‏ما هي وكالة أسوشيتد برس؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ نشأة وكالة ‏أسوشيتد برس

‏تعتبر وكالة أسوشيتد برس من المؤسسات الإخبارية المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما كان أول إصدار إخباري لها في مايو في عام 1846 وما زالت تعمل حتى عامنا هذا، كما يوجد مقرها الرسمي والرئيسي في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ وكالة أسوشيتد برس تعتبر من المؤسسات الإخبارية الرسمية وغير الربحية، حيث تسعى إلى تقديم المحتويات الإعلامية والمواد الصحفية بمجموعة من اللغات أهمها: اللغة الأجنبية واللغة العربية، ‏بالإضافة إلى قدرتها على الالتزام بالأخلاقيات المهنية والصحفية عند عملية صياغة الموضوعات الإخبارية المختلفة، حيث توزيع ‏المواد الإعلامية على ‫خمسة آلاف مشترك وبلغات مختلفة.

الخدمات الإخبارية التي تقدمها وكالة أسوشيتد برس

‏تهتم وكالة أنباء أسوشيتد بدس بتقديم خدمة الأخبار الرياضية، كما ركزت على تقديم ما يقارب 9000 كلمة في الدقيقة الواحدة في الموضوعات الإخبارية الرياضية، بالإضافة إلى تقديم الموضوعات الإعلامية المتخصصة في المجالات الاقتصادية وأسواق المال، على أن يتم توزيع الأخبار الاقتصادية على 43 دولة حول العالم، ‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ وكالة أسوشيتد برس تعتبر من المؤسسات الإخبارية المنافسة لوكالة رويترز، وخاصة في عملية البث التلفزيوني، وذلك على أنها تسعى إلى تقديم خدمة تجميع الأخبار من قبل 70 مكتب متواجد لها في دول العالم العربي والأجنبي، تسعى إلى تقديم الخدمات الإخبارية المصورة إلى 300 مؤسسة إعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية من أهمها قناة سي أن أن وقناة سي بي أس.

‏وعليه فقد ساهمت أيضاً وكالة أسوشيتد برس في توزيع الصور الصحفية بشكل لاسلكي، وذلك منذ عام 1946، ومن ثمَّ العمل على توزيعها إلى المشتركين بالوكالة، بالإضافة إلى قدرتها على تغطية الانتخابات الأمريكية وذلك منذ عام 1848 حتى عامنا هذا، ‏أما في عام 2016 ‏لقد سعدت وكانت اسوشيتد برس إلى استقطاب الإعلانات المختلفة بحيث يتم تصوير السلعة المعلنة من قبل طاقم التصوير في الوكالة.

سمات وكالة أسوشيتد برس

  • تتسم وكالة أسوشيتد برس بأنَّها من المؤسسات الإخبارية ‏التي ساهمت في اختيار الإعلانات التجارية والخدمية الأكثر تأثير على الجماهير الإعلامية الأمريكية، سواء كانت  تابعة لمؤسسة إذاعية أو مؤسسات تلفزيونية أو مؤسسة صحفية، بحيث يتم من خلالها الحصول على ميزانية كبيرة يتم تمويل كافة الأقسام الصحفية العاملة داخلها.
  • ‏تتسم وكالة أسوشيتد برس بأنها من المؤسسات الإخبارية التي ساهمت في إنشاء أرشيف صحفي إلكتروني وورقي يتم من خلاله ضم المعلومات الإعلامية التحقيقات الاستقصائية، الأفلام، بالإضافة إلى ‏البيانات الاستطلاعية والتي ترتبط بموضوعات معينة تحتاج إلى تقصي وتتبع على أن يتم توفير الأدوات التي تسهل عملية الوصول إليها دون أن يكون هناك عائق يحول دون ذلك.
  • تتسم وكالة أسوشيتد برس في قدرتها على استقطاب نخبة من الإعلاميين الذين يمتلكون الخبرة الوافية؛ من أجل مواكبة شتى صنوف العمل الصحفي، بالإضافة إلى دمجهم ببرامج التدريب الإعلامي والتي تساهم في رفع كفاءة الفريق الصحفي وتحسين مستوى أدائه.

‏الجوائز التي حصلت عليها وكالة أنباء أسوشيتد برس

‏حصلت وكالة أنباء أسوشيتد برس على مجموعة من الجوائز في المجالات الرياضية والتي جعلتها ذات مصدر إخباري موثوق يتم اللجوء إليه عند عملية الوصول إلى الموضوعات الإخبارية الرياضية المختلفة، ومن أهمها:

  • ‏جائزة بعنوان البيسبول حيث حصلت على جائزة أفضل مدير دوري البيسبول، وكان ذلك في عام 1959.
  • ‏جائزة بعنوان أفضل لاعب في كرة السلة في وكالة أسوشيتد برس، بالإضافة إلى جائزة مدرب كرة السلة.
  • ‏جائزة بعنوان لاعب العام الدفاعي.
  • ‏جائزة بعنوان لاعب العام في العودة.
  • ‏جائزة بعنوان لاعب العام الهجومية.
  • ‏جائزة بوليتزر الدولية؛ وذلك بسبب قدرتها على تقديم 32 صورة صحفية وفوتوغرافية منذ عام 1917 وحتى عام 2020.
  • ‏جائزة الجمعية الملكية للتلفزيون حيث وحصلت عليها من قبل شبكة سكاي البريطانية وذلك العام 2020.
  • ‏جائزة بعنوان أول وكالة تبث الإرسال اللاسلكية والمباشر بالطيف الكهرومغناطيسي على عمق 200 متر.
  • ‏جائزة بعنوان إيمي التكنولوجيا والهندسة حيث وحصلت عليها من قبل أكاديمية فنون وعلوم التلفزيون الأمريكية؛ وذلك بسبب اعتمادها على نظام إنتاج للأخبار مميزة.

الموقع الإلكتروني لوكالة أسوشيتد برس

دخلة وكالة أنباء أسوشيتد برس الشبكة العنكبوتية، حيث كانت من أوائل الوكالات التي ركزت على تقديم الخدمات الإلكترونية من خلال استعمال شبكة الإنترنت، كما أنَّها سعت إلى استعمال الأدوات التصميمية الجذابة والتي تساهم في جذب قاعدة عريضة من الجماهير الإعلامية الأمريكية والعربية، على أن تكون المساحة الأكبر لتناول الصور الصحفية بدلاً من النصوص التي من الممكن أن تساهم في صرف الجمهور عن الموضوعات المطروحة.

بالإضافة إلى قدرتها على تقديم الخدمات الإلكترونية التي تتميز بها عن باقي الوكالات الإخبارية العالمية المنافسة من أهمها: خدمة التواصل مع الجماهير الإعلامية المستهدفة للحصول على القضايا الصحفية التي يكون الجمهور بمثابة شاهد عيان على الحدث.

المصدر: موقع وكالة ‏أسوشيتد برس.


شارك المقالة: