‏ما هي وكالة الأناضول؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس وكالة الأناضول

‏تعتبر وكالة الأناضول للأنباء من المؤسسات الإخبارية الرسمية المتواجدة في تركيا، حيث تسعى إلى تقديم المحتويات الإعلامية والمواد الصحفية باللغتين العربية والتركية، كما يوجد مقرها الرسمي الرئيسي في مدينة أنقرة في تركيا، ‏بالإضافة إلى أنَّ أول إصدار إخباري لها كان في مارس في عام 1920 وما زالت تعمل حتى عامنا هذا.

وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ وكالة الأناضول للأنباء ساهمت في إصدار التصريحات الرسمية والموضوعات الإخبارية التي تطلقها الحكومة التركية، وذلك من خلال اتباعها لمجموعة من السياسات الإعلامية والخطط التحريرية التي تركز على ضرورة الالتزام بالقواعد والأسس العامة في الصياغة الموضوعات الإعلامية، بالإضافة إلى الالتزام بالمعايير والأخلاقيات الصحفية والمهنية المعتمدة من قبل وزارة الإعلام التركية.

‏وعليه فإنَّ وكالة الأناضول للأنباء ساعدت على تغطية مجموعة من المناطق المتواجدة حول العالم من أهمها: مناطق أفريقيا، القارة الأمريكية، أوروبا، آسيا وغيرها، كما أنها تعتبر بمثابة مصدر ‏إخباري وأرشيف صحفي موثوق؛ وذلك بسبب قدرتها على تقديم القضايا المرتبطة في المحاكم والمراجع القضائية بمصداقية وموضوعية تامة، حيث يكون ذلك من خلال أخذ الإذن والموافقة من الحكومة التركية على تقديمها عن طريق استعمال الوسائل الإعلامية المتنوعة سواء كانت وسائل مسموعة أو مقروءة أو مرئية.

‏الإنجازات التي قامت بها وكالة الأناضول للأنباء

‏سعت وكالة الأناضول للأنباء إلى القيام بدور باهر في بناء الجمهورية التركية؛ وذلك بسبب قيامها في نشر الموضوعات الإعلامية التي ظهرت إثر احتلال إسطنبول، وهو ما ساهم في ‏تسميتها ‏بوكالة أتاتورك، ‏بالإضافة إلى قدرتها على تأسيس مجموعة من الأقسام الإعلامية وبالأخص قسم باللغة العربية والذي كان ذلك في عام 2011، بحيث يسعى هذا القسم إلى جمع كافة الموضوعات الإعلامية باللغة التركية والعمل على ترجمتها إلى اللغة العربية.

‏كما ساهمت أيضاً وكالة الأناضول للأنباء  بإنشاء قسم يشرف على كافة الأعمال التي يتم تقديمها من قبل المحررين، الإعلاميين العرب، بالإضافة  إلى قدرتها على استقطاب الإعلاميين، الكتاب، المحررين، المحللين السياسيين، والمتواجدين في مجموعة من المناطق العربية من أهمها المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية سوريا العربية، حيث قامت بتوظيف ما يقارب 584 موظف، ‏بالإضافة إلى قدرتها على إعداد  فرع تابع لها في جمهورية مصر العربية؛ وذلك من أجل متابعة كافة القضايا المرتبطة في ثورات الربيع العربي، حيث تم تأسيسها في عام 2012، على أن يشتمل على 200 موظف يتم من خلالهم إنتاج ما يقارب 200 خبر وثلاثمئة صورة فوتوغرافية وهو ما يساهم في ضرورة إنشاء بعض المكاتب الأخرى التابعة لها في بعض البلدان العربية؛ وذلك من أجل توزيع المراسلين الميدانيين وتغطيتهم لمعظم القضايا الإخبارية الحاصلة في عواصم الدول العربية، ‏ومن أهمها تونس، المغرب، ليبيا، غزة، طرابلس، القدس المحتلة، اليمن، السودان، دبي، قطر والكويت على أن يتم من خلال هذه الأفرع والمكاتب لتلبية كافة الحاجات المتخصصة في الدول أو المتخصصة في الجماهير الإعلامية المستهدفة على أن يتم الاهتمام بمراعاة كافة الأخلاقيات المهنية الصحفية.

‏مميزات وكالة أنباء الأناضول

  • ‏تتميز وكالة أنباء الأناضول ‏بأنها كباقي المؤسسات الإخبارية التي ركزت على استقطاب الإعلانات التجارية والخدمية؛ وذلك من أجل زيادة رأس المال التابع لها.
  • ‏تتميز وكالة أنباء الأناضول بأنّها قادرة على إنشاء مكتبة صوتية تضم المؤثرات الصوتية والموسيقى التي ‏من الممكن استعمالها ضمن التقارير الإخبارية المصورة.
  • ‏تتميز وكالة أنباء الأناضول بأنّها من المؤسسات الإخبارية التي ساهمت في إنشاء خدمة الأرشيف الصحفي بشكل ورقي وإلكتروني، بحيث يتم تناول وتقديم المعلومات الإعلامية، التقارير الإخبارية الميدانية، الصور الصحفية، الرسوم الكاريكاتورية مع أهمية تسهيل الوصول إليها.

‏الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء الأناضول

‏واكبت وكالة أنباء الأناضول التكنولوجيا الإعلامية والتقنيات الاتصالية ‏المعاصرة، وذلك من خلال إنشاء صفحات إلكترونية ومواقع رسمية تابعة لها يتم من خلالها تقديم جملة من الخدمات الإعلامية الإلكترونية المتميزة والتي تقدمها الجرائد الورقية أو المؤسسات الإعلامية المختلفة سواء كانت مؤسسات صحفية أو مؤسسات إذاعية أو مؤسسات تلفزيونية ومن أهم الخدمات التي تقدمها:

  • خدمة استقبال الأفكار الصحفية من الجمهور الإعلامي.
  • خدمة استقبال المحتويات الإعلامية من صحافة المواطن.
  • خدمة التفاعل مع الجماهير الإعلامية؛ وذلك من أجل الحصول على استطلاعات للرأي حيال معظم الموضوعات الصحفية المهمة.
  • خدمة الرد الفوري والآلي وذلك من خلال الفاكس والبريد الإلكتروني.

المصدر: موقع وكالة الأناضول.


شارك المقالة: