أعطال وتسربات شبكة الصرف

اقرأ في هذا المقال


تكون معظم الأعطال في شبكات الصرف الصحي الداخلية للأسباب الآتية، وهي تلف أنابيب الصرف الفرعية الخاصة بتصريف حوض المطبخ (المجلى) أو حوض غسيل الأيدي أو البانيو، أيضاً بسبب نقاط اتصال الأنابيب الواصلة في المحبس الاسطواني، وعدم ضبط ميل واستقامة البلاط أو عدم تعبئة الفراغات بين البلاط بمادة خاصة أو الاسمنت الأبيض، يكون ذلك بتعبئة الفواصل، ممّا يساعد بكل سهولة السماح بمرور المياه من أرضية الحمامات إلى الخرسانات، عدم وجود طبقة عازلة أو وجود طبقة عازلة قديمة، كذلك تلف الأجهزة الصحية وتأخر صيانتها أو إصلاحها.

صيانة شبكة الصرف الداخلية:

  • الكشف عن الصمام الأسطواني، ثم التأكد من وجود فراغ بين الصمام الأسطواني والبلاط، وفحص إذا كان الماء ينفذ من أسفل البلاط إلى تحت الأرض (الخرسانة).
  • التأكد من عدم تسرب المياه من خلال الفتحات التي تنفذ منها أنابيب الصرف للمحبس الأسطواني.
  • فتح وتنظيف الفراغات بين البلاط وإعادة ملئها بالاسمنت أو بالمواد الخاصة لذلك (ترويبة).
  • مراجعة الأجهزة الصحية والملحقات و تنفيذ الصيانة اللازمة لها.
  • التأكد من عدم وجود سدد بالأنابيب.

صيانة شبكة الصرف الخارجية:

عند حدوث أي تلف في أنابيب الصرف الخارجية يتم تبديلها بقطع جديدة، يجب الكشف عن أنابيب الصرف المدفونة تحت الأرض؛ لإظهار إذا ما كان هناك كسر أو تلف في الأنابيب، تستعمل أجهزة تصوير الأنابيب من الداخل، هي أجهزة تستعمل للكشف عن الأعطال وهي تحتوي على كاميرا مثبّتة في كيبل تقوم بتصوير الأنابيب من الداخل عن طريق دائرة تليفزيونية مغلقة، عند المتابعة على شاشة الجهاز نتمكن من تسجيل مقطع الفيديو المصور بالصوت والصورة للرجوع إليه مرة أخرى.

عند تصوير الأنبوبة من الداخل بواسطة جهاز الكشف تظهر إن كان هناك شروخ أو كسر أو سدد داخل الأنبوبة، كما يمكن تحديد المسافة عن طريق قراءة المسافة على شاشة الجهاز، عند اكتشاف سدد في أنابيب الصرف يتم تنظيف خطوط الصرف باستخدام ماكينات تسليك الأنابيب الخاصة تختلف أحجامها باختلاف أقطار الأنابيب المراد تنظيفها، هذه الماكينة تحتوي على رؤوس مختلفة المقاسات والأشكال؛ لتتناسب مع حجم السدد وقطر الأنبوبة المراد تسليكها والمواد المسببة للسدد، وتركّب تلك الرؤوس في بداية كيبل التسليك.

المصدر: معالجة مياه الصرف الصناعي/محمد احمد السيد خليلخصائص عمليات تنقية المياه و استعمالاتها/محمد السيد أحمد خليلهندسة التركيبات الصحية/ د محمد صادق العدوي


شارك المقالة: