من هو لزرق بن علو؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن لزرق بن علو:

ولد الإعلامي لزرق بن علو في عام 1932، في جمهورية الجزائر العربية، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى واد السلام، وذلك في ولاية غليزان في الجزائر، كما حصل على الشهادة الأهلية، وذلك من معهد عبدالحميد، حيث كان يتبع إلى جامعة الزيتونة الموجودة في جمهورية تونس، وبعدها حصل على منحة في مدينة دمشق، حيث حصل على درجة البكالوريا منها، وبعدها حصل على درجة البكالوريوس في تخصص علم الاجتماع، وذلك من جامعة بغداد، وبعدها حصل على درجة الماجستير في تخصص العلاقات الدولية في جامعة واشنطن.
وعمل الإعلامي لزرق بن علو في البداية مع الوزارة الخارجية، حيث قام بحضور فتح سفارة الجزائر، حيث عمل فيها كمستشار وذلك في عام 1965، ومن ثمَّ انتقل للعمل مع مكتبة الكونغرس، حيث قام بإعداد العديد من الأبحاث المعنية بالإنفعالات السلبية والإيجابية وتأثيرها على السلوك البشري، وبعدها بدأ مشواره الإعلامي في عام 1978، حيث عمل في البداية ككاتب عمود صحفي، في جريدة الشعب في الجزائر، ومن ثم قام بكتابة المقالات فيها منها: مقال بعنوان المجموعات الاقتصادية الأوروبية، مقال مشاكل البيئة والتلوث، مقال دور الأمم المتحدة، مقال مشاكل التنمية في البلدان النامية، مقال عن تجارة السلاح، مقال بعنوان الصراع الدولي حول النفط والطاقة، مقال صندوق النقد الدولي، مقال سياسات البحار، مقال بعنوان علاقات الولاية المتحدة مع عدد من البلدان، وغيرها من المقالات، كما عمل أيضاً في مجال تقديم البرامج الحوارية في التلفزيون الجزائري الرسمي، وبعدها انتقل للعمل في إدارة الإعلام والترجمة حتى عام 1995.
وقام الإعلامي لزرق بن علو كتابة العديد من المؤلفات، حيث كانت معظمها تتعلق بالمجالات الثقافية، ومجال العلاقات الدولية، كما قام بوضعها تحت عنوان سلسلة عالم الثقافة، كما كانت أبرز الكتب تنشر في الدار المصرية السعودية المتخصصة بالطباعة والنشر، حيث توجد في القاهرة منها: كتاب بعنوان الشعر والحياة، كتاب الإنسان والقلق، كتاب ذكريات وبصمات، كتاب الرحلة، كتاب الحكم والمواعظ، كتاب كلمات تنعش الإنسان، كتاب حصاد اليوم، كتاب نفحات من الأدب العالمي، كتاب منارات، كتاب مقتطفات من عالم الثقافة واحد واثنان، كتاب قلائد ذهب، كتاب أضواء، كتاب بحوث ومقالات من فضاء السبعينات.

المصدر: جريدة الشعب الجزائرية.تلفزيون الجزائر.قناة الجزيرة.إذاعة الجزائر.


شارك المقالة: