ما هي وظائف الاتصال السياسي؟

اقرأ في هذا المقال


وظائف الاتصال السياسي:

  • المراقبة: حيث تعتبر من أهم الوظائف الاتصالية السياسية، بحيث تساهم في تزويد الجمهور بالمعلومات السياسية الضرورية تجاه القضايا السياسية، كما تساهم في توسيع المعرفة لديهم عن البيئة الداخلية، وتكون ذات علاقة بالسياسة الداخلية. وبالتالي فإنَّ وظيفة المراقبة تقوم على تقيدم التغيرات والمستجدات السياسية، مع أهمية التريكز على ضرورة مراقبة المعلومات التي تكون ضرورية، وذلك من أجل اتخاذ القرارات اللازمة والمناسبة ضمن إطار الموضوع السياسي المطروح.
  • الترابط: ويقصد بها الوظيفة التي تؤكد على ضرورة تحقيق الترابط المجتمعي تجاه القضايا السياسية والبيئية في الدولة، بحيث تساهم في توجيه السلوكيات بحيث يتم إيجاد رأي عام حول سياسة الحكومات، كما تعتبر هذه الوظيفة ذات تطبيق أكثر في الحكومات والدول الديموقراطية. وبالتالي فلقد واجه الإعلام السياسي صعوبة في عدم تحديد مفهوم واضح للوظائف السياسية، بحيث تم ربط الوظائف السياسية في الجمهور المتلقي، بالإضافة إلى مدى استخدامه للإعلام السياسي والتعرّض له، وفي نفس الوقت تم ربطها أيضاً في استخدامات الجمهور للأنظمة الاتصالية ودورها في المجتمع.
  • نقل الميراث الاجتماعي: حيث تقوم الوسائل الاتصالية السياسية في المحافظة على المراجع والأطر المرجعية المتعلقة بالمجتمع، والتي بدورها تؤثر على التنشئة الاجتماعية، ونقل الميراث الاجتماعي، كما يركز الإعلام السياسي على تحديد مفهوم واضح تجاه الاختلال الوظيفي ويرجع السبب وراء؛ ذلك هو عدم قدرة الاستقبال والإرسال للبيانات والمعلومات ومعالجتها، من قبل وسائل الإعلام بكافة أشكالها.
  • التشاور: بحيث تعتبر من أكثر الوظائف الاتصالية السياسية استعمالاً في الدول الديموقراطية، بحيث تقوم بتفعيل خدمة التشاور، تجاه المضامين والقضايا السياسية، بحيث يتم ذلك من خلال قيام الجمهور المتلقي في تقديم القرارات والحلول للمشاكل السياسية، بحيث يكون ذلك عبر القنوات الاتصالية. وعليه فإنَّ وظيفة التشاور تساهم في التركيز على القضايا السياسية والتي تكون ذات علاقة بالأفراد، المؤسسات غير الحكومية والمؤسسات الحكومية.
  • تخفيف الإحساس بالاختلال الوظيفي: حيث يقصد به قيام الوسائل الإعلامية بتقديم المعلومات بشكل مفرط به، أي تقوم بإغراق الجماهير بالمحتويات الإعلامية أو المعلومات المتعلقة بالقضايا السياسية، كما تساهم في فرض وجودها على الجمهور المتلقي، حيث لا بُدّ من التأكيد على ضرورة وجود علاقة تكاملية ما بين الاتصال وما بين السياسية، حيث لا تستغني السياسية عن الاتصال، فهي من خلاله تقوم في بناء علاقة مع الجماهير وتقبّلها للسياسة الحكومية.

المصدر: كتاب الإعلام البديل/ د.علي حجازي.كتاب الاتصال السياسي/ جابر علاوي.كتاب الاتصال السياسي/ كمال الدين جعفر.كتاب رؤية جديدة في الإعلام التربوي/ وفاء السيد.


شارك المقالة: