ما هي نظرية التوحد في الإعلام؟

اقرأ في هذا المقال


نظرية التوحد في الإعلام:

حيث تعتبر من النظريات التي تسعى إلى تفسير العنف في الوسائل الإعلامية، حيث تقوم على مجموعة من المكونات منها:

  • الفكرة: حيث يتم من خلالها التعرف على نظرية التوحد في الوسائل الإعلامية، بالإضافة إلى التعرف على العلاقة التي تربط نظرية التوحد في الوسائل الإعلامية بنظرية النموذج الإعلامي، حيث تساهم الفكرة في تقديم الأحجام المختلفة، كما تسعى الفكرة إلى تقدير السلوكيات الإنسانية، والتي قد تكون إما بشكل غير مباشر أو بشكل مباشر، حيث تختلف باختلاف المحتويات والموضوعات الإعلامية المقدمة.
  • الأهمية: حيث يقصد بها الأهمية التي تلعب دور في تطوير مجموعة من المفاهيم المتعلقة بتطوير الذات، بالإضافة إلى تطوير مجموعة من الأنواع التعليمية الأخرى والتي تؤثر بشكل كبير على الأفراد المتلقين.
  • المفهوم: حيث يقصد به مفهوم التوحد والذي يساهم في التعبير عن مستوى ودرجات المحاكاة والتي تتم عبر النظريات النموذجية الإعلامية، بالإضافة إلى تقاليد الأفراد في معظم المواقف، حيث يطلق على هذه العملية بمصطلح نسخ النموذج، حيث يسعى إلى التشبيه ما بين النماذج الإعلامية المقدمة وذلك من حيث الخصائص والسمات المتكونة لديها.
  • الفاعلية: حيث يقصد بها الخاصية والتي تساهم في تفسير كافة الآثار والنتائج التابعة لوسائل الإعلام.

وبالتالي لا بُدّ من التأكيد على أنَّ نظرية النموذج الإعلامي ظهرت؛ نتيجة لنظرية التعلم الاجتماعي، حيث ظهرت أيضاً نظرية التوحد في الوسائل الإعلامية؛ نتيجة لنظريات التقمص الوجداني والتي تلعب دور في التأثير على درجة ومستوى العلاقة بين الوسائل الإعلامية.
حيث تسعى نظرية التوحد الإعلامي إلى تحليل السلوكيات الوجدانية والتي تتمثل في المشاعر والأحاسيس، على اعتبارها أنَّها بمثابة سلوكيات تتبع لعلم النفس الإعلامي والاجتماعي، حيث تعتبر نظرية التوحد الإعلامي من أكثر النظريات تأثير على الميادين الاتصالية، وهو ما يجعل القائم بالاتصال قادر على انتقاء المحتويات والموضوعات الإعلامية الأساسية، والتي من الممكن أن تؤثر على التوقعات المستقبلية حيال المحتويات والوسائل الإعلامية.
وبالتالي فإنَّ العلاقة التي تربط نظرية التوحد الإعلامي ونظريات التقمص الوجداني تنشق إلى نظريتين هما: نظرية الاستنتاج ونظرية أخذ الأدوار في التقمص الوجداني، حيث تؤكد هذه النظريات على الوجود الذاتي للأفراد، كما تلعب الرموز الإعلامية واللغة دور في تطوير المفاهيم الذاتية لدى نظرية التوحد ونظريات التقمص الوجداني.

المصدر: كتاب نظريات الإعلام/ د. محمود حسن اسماعيل.كتاب نظريات الإعلام واتجاهات التأثير/ محمد عبد الحميد.كتاب الاتصال ونظرياته المعاصرة/د. حسن عماد مكاوي.كتاب نظريات الإعلام/ علي كنعان.


شارك المقالة: