ما هي وكالة سمارت للأنباء؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس وكالة سمارت للأنباء

‏تعتبر وكالة سمارت للأنباء من المؤسسات الإخبارية المستقلة والمتواجدة في جمهورية سوريا العربية، ‏حيث كان أول إصدار إخباري لها في عام 2013، بالإضافة إلى أنّها تسعى إلى تقديم المحتويات الإعلامية والمواد الصحفية باللغة العربية.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ وكالة سمارت للأنباء يوجد مقرها الرسمي والرئيسي في مدينة دمشق، إلا أنّها ساهمت فيما بعد في إنشاء موقع إلكتروني لها عبر الشبكة العنكبوتية، ‏على أن يتم من خلالها تقديم الخدمات الإخبارية من خلال طاقم من الإعلاميين  أو عن طريق الفريق الصحفي المتواجدة داخل الوكالة على أن يتم استقطاب فريق من الإعلاميين الذين يمتلكون المهارات الكافية والوافية في مجال مراقبة العمل الصحفي.

‏الخدمات الإخبارية التي تقدمها وكالة سمارت للأنباء

‏ركزت وكالة ‏سمارت للأنباء في تقديم المحتويات الصحفية والمواد الإعلامية ذات المجالات المختلفة سواء كانت سياسية، حضارية، ثقافية، مجتمعية، سياحية، تراثية، أو الموضوعات المرتبطة بالعادات والتقاليد المتواجدة في جمهورية سوريا، كما ساهمت في تقديم فيديو تفاعلي للواقع الافتراضي والذي حصل غرب سوريا، بالإضافة إلى قدرتها على إصدار مجموعة من الفيديوهات التي تركز على عملية الدفاع المدني السوري على ‏مدينة حلب.

‏كما قامت وكالة سمارت للأنباء في تقديم خدمة المشاركة الصحفية بين مجموعة من الوسائل الإعلامية السورية المحلية سواء كانت وسائل مسموعة أو وسائل مرئية أو وسائل مقروءة، بحيث يتم من خلالها تبادل الموضوعات الإخبارية المقدمة، بالإضافة إلى قدرتها على تقديم التقارير الإخبارية الميدانية لمجموعة من الجهات من أهمها: الصندوق ‏الأوروبي للديمقراطية، حيث وحصل الصندوق على ما يقارب 129 ألف  يورو، وهو ما ساهم في تمويل كافة الأقسام الصحفية داخلها سواء كان قسم التنفيذ، الإخراج ‏قسم قسم التحرير، قسم إعداد البرامج الحوارية، قسم التصوير، قسم الصور الصحفية وقسم الرسوم الكاريكاتورية.

سمات ‏وكالة سمارت للأنباء

  • ‏تتسم وكالة سمارت للأنباء بأنها من المؤسسات الإخبارية الربحية والتي تحتاج إلى اشتراك مالي بسيط؛ وذلك من أجل تقديم الرسائل النصية للجماهير المشتركة وتعريفهم بآخر التطورات الحاصلة في منطقة سوريا.
  • ‏تتسم وكالة سمارت للأنباء بأنها من المؤسسات الإخبارية التي ركزت على استقطاب الإعلانات ‏التجارية فقط سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو نصية وهو ما يساهم في زيادة رأس المال العائد للوكالة.
  • ‏تتسم وكالة سمارت للأنباء في قدرتها على تقديم خدمة إنشاء أرشيف إلكتروني يتم من خلاله ضم التحقيقات الاستقصائية، التقارير الإخبارية، الصور الصحفية الرسم الكاريكاتورية ،‏على أن يتم تقديم مجموعة من الأدوات التي تسهل عملية الوصول إليها.
  • ‏تتسم وكالة سمارت للأنباء في قدرتها على استقطاب كتاب الأعمدة الصحفية الذين يلتزمون بالمسؤوليات المترتبة عليهم أثناء عملية صياغة، إعداد وإخراج وتحرير الموضوعات الإخبارية، كما لا تكون موضوعات العمود الصحفي مخالفة للأعراف والعادات الاجتماعية في سوريا.
  • ‏تتسم وكالة سمارت للأنباء في قدرتها على إنشاء خطة إعلامية يتم من خلالها تنظيم عملية إصدار المحتويات الإعلامية وذلك من خلال الالتزام بالمبادئ والمعايير الصحفية من أهمها مبدأ الموضوعية والحيادية.

‏الموقع الإلكتروني لوكالة سمارت للأنباء

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ وكالة سمارت للأنباء لا يوجد لها مقر فعلي على أرض الواقع، إلا أنَّها قامت بإنشاء مكتب ‏لها يتم من خلاله تعاون الفريق والطاقم الإعلامي العامل داخل الوكالة؛ من اجل إصدار المحتويات الصحفية المختلفة، حيث كانت تأسيسها منذ البداية على شبكة الإنترنت، مع أهمية تطويرها لخدمة الوسائط المتعددة وهو ما ساهم في ‏التطرق إلى إنشاء وإعداد الصفحات إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تحتل شعبية كبيرة وأهمية من قبل الجمهور الإعلامي السوري المستهدف.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد قامت وكالة سمارت للأنباء في تقديم المواد الصحفية بشكل إلكتروني من خلال استعمال الأسس والقواعد التحريرية التي تظهر الموضوع أو القضية الصحفية بشكل جذاب ويحتل نسبة مشاهدة كبيرة، كما تساهم هذه الصفحات في تقديم جملة من الخدمات الإعلامية الإلكترونية، وذلك عن طريق مجموعة من التبويبات من أهمها:

  • ‏تبويب ‏متخصص في تقديم الأحداث العاجلة وقت وقوعها.
  • ‏تبويب متخصص في عرض القصص الإخبارية والإنسانية.
  • ‏تبويب متخصص في عرض الأفكار الصحفية التي ترد من الجمهور الإعلامي المستهدف، ‏وبالأخص في مجال كتابة السيناريو، التقارير الإخبارية أو البرامج الحوارية أو البرامج المصورة أو الأفلام الوثائقية أو التسجيلية.
  • ‏تبويب متخصص في التحميل والتنزيل للصور الصحفية على أن ‏يتم حفظ ملكيتها.

المصدر: موقع وكالة سمارت للأنباء.


شارك المقالة: