ما هي المجموعة الثانية من وسائل الانتقال في التلفزيون؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي المجموعة الثانية من وسائل الانتقال في التلفزيون

ففي هذه المجموعة تكون وسائل الانتقال ضمن قرار من السيناريست؛ لكي يتمكّن من توصيل ما يريده بدقّة وأسلوب يفهمه المتفرج دون لبس.

السؤال والجواب:

وهُنا تتم الإجابة في اللقطة الجديدة على سؤال تم طرحه في اللقطة السابقة، فإنَّ السائل والمجيب لا يرتبطان حتى عن طريق اتجاه نظرة كل منهما. ويبقى الرابط الوحيد بينهما هو الكلمات المنطوقة. وعليه فهذه الوسيلة يقررها السيناريست أثناء كتابة السيناريو.

لقطات الخروج والدخول:

فهنا يختار المخرج أن يتم الانتقال من لقطة إلى أخرى، من خلال لقطات الدخول والخروج. وعليه تكون لقطة الدخول تقدّم مشهداً جديداً. ويتم تغيير الزمان أو المكان للتعبير عن ذلك التغيير.

القطع الخادع:

وهو ما يرغب به المخرج أحياناً؛ وذلك لخداع المتفرّج لبرهة من الزمن. ولذلك لا يعطي أي علامة على تحوّل المشهد، بحيث يشعر المتفرج بعد القطع كما لو أنّه لا يزال في المشهد القديم، ثمَّ يحدث شيء جديد في المشهد التالي يعطي للمتفرج شعوراً بتغيير المشهد.

بؤرة العدسة:

حيث يستخدم المخرج بؤرة العدسة في الانتقال من مشهد إلى آخر. وتقّل درجة وضوح نهاية صورة في اللقطة الأولى، بحيث تحلُّ محلها اللقطة الثانيّة التي تبدأ بصورة جديدة غير واضحة. ومن ثمَّ تتدرّج إلى الوضوح الكامل؛ لتظهر في زمان ومكان مختلف وهي شائعة الاستخدام في مشاهد الرجوع إلى الماضي.

حركة الكاميرا والرجوع إلى الماضي:

ففي هذه الوسيلة يكون عنصر التشويق أساسيّاً، بحيث يقرر المخرج أن يقدم مشهد الرجوع إلى الماضي، باستخدام حركة الكاميرا، كما لو أنّهُ يقوم بتكرار تحريك الكاميرا إلى الأمام نحو الممثل. وعندها يمكن أن تتقاطع هذه الحركة على التوازي مع لقطات من الماضي يتذكرها الممثل.

تطابق العنصر الجمالي:

ففي هذا النوع من القطع يعتمد بشكل كبير على تطابق عنصر من العناصر الجماليّة بين لقطتين، كفكرة معينة أو حتى شكل معين.

الصوت:

إنَّ التغيّر في الصوت يعطي المتفرّج إحساساً بمكان ومشهد جديد، فقد يقرر المخرج أن يكون التنقّل بين المشاهد عن طريق الصوت؛ لِما له من أهمية كبيرة في جذب انتباه المتفرج.

العناوين:

إنَّ للمخرج الحريّة الكاملة في كتابة العناوين أسفل الشاشة؛ للتعبير عن الدخول لمشهد جديد، مع إمكانيّة استخدام العناوين لتملئ الشاشة لإضافة معلومة جديدة إلى القصّة مع تغيير المشهد.

الديكور:

هنا يفضّل المخرج أن يستخدم الديكور لصالح المشهد؛ للتعبير عن الانتقال من مشهد إلى آخر، فمثلاً استخدام الستائر المعدنيّة ليكشف عن المنظر المحيط بالممثل.

المصدر: كتاب أساسيات التصوير الفوتوغرافي.كتاب أسرار التصوير الرقمي.كتاب فن التصوير الضوئي.


شارك المقالة: