أساسيات الإشراف الداخلي في الفنادق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة أهم أساسيات الإشراف الداخلي في الفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة تشغيلها في كافة أقسام الفندق مع إتباع كافة التعليمات الخاصة بها حتى تسير بالشكل الصحيح.

أساسيات الإشراف الداخلي في الفنادق

تكمن أهمية أساسيات الإشراف الداخلي في الفنادق في كثير من الخصائص والمهارات المتعلقة فيها وكذلك يجب أتباعها في كل خطوة مع ضرورة تطويرها بشكل مستمر حتى تبقى هذه الأساسيات ثابتة في الفندق ولا يستطيع أي مسؤول تغييرها، حيث أن من أهم هذه الأساسيات بأن يقوم المدير بعمل اجتماعات دورية لكافة العاملين في الفندق وأخذ اقتراحاتهم وآرائهم بالأشراف الداخلي الذي يحدث داخل الفندق والعمل عليه بشكل فوري، ويحب إضافة جدول تدريب للموظفين داخل الفندق للعمل عليه والموظف الذي يتبع كافة التعليمات يعمل المدير على ترقيته بشكل مباشر.

كما يجب تطوير أفكار الموظفين في قسم الإشراف الداخلي بعمل على تنمينه من خلال إعطائه أفكار جديدة في هذا القسم وبالتالي فأن الموظف يعمل على تطويرها بالطريقة المناسبة له دون حاجة الرجوع إلى المسؤول عنه داخل القسم، كما يجب على المشرف متابعة كافة الشكاوي من قبل الضيوف والسياح والعمل على حلها بشكل مباشر دون الحاجة إلى أخذ وقت طويل وعلى الإدارة نفسها أن تقوم بعمل برنامج توازن فيه الدوران اليومي لكافة الموظفين داخل الفندق وبعد القيام بوضعه فأن على مدير قسم الإشراف الداخلي بأن يخطط وينظم العمل الموجه لكل موظف وبهذه الطريقة فأنه يكون وقت إضافي لكافة الموظفين في نهاية اليوم.

بالإضافة إلى ذلك يجب على مدير قسم الإشراف الداخلي عمل تقييم للموظفين بشكل سنوي حتى يستطيع كل موظف معرفة نقاط قوته وضعفه في العمل ومعالجتها بقدر الإمكان في نفس السنة التي يصدر فيها التقييم، كما يحب على هذا القسم أن يقوم بتحسين الوضع الاقتصادي لكافة الموظفين عن طريق إعطائهم مرابح شهرية وهذه المرابح يجب أن تكون مقسمة بشكل صحيح مع إضافة معايير للصحة والسلامة والاهتمام بالزي الرسمي لهذا القسم مع غسله بشكل أسبوعي وكيه وارتداءه بالطريقة الصحيحة وتوفير كافة متطلبات الضيوف بشكل صحيح حتى نحقق الرضا الكامل من خلالهم.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: