‏ما هي تمارين ضبط الأداء الصوتي في الإذاعة؟

اقرأ في هذا المقال


‏يجب التركيز على أنَّ ضبط الأداء الصوتي أمام المايكرفون والكاميرا في الإذاعة أو في التلفزيون تتطلب مجموعة من التمارين التي يتم بواسطتها إخراج الهواء أو الصوت الإذاعي بطريقة جذابة وناعمة.

‏نبذة عن تمارين ضبط أداء الصوت في الإذاعة

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ تمارين ضبط الأداء الصوتي في الإذاعة تهتم بشكل كبير في حنجرة المذيع وشخصيته، بحيث يتم بواسطتها تحديد أشكال وأنواع التدريب للأجهزة الصوتية، وفقاً للنظرية الإعلامية، على أن يتم بواسطتها مراعاة مجموعة من المراحل التي تتعلق بالنفس أو النغمة أو الكلمة المقدمة أو المقام الصوتي، بحيث يكون لكل مرحلة من مراحل الأداء الصوتي مجموعة من التدريبات الخاصة التي تكون ذات التزام كبير بالأصول العلمية والنظرية.

‏وبالتالي ‏لقد ركزت أيضاً تمارين الأداء الصوتي على إخراج واستقطاب بعض التمرينات الخاصة التي تتميز بالاسترخاء من الناحية الخيالية والجسمية للجمهور المتلقي أو المادية على أن يتم استخلاص التوتر من كلا طرفي العملية الإبداعية كما ساعدت أيضا ‏المؤسسات الإذاعية إلى تحديد التمارين الهوائية المساهمة في جعل المذيع قادر على ارتداء الملابس التي تكون غير ضغطة على مجرى التنفس أو الأصوات.

‏تمارين الأداء الصوتي في الإذاعة

‏التمرين الأول

‏حيث يقصد به التمرين الذي يشير إلى الشهيق البطيء، بحيث تكون المذيع في حالة الاسترخاء مع أهمية وضع أصابعه إلى جانبيه، بالإضافة إلى إقفال الفم، على أن يتم أخذ الشهيق ببطء، ويقوم أيضا ًبعمل هذا التمرين مرتين، وهو ما يساهم في زيادة مخزون  الهواء، على أن يبقى لمدة تتراوح من ثلاث إلى خمس ثواني تقريباً، ومن ثمَّ العمل على إخراج الهواء في دفعة واحدة من مجرى الفم، بحيث يتم تكرار هذا التمرين لمدة ست إلى ثمان مرات متتالية لكن على دفعات متباعدة.

‏التمرين الثاني

‏حيث يقصد به التمرين الذي يشير إلى الشهيق السريع، بحيث يكون هذا التمرين وفقاً لمجموعة من الشروط بحيث يتم بواسطتها قيام المذيع بالتنفس بسرعة كبيرة، مع أهمية عدم إخراج بعض الأصوات من مجرى الأنف، على أن يقوم أيضاً بتخزين الهواء لفترة زمنية ممكنة وطويلة، مع أهمية إخراجها دفعة واحدة وتكرار هذا التمرين لمدة ثلاث إلى ست مرات في اليوم على دفعات متباعدة.

‏التمرين الثالث

‏حيث يقصد به التمرين الذي يشير إلى أخذ شهيق والفم مفتوح، حيث يعتبر من أهم التمارين المستخدمة في تطوير الأداء الصوتي في الإذاعة، مع أهمية التركيز على أنَّه من أصعب التمارين بحيث يكون اللسان غير ضاغط، ‏ويتم بواسطتها تمرين جهاز التنفس؛ من أجل عدم تسريب الهواء من الأنف.

‏التمرين الرابع

‏حيث يشير إلى التمرين الذي يكون فيه عملية إخراج الزفير ببطء، مع أهمية أن يتم أخذ الشهيق بسرعة كبيرة وتخزين الهواء لفترة زمنية طويلة، ومن ثم العمل على إخراج الزفير من مجرى الفم ببطء شديد، بحيث يكون اتجاه الشفتين إلى الناحية الأمامية، على أن يتم التغلب على الإزعاج أو التوتر في إخراج الصوت الإذاعي.

‏عيوب الصوت في الإذاعة والتلفزيون

‏يجب التأكيد على أنَّ الصوت الإذاعي أو التلفزيوني قد يتعرض لمجموعة من العيوب التي تجعله غير قادر على تحقيق الأهداف الإعلامية بشكل واضح، ومن أهم هذه العيوب:

‏الصوت الحلقي ذو الغرغرة

‏حيث يقصد به الصوت الذي يتم إصداره إما من الحنجرة أو الرقبة أو الحلق، بحيث يعتبر من أهم العيوب التي قد تساعد على الارتفاع في مؤخرة اللسان وتجعله متغرغراً ‏وذو نبرة توحي بالخوف.

‏الصوت مكتوم

‏حيث يشير إلى الأصوات الهامسة والتي يتم بواسطتها ابتعاد الأوتار الصوتية عن بعضها البعض، حيث قد يكون هذا الصوت بمثابة مرض عضوي ذو طبيعة خلقية، بحيث يتم معالجته من خلال بعض التمارين أو من خلال ‏استخدام منطقة الرأس في الكلام.

‏الصوت الأفقي

‏حيث يقصد به الصوت الذي ينتج بسبب خلقي بحيث يكون اللسان ضاغط ومنكمش إلى الداخل وهو ما يسهم في إعاقة إخراج الكلمات أو الأصوات، بحيث يتسرب من مجرى الفم إلى مجرى

‏الصوت المعدني أو النحاسي

‏حيث يقصد به الصوت الذي  يكون عكس الأصوات المكتومة، كما تكون الأوتار الصوتية في الصوت المعدني متقاربة من بعضها البعض، بحيث يتم علاج الصوت المعدني من خلال منطقة الصدر أثناء عملية نطق حروف المد.

المصدر: كتاب العمل الصحفي المقروء والمسموع والمرئي/ د. نبيل راغب.كتاب مبادئ الصحافة العامة/ محمود عزمي.كتاب الإعلام وتنمية المجتمع المحلي/ د. ناجي الشهاوي.كتاب الإخراج الصحفي/ د. فوزي عبد الغني.


شارك المقالة: