نظرية وضع الأجندة

اقرأ في هذا المقال


مفهوم نظرية وضع الأجندة:

ويقصد به هيمنة وسائل الإعلام على ذهن الجمهور المتلقي؛ بحيث تكون قادرة على معرفة وتحديد الأفكار التي تدور في أذهان الجمهور، وبالتالي تكون قادرة على تحديد القضايا التي يرغب الجمهور بمعرفتها، مع أهمية التركيز على ترتيبها وفقاً لأهميتها.

فروض نظرية وضع الأجندة:

  • الفرض الرئيسي للنظرية يقوم على توضيح الأجندة المتعلقة بوسائل الإعلام، بالإضافة إلى أجندة الجمهور في اهتمامهم بالقضايا المطروحة، فلقد تبنَّت هذه النظرية التركيز على ترتيب الاهتمامات لكل من الوسيلة والجمهور.
    فتقوم وسائل الإعلام بتناول قضايا ذات اهتمام مشترك والجمهور المستهدف، مع أهمية التركيز على الأحداث العامة في البيئة المحيطة؛ وذلك من أجل تحقيق وتشكيل خطاب اجتماعي. وبالتالي فلقد قام الباحثون في علم الاتصال بالتوصل إلى نتائج تؤكد على قدرة التلفاز في التأثير على أجندة الجمهور.
  • تلعب وسائل الإعلام دور في التأثير القوي والناجح على الجمهور المستهدف.
  • تقوم العمليات الاتصالية بصب محورها وتركيزها حول المُرسِل على اعتبار أنّهُ المحور الأساسي في عناصر الاتصال.
  • تؤكد هذه النظرية على قدرة الصحفيين ومصادرهم المتنوعة، بالإضافة إلى قدرة الجمهور بتفسير الأخبار والقضايا بنفس الطريقة أو من خلال طرق مشابهة.
  • يكون مُستقبِل المضمون أو الرسالة الإعلامية قادراً على فهمها وإدراكها وفقاً للأجندة.

المصدر: كتاب نظريات الإعلام واتجاهات التأثير/ محمد عبد الحميد.كتاب نظريات الإعلام/ د. محمود حسن اسماعيل.كتاب الاتصال ونظرياته المعاصرة/د. حسن عماد مكاوي.


شارك المقالة: