ما ‏هي جريدة المساء المصرية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس جريدة المساء المصرية

‏تعتبر جريدة المساء المصرية من المؤسسات الصحفية القومية والمتواجدة في جمهورية مصر العربية، حيث كان أول إصدار عدد صحفي لها في عام 1956، بحيث تركز على تقديم المحتويات الإعلامية والصحفية باللغة العربية، ‏بالإضافة إلى أنّها من المؤسسات الصحفية التي تتبع لمؤسسة التحرير للطباعة والنشر.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ جريدة المساء المصرية من المؤسسات الصحفية التي تركز على الالتزام بالأخلاقيات الإعلامية والمهنة الصحفية والتي تم اعتمادها في وزارة الصحافة والإعلام في جمهورية مصر العربية، ‏كما يوجد مقرها الرسمي والرئيسي في شارع رمسيس المتواجد في مدينة القاهرة في مصر.

‏المواد الصحفية التي تقدمها جريدة المساء المصرية

‏سعت جريدة المساء المصرية إلى تناول ونشر كافة المواد الصحفية دون استثناء سواء كان ذات موضوعات إخبارية أو قصص إنسانية أو قصص إخبارية متنوعة بغض النظر عن المجالات التي يتم تقديمها سابقاً سواء كانت مجالات سياسية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، مجتمعية، حضارية وسياحية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنّها ساهمت في تخصيص مجموعة من الزوايا؛ وذلك من أجل إنشاء بعض الرسم الكاريكاتورية التي تعبر بشكل ساخر مع الموضوعات الإخبارية أو عن شخصيات السياسية التي تتعرض للانتقاد بشكل مستمر أو أنها ذات اهتمام كبير لدى الرأي العام المصري، ‏كما ساهمت أيضاً في عدم استقطاب الصور الصحفية ذات ارتباط في الموضوعات المقدمة من المؤسسات الصحفية المحلية المصرية، بل تركز على استقطاب أفضل المعدات التصويرية؛ وذلك من أجل التقاط الصور الصحفية بقياس معين؛ وذلك من أجل إرفاقها بشكل ملون على صفحات الجريدة.

‏الإعلاميين العاملين في جريدة المساء المصرية

‏ساهمت جريدة المساء المصرية باستقطاب أفضل الإعلاميين، الصحفيين، المحررين، بالإضافة إلى المحللين السياسيين والمصورين الفوتوغرافيين الذين يمتلكون المهارات والخبرات التي تمكنهم من ‏تقديم كل ما هو مميز في مجال الكتابة الصحفية، ‏كما ركزت أيضاً على إنشاء العديد من البرامج ذات التدريب الإعلامي المتميز، وهو ما يساهم في زيادة المهارات والخبرات التي يمتلكها الإعلامي أو الصحفي العامل داخل جريدة المساء المصرية، ومن أشهر الإعلاميين والكتاب الصحفيين في جريدة المساء المصرية هم:

  • ‏الكاتب الصحفي فؤاد حداد.
  • ‏الكاتب الصحفي محمد فودة، حيث تولى في فترة من الفترات رئاسة تحرير جريدة المساء المصرية.
  • ‏الكاتب محمد جاد هزاع، حيث تولى تحرير التحليلات السياسية، بالإضافة إلى رئاسة قسم الشؤون الدولية في الجريدة.
  • ‏الإعلامي ‏سمير رجب.
  • ‏الإعلامي فخري فايد.
  • ‏الكاتب الصحفي محمد جبريل.

‏سمات جريدة المساء المصرية

  • ‏تتسم جريدة المساء المصرية بأنّها من المؤسسات الصحفية ‏ربحية والتي تطلب مبلغ مالي معين وبسيط؛ من أجل شرائها  من قبل المحال التجارية في جمهورية مصر العربية.
  • ‏تتسم جريدة المساء المصرية بقدرتها على إنشاء مطبعة متخصصة بها ‏وهو ما يساهم في تقليل الميزانية التي من الممكن استعمالها أثناء عملية استئجار المطابع التابعة للمؤسسات الصحفية المحلية المصرية.
  • ‏تتسم جريدة المساء ‏المصرية بأنها من المؤسسات الصحفية التي واكبت التكنولوجيا الإعلامية والتقنيات المعاصرة في عالم الفضاء ‏الرقمي والصحافة والإعلام المصرية.
  • ‏تتسم جريدة المساء المصرية بأنها من المؤسسات الصحفية التي ركزت على كتاب الأعمدة الصحفية الذين يتم استقطابهم من قبل المؤسسات الصحفية المصرية الأخرى، مع أهمية الالتزام بالموضوعات التي لا تخالف العادات والتقاليد المجتمعية في مصر أو تضر بالحكومة المصرية.
  • ‏تتسم جريدة المساء المصرية بقدرتها على إنشاء أرشيف  صحفي متخصص في ضم العديد من المعلومات الإعلامية والإحصاءات الاستقصائية التي تم إعدادها من قبل طاقم الجريدة، بالإضافة إلى إرفاق الصور الصحفية التي تم التقاطها من قبل المصورين العاملين داخل جريدة المساء المصرية على أن يتم وضع تحتها توقيع وحفظ الحقوق الملكية على أن لا يتم استعمالها من قبل المؤسسات الصحفية الأخرى.

‏الموقع الإلكتروني لجريدة المساء المصرية

‏ساعدت التكنولوجيا الإعلامية جريدة المساء المصرية إلى الدخول إلى الفضاء الرقمي؛ وذلك من أجل إعداد المواد الصحفية بشكل إلكتروني ومتميز وذلك من خلال إعداد وإنشاء الصفحات الإلكترونية والمواقع الرسمية التابعة لها، حيث يتم الاعتماد على المدارس القديمة؛ وذلك من أجل تصميم الصفحات الإلكترونية بشكل يثير الاهتمام وجذب قاعدة جماهيرية كبيرة سواء كان من الجماهير الإعلامية المصرية ومن الجماهير الإعلامية المستهدفة والنوعية المتواجدة في أقطار الوطن العربي، بالإضافة إلى تقديم خدمة استقبال كافة الأفكار الصحفية التي يتم تجسيدها ضمن القوالب الصحفية المختلفة.

المصدر: موقع جريدة المساء المصرية.


شارك المقالة: