغة المثيرة في معظم الأحيان غامضة وتساعد على تضليل المحتويات الإعلامية، لذا لا بُدّ من استخدام الإثارة غير المبالغ فيها.

المصدر: كتاب نظريات الإعلام/ د. محمود حسن اسماعيل.كتاب الاتصال ونظرياته المعاصرة/د. حسن عماد مكاوي.كتاب نظريات الإعلام واتجاهات التأثير/ محمد عبد الحميد.كتاب نظريات الإعلام/ علي كنعان.


شارك المقالة: