من هو سليمان الباروني؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن سليمان الباروني:

ولد الإعلامي سليمان باشا الباروني في جمهورية ليبيا عام 1872، كما أنّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى منطقة جادو، حيث يمتلك لغتين هما، اللغة العربية ولغة نفوسي، كما يعتبر صحفي وشاعر سياسي، حيث تم تصنيف من أكبر المجاهدين السياسيين في ليبيا.
وحصل الإعلامي سليمان الباروني على العديد من الشهادات منها: شهادة متخصصة بحفظ القرآن الكريم، شهادة مقدمة من معهد القطب محمد بن يوسف الموجودة في الجزائر، شهادة مقدمة من الأكاديمية الفرنسية، وذلك في قسم الجغرافيا والتاريخ، شهادة تقديرية مقدمة من الأزهر الشريف المختلفة، شهادة مقدمة من الجامع الأعظم الزيتونة الموجود في تونس.
وبدأ الإعلامي سليمان الباروني مشواره الإعلامي في عام 1908، حيث قام في البداية في تأسيس جريدة بعنوان الأسد الإسلامي، حيث تولى منصب الرئيس فيها، وبعدها انتقل للعمل في مجلة لا الليبية، حيث تولى منصب الإدارة فيها، وبعدها في عام 1916، اعتزل العمل في مجال الإعلام، حيث تم تعيينه والياً على ليبيا، وذلك من قبل السلطان العثماني علي بشوشة، كما قام بتغيير اسم الجمهورية إلى اسم الجمهورية الطرابلسية، حيث كان ذلك بعد هزيمة دول المحور في الحرب العالمية الأولى، ومن ثمَّ قامت السلطات الإيطالية بنفيه وترحيله من طرابلس، حيث هاجر إلى مصر وبعدها انتقل إلى تركيا.
وقام الإعلامي سليمان الباروني بتأليف العديد من الكتب والدواوين الشعرية منها: كتاب بعنوان تاريخ الحب في طرابلس، كتاب الأزهار الرياضية في أئمة وملوك الإباضية، ديوان بعنوان الباروني، كما حصل على العديد من الأوسمة منها: وسام مقدم من نيشان البحرية الذهبي العثماني، وسام مقدم من نيشان الصليب النمساوي الأعلى، وسام مقدم من نيشان الصليب الألماني الأعلى، وسام مقدم من النيشان العُماني، وسام مقدم من نيشان السعيدي، وسام مقدم من الرصيعة العثمانية، وسام مقدم من نيشان الهاشمي، وسام مقدم من نيشان الجندية العثماني.
وتولى الإعلامي سليمان الباروني العديد من المناصب منها: منصب عضو في مجلس الشيوخ العثماني، منصب رئيس لأول وزارة عصرية في حكومة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي عام 1926، منصب مندوب للجهاد من جهة برقة إلى طرابلس، منصب عضو في الجمهورية الطرابلسية، منصب مستشار لسلطان مسقط وذلك في عام 1938، منصب والي كومندان ولاية طرابلس الموجودة في جمهورية المغرب.

المصدر: مجلة لا الليبية. الأسد الإسلامي.جريدة الجديدة.إذاعة ليبيا.


شارك المقالة: