‏ما هي صحيفة الاستقلال؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس صحيفة الاستقلال

‏تعتبر صحيفة الاستقلال من المؤسسات الصحفية المتواجدة ‏في دولة فلسطين، حيث كان أول إصدار عدد صحفي لها في عام 1994، ‏كما تسعى إلى تقديم المحتويات الإعلامية والمواد الصحفية باللغة العربية، حيث يوجد مقرها الرسمي والرئيسي في قطاع غزة.

‏وعليه لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ صحيفة الاستقلال تم تصنيفها على أنها من المؤسسات الصحفية التي تصدر أعدادها بشكل يومي، مع أهمية التزامها في تناول المحتويات السياسية بشكل شامل، بالإضافة إلى ذلك فقد ركزت على إعداد سياسة تحريرية يتم من خلالها إلزام كافة العاملين داخل جريدة الاستقلال بالمبادئ والمعايير الإعلامية التي تم اعتمادها ضمن مواثيق الشرف المهني والصحفي في فلسطين من أهمها: الموضوعية، المصداقية، الشفافية والحيادية في إعدادها للمحتويات الصحفية المتنوعة.

‏‏المواد الصحفية التي تقدمها ‏صحيفة الاستقلال

يكون من الضروري التركيز على أنَّ صحيفة الاستقلال ركزت بشكل كبير على الاهتمام بكافة الشؤون المعيشية المرتبطة بالشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تناول القضايا الإخبارية المطروحة على الساحة الإعلامية الفلسطينية، الإسلامية والعربية، ‏كما ركزت أيضاً صحيفة الاستقلال على تناول القضايا الإخبارية ذات المجالات المتنوعة سواء كانت اقتصادية، اجتماعية، ثقافية أو القضايا المرتبطة بالعادات والأعراف الفلسطينية، كما ساهمت في تخصيص مجموعة من الزوايا المتعلقة في تناول الصور الصحفية، بالإضافة إلى الرسوم الكاريكاتورية، ‏على أن يتم وضع توقيع أسفل الصورة الصحفية؛ وذلك من أجل المحافظة على حقوق الملكية وعدم استعمالها من قبل المؤسسات الصحفية الفلسطينية أو العربية أو الدولية.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساعدت صحيفة الاستقلال على استعمال كافة القوالب الصحفية المختلفة ومن أهمها المقابلات السياسية والتي ترتبط في القضايا المطروحة استراتيجياً في العالم العربي، حيث يتم إعداد القوالب الصحفية من خلال مجموعة من الإعلاميين والصحفيين الذين يمتلكون المهارات التي تمكنهم من كتابة القوالب الصحفية بشكل مميز على أن يجذب قاعدة جماهيرية كبيرة، ‏وعليه سعت أيضاً صحيفة الاستقلال على استقطاب كتاب المقال الافتتاحي الذي يعبر عن رأي الجريدة حيال بعض الموضوعات الإخبارية المتعلقة بالسلطة الفلسطينية، وهو ما ساهم في تعرض صحيفة الاستقلال لمجموعة من المضايقات التي سعت إلى إيقاف العدد الصحفي وذلك في عام 2001، إلا أنَّها عادت للصدور مرة أخرى، وذلك في شهر يوليو من عام 2007، ومن ثمَّ ساهمت بإصدار العدد الصحفي مرتين في الأسبوع وذلك منذ عام 2012.

‏سمات صحيفة الاستقلال

  • ‏تتسم جريدة الاستقلال في قدرتها على مواكبة التكنولوجيا الإعلامية المعاصرة والمتطورة، بالإضافة إلى مواكبة التقنيات المتعلقة في مجال الإعلام والاتصال، حيث يسهم ذلك في تطوير كافة الأقسام الصحفية العاملة داخل صحيفة الاستقلال.
  • ‏تتسم جريدة الاستقلال بأنَّها من المؤسسات الصحفية الربحية والتي تحتاج مبلغ مالي معين؛ ‏من أجل شرائها.
  • ‏تتسم جريدة الاستقلال بأنها من المؤسسات الصحفية التي ساهمت في استقطاب الإعلانات الخدمية والتجارية والتي تساهم في زيادة نسبة الأرباح والإيرادات التي ترد إلى جريدة الاستقلال.
  • ‏تتسم جريدة ‏الاستقلال بأنَّها من المؤسسات الصحفية التي ركزت بشكل كبير على كتاب الأعمدة الصحفية، مع أهمية التزامها بكافة المسؤوليات المترتبة عليهم ‏أثناء إعداد وكتابة العمود الصحفي على أن لا تكون الموضوعات تخالف الأعراف المجتمعية في فلسطين.
  • ‏تتسم جريدة الاستقلال بأنَّها من المؤسسات الصحفية التي ركزت على خدمة التعاون الإخباري ما بسن العديد من المؤسسات الصحفية المحلية في فلسطين.

‏الموقع الإلكتروني لصحيفة الاستقلال

‏سعت صحيفة الاستقلال إلى إنشاء صفحة إلكترونية، بالإضافة إلى مواقع إلكترونية رسمية تابعة لها يتم من خلالها استعمال الصور الصحفية على واجهة الصفحة؛ وذلك من أجل جذب قاعدة جماهيرية كبيرة من الجمهور الإعلامي الفلسطيني، بالإضافة للجماهير الإعلامية المتواجدة في أقطار الوطن العربي، ‏كما ركزت أيضاً ‏على تقديم خدمة ‏إنشاء أرشيف صحفي متخصص يضم المعلومات الإعلامية، بالإضافة إلى الرسم الكاريكاتورية، والإحصاءات الاستقصائية، التي يتم من خلالها الوصول إليها وقت الحاجة، ‏ومن أهم الخدمات الإعلامية الإلكترونية التي تقدمها:

  • ‏خدمة استقبال كافة الأفكار الصحفية التي ترد من الجمهور ‏الإعلامي الفلسطيني.
  • ‏خدمة استقبال كافة الموضوعات الإخبارية من صحافة المواطن على أن يتم الوصول إلى المصادر الإخبارية الرسمية التي تؤكد على مصداقية الموضوع المقدم.
  • ‏خدمة الرد على كافة التساؤلات التي ترد من الجمهور الإعلامي الفلسطيني والجمهور الإعلامي العربي، بحيث يتم الرد عليها من خلال البريد الإلكتروني الموثق بصحيفة الاستقلال.

المصدر: موقع صحيفة الاستقلال.


شارك المقالة: