ما هي ‏مدارس تصميم الصحف الإلكترونية؟

اقرأ في هذا المقال


‏نبذة عن مدارس تصميم الصحف الإلكترونية:

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ مداخل تصميم الصحف الإلكترونية متنوعة ومتعددة، حيث تسعى مجموعة من المدارس الصحفية إلى التركيز على بعض النصوص الإعلامية، وذلك على اعتبار أنها بمثابة وحدة واحدة وذات أهمية كبيرة، بحيث يصل من خلالها القائم بالاتصال إلى هدفها العام، بالإضافة إلى قدرتها على التركيز على التصميم الصحفي الموضوعي والمجازي، بغض النظر عن التصميم المعتمد في المؤسسة الإعلامية الإلكترونية، سواء كانت إذاعات أو مؤسسات صحفية إلكترونية أو قنوات تلفزيونية.

بالإضافة إلى ذلك يكون من الضروري التأكيد على أنَّ كافة المدراس التي تساهم في تصميم الصحف الإلكترونية، تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة؛ وذلك من أجل الوقوف على تصميم وإنشاء صحف إلكترونية متميزة ومنافسة في السوق الإعلامي.

كما تتطلب بعض من المصممين الماهرين في تقديم كل ما هو مميز في الصحف الإلكترونية، والتي تجعل الصحفية ذات إقبال أكبر من بعض الصفحات الإلكترونية المتواجدة على الشبكة العنكبوتية، وهو ما يساهم في توسيع قاعدة من الجماهير الإعلامية النوعية والمتخصصة، وذلك على اعتبارها من الشرائح المجتمعية المستهدفة من قبل المؤسسات الإعلامية الإلكترونية.

‏مدارس تصميم الصحف الإلكترونية:

‏المدرسة الأولى:

‏حيث يقصد بها المدرسة التي تركز على النص الإخباري بشكل كبير، وذلك على اعتبار أنَّ النص من أبسط العناصر التصميمية في الصفحة وأكثرها أهمية، حيث يفضل العديد من المصممين الإلكترونية استخدام الأساليب التي تركز على عرض المادة الإخبارية، والنص الإخباري بشكل كبير، مع أهمية استعمال العناصر الجرافيكية، التي تركز على اختيار اللون في تصميم صفحات الويب.

‏عيوب تصميم الموقع الإلكتروني في المدرسة الأولى:

  • ‏اعتماد المدرسة الأولى على التقنيات غير المدعومة بشكل جيد في متصفح الإنترنت.
  • ‏يكون من الصعب تصميم النص الإخباري بشكل جيد، وهو من أهم العيوب التي يواجهها المصمم الإلكتروني، وخاصة فيما يتعلق بالخلفيات التي يقرأ فيها، والتي من الصعب تصميمها بشكل كامل، دون أن يعتمد على بعض المؤثرات الإعلامية المتنوعة.
  • ‏يواجه التصميم الإلكتروني في المدرسة الأولى صعوبة في إيجاد بعض الروابط، التي يتم إنشائها داخل النصوص غير المجازية، والتي تنتشر بشكل كبير داخل المضامين الإخبارية المتنوعة.

‏المدرسة الثانية:

‏حيث يقصد بها المدرسة التي تعتمد بشكل أساسي على التصميم الموضوعي ومجازي، حيث تسعى هذه المدرسة إلى جعل كافة صفحات الجريدة الإلكترونية تبدو متشابهة لما هي عليه في الواقع، بحيث تساهم في تصميم المحتويات الإخبارية بشكل مرئي، ومرتبطة بشكل كبير في الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى اعتمادها على كافة العناصر التي تجعل الموقع الإلكتروني سهل الاستعمال من قبل المتلقي.

‏عيوب المدرسة الثانية:

  • ‏يتعرض لبطء في تحميل المحتويات الإعلامية.
  • ‏لا يعتبر هذا التصميم مفيد للمتلقي إلا في حال تنظيم الواجهات المجازية بشكل كبير.

‏المدرسة الثالثة:

‏حيث يقصد بها المدرسة التي تعتمد على المستخدم بشكل كبير، حيث تعتمد أيضاً على التطبيقات التي يتم تناولها داخل البرامج التقليدية، بالإضافة ‏إلى قدرتها على تعليم المستخدم القوائم والأزرار الآمنة في التطبيق، والتي تتناسب مع درجة التخصص لمتلقي الموقع الإلكتروني، مع أهمية التركيز على أنَّه لا يتم ترك مساحة كافية للمصمم؛ من أجل استعمال الإمكانيات والمهارات التصميمية، وذلك من خلال اختيار الأزرار أو العنوان المناسب في المحتوى الإعلامي.

‏المدرسة الرابعة:

‏حيث يقصد بها المدرسة التي تعتمد على التصميم الإبداعي في إنشاء وإعداد المحتويات الإعلامية، بالإضافة إلى استعمال العشوائية في تصميم صفحات الصحف الإلكترونية، بحيث يتم في هذا التصميم استعمال الواجهة الغنية في التعبير عن المشاعر ‏الصحفية.

كما تعتبر من أكثر التصميمات التي تتعرض لمجموعة من العيوب التي تقاوم التصميم غير التقليدي بشكل ثابت، ‏بالإضافة إلى قدرتها على إعطاء ‏الأولوية في تعليم واجهات التصميم ‏الإلكتروني بشكل يسر، بالإضافة إلى تحديد الهدف الأساسي في التفاعلية مع المستويات الفنية والعاطفية، في تصميم الصفحات الإلكترونية المختلفة.

‏كما يجب التركيز على أنَّ هذه المدرسة يتساهم في تيسير استخدام المواقع الصحفية الإلكترونية، بشكل يوضح العلاقة بين أدوات التصميم وما بين مستخدميها، وذلك اعتبار أنَّ هذه الأدوات فعالة في تنفيذ المهام التي تقدمها المواقع الإلكترونية المتنوعة، وقدرتها على استعمال البرامج التوظيفية، والتي تسهل عملية توفير الرضا في استعمال المحتويات وتحسين مستواها، بالإضافة إلى قدرة هذه المدرسة على توفير العديد من الحسابات الإلكترونية التي تساهم في إنتاج المحتويات بفعالية كبيرة.

المصدر: كتاب الماجريات الصحفية/ د. إبراهيم السكران.كتاب كيف تصبح صحفياً ناجحاً/ محمد عقوني.كتاب ملكية وسائل الإعلام وعلاقتها بالوظائف الإعلامية/ محمد عبدالله الخرعان.كتاب فن التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق/ د. إسماعيل إبراهيم.


شارك المقالة: