ما هي نظرية التماس المعلومات؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم نظرية التماس المعلومات الإعلامية:

تعتبر نظرية التماس المعلومات الإعلامية، من أكثر النظريات الاتصالية المتعلقة بالرسائل الإعلامية، بحيث تساهم في الاهتمام بكافة السلوكيات الفردية، والتي من خلالها يتم البحث عن المعلومات الإعلامية، على أن تكون من عدة مصادر إخبارية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ نظرية التماس المعلومات الإعلامية، تقوم على البحث عن كافة العوامل والتي من شأنَّها أن تؤثر على سلوك الفرد، كما ترجع أصول هذه النظرية إلى عام 1975، وبالتالي فلقد قامت هذه النظرية في دراسة الجوانب المتعلقة بالانتقائية وكيفية اختيار الرسائل والوسائل الإعلامية المقدمة. ويتم اختيار الجماهير المستهدفة والمحددة من خلال الرغبات والاهتمامات والأفكار الشخصية الراهنة، وهو ما يساهم في جعل الوسائل الإعلامية تقوم على إنتاج وصنع الرسائل الإعلامية بالتوافق مع الجمهور.

مراحل نظرية التماس المعلومات:

  • البدء أو الشروع: حيث يقصد بها المرحلة التي تساهم في تحديد الأهداف التي تسعى نظرية التماس المعلومات على تحقيقها.
  • الاختيار: حيث يقصد بها المرحلة التي يتم من خلالها تحديد كافة الأفراد المشاركون في عملية التماس المعلومات، بالإضافة إلى قدرة هذه المرحلة على تقسيم الأفراد، بحيث يكون ذلك قبل البدء بعملية الالتماس.
  • الاستكشاف: حيث يقصد بها المرحلة التي يتم من خلالها وضع قائمة بالأسئلة؛ بحيث تكون ضرورية لفريق العمل في عملية التماس المعلومات.
  • الصياغة: حيث يقصد بها المرحلة التي تمثل المرحلة الجوهرية في البحث عن المعلومات.
  • الجمع: حيث تعتبر مرحلة جمع المعلومات من أهم المراحل التي من خلالها تتم عمليات البحث عن المعلومات، بكافة الأساليب والطرق المقدمة.
  • العرض أو التقديم: حيث يقصد بها المرحلة التي تمثل عملية الاستجابة من قبل الأفراد في تعرّضهم لكافة المعلومات، والبيانات والتي تم جمعها عن الموضوعات المرغوبة والمطروحة.

فرضيات نظرية التماس المعلومات:

  • لا بُدّ من إدراك الأفراد للمعلومات المقدمة لهم بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة وجود مصادر لهذه المعلومات، وهو ما يساهم في عدم استعمال المصادر التي تم الحصول عليها كوسيلة لالتماس المعلومات.
  • لا بُدّ من التركيز على أنَّ ملتمس المعلومات يتم تصنيفه ضمن الجمهور النشط، بحيث يكون قادر على خلق بئية من المعلومات بشكل فعّال، بغض النظر عن المعلومات التي تكون متوافرة بالأصل في البيئة الأصلية، أي في بيئة المؤسسة الإعلامية.
  • يكون نشاط الأفراد مختلف من شخص لآخر، بحيث يرجع السبب وراء ذلك هو الاختلاف في الخصائص الديموغرافية ما بينهم في عملية التماس المعلومات.
  • قد يقوم الأفراد في عملية التماس المعلومات في الاعتماد على مصادر المعلومات التي تكون متوفرّة على الشبكة العنكبوتية وهو ما يساهم في جعل الهيكل التحريري في المؤسسة الإعلامية قادر على توفير الفرص في تناول المعلومات عبر الصحافة الإلكترونية.

المصدر: كتاب الاتصال ونظرياته المعاصرة/د. حسن عماد مكاوي.كتاب نظريات الإعلام واتجاهات التأثير/ محمد عبد الحميد.كتاب نظريات الإعلام/ علي كنعان.كتاب نظريات الإعلام/ د. محمود حسن اسماعيل.


شارك المقالة: