ما هي أنواع الحلي والمجوهرات؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الحلي:

تُعد الحلي من المكملات التي تُضفي مظهراً جميلاً ورائعاً على الجسم والملابس، وتتعدد أشكال وأنماط ومظاهر الحلي، كما وتتعدد أيضاً الخامات المستخدمة في صناعتها.

ما هي أنواع الحلي والمجوهرات؟

الخواتم:

عادةً يكون الخاتم مصنوعًا من المعدن ويتم ارتداؤه كقطعة مجوهرات للزينة، ويُستخدم مصطلح “الخاتم” للإشارة إلى خواتم الأصابع، ولكن يمكن أيضًا ارتداؤها بطرق مختلفة أخرى، تُعد الخواتم جزءاً كبيراً من الطقوس مثل: الخطوبة وحفلات الزفاف في جميع أنحاء العالم.
تُصنع الخواتم من أي مادة صلبة مثل: الذهب أو الفضة أو الزجاج أو الأحجار الكريمة أو البلاستيك أو الخشب أو الحجر أو العظام.

حلقات إصبع القدم:

يتم ارتداء حلقة إصبع القدم على أي من أصابع القدم، وعادة ما تكون مصنوعة من مواد صلبة، ويتم ارتداؤها بشكل شائع في إصبع القدم الثاني؛ لأنه عادةً ما يكون أطول إصبع في القدم، وتعتبرهذه الحلي شائعةً في الهند فهي موضة حديثة.

الأقراط:

الأقراط هي أكثر قطعة حلي شعبية في جميع أنحاء العالم، ويتم ربطها في الغالب بشحمة الأذن عن طريق ثقب، ولكنها متصلة أيضاً بأجزاء أخرى من الأذن، ولقد تم استخدامها في حضارات مختلفة عبر التاريخ، وتوجد الأقراط بتصميمات متعددة مثل: الأزرار، والقطرات، والأطواق، والتدلي، والحديد، وخيوط الأذن ومسامير الأذن والأقراط الضخمة.

القلائد:

القلادة هي عبارة عن حِلي يتم ارتداؤها حول العنق، وقد صنعها الانسان من عصور ما قبل التاريخ، عندما كانت تُصنع من العظام والأصداف والريش والمواد النباتية، ولقد استخدمت القلائد لأغراض جنائزية وسحرية ودينية واحتفالية طوال الوقت، وغالبًا كانت تُستخدم القلائد كرمز للمكانة والثروة، وصنعت القلائد من الذهب والفضة والأحجار الكريمة وشبه الكريمة.

الأساور:

اشتق مصطلح سوار من اسم “براشيل” والذي يعني الذراع، ويتم ارتداء الأساور حول المعصم وتستخدم الأساور كزخارف وللتعريف والديكور، وغير ذلك الكثير، اعتمادًا على الثقافات المختلفة حول العالم، وتُصنع الأساور من البلورات أو المعدن أوالبلاستيك أو الصخور أو الخشب والعديد من المواد الأخرى.

دبابيس الملابس:

عادةً تكون الدبابيس عبارة عن مجوهرات زخرفية متصلة بالملابس، بحيث تربط الملابس ببعضها البعض، فتعتبر الدبابيس حِلي عملية وتزيينية، وتصنع من الفضة أو الذهب ولكن يمكن صنعها من البرونز ومواد أخرى، ويمكن أن تُزين بالأحجار الكريمة والمينا.

الخلخال:

ترتدي النساء الخلخال في القدم منذ عصور ما قبل التاريخ، وخاصةً في الهند لأهميته الكبيرة في ثقافتهم، ويتم ارتداؤه خلال حفلات الزفاف الهندية ويتم إقرانه مع الساري، كما تم توثيقه في الحضارة المصرية، حيث ارتدته النساء في عصور ما قبل الأسرات، يُصنع الخلخال عادةً من الجلد أو المعدن ويُزين بالأحجار والأجراس الصغيرة التي تُصدر صوتاً لطيفاً عندما يمشي الشخص.

دبابيس الشعر:

كانت دبابيس الشعر تعتبر من الحِلي الفاخرة خلال الحضارات المصرية واليونانية والرومانية، وكانت تُصنع من الخشب المنحوت والبرونز والمعادن والعديد من المواد الأخرى، كما وكانت تُزين بالزخارف والأحجار، ويتم استخدامها لتجميع وتثبيت تسريحات الشعر.

أزرار الأكمام:

تُستخدم أزرار الأكمام لتأمين أكمام القمصان، وقد صُنعت أول أزرار الأكمام في القرن السابع عشر، عندما بدأت القمصان تكتسب شعبيةً، وصنعت الأزرار من الجلد والخشب والزجاج والمعادن والعديد من المواد الأخرى، كما صُنعت بأنواع مختلفة مثل: رصاصة الظهر وظهر الحوت والظهر الثابت ووصلة السلسلة وإرجاع الكرة والمسمار والقفل.

مشبك ربطة العنق:

مشبك ربطة العنق هو أحد ملحقات الملابس التي يستخدمها الرجال تقليدياً؛ لقص ربطة العنق في مقدمة القميص، لكي يمنع ربطة العنق من التأرجح وليضمن أن الربطة مستقيمة، وعادةً يُصنع من المعدن ويمكن أن يُزين بالزخارف.

حلقات الأنف:

أصبحت ثقوب الأنف شائعةً في الموضة الحديثة، ولكنها كانت قديمةً في الهند، فلقد تم ارتداؤها في المنطقة منذ أكثر من 5000 عام، كما ويرتديها آلهتهم، ويتم ارتداء مجوهرات الأنف على جانب الأنف، وكانت تستخدم غالباً كرمز للثروة والمكانة؛ لأنها جاءت مع اللآلئ والأحجار الكريمة الرقيقة.

سلاسل البطن:

يتم ارتداء سلاسل البطن أو سلاسل الخصر حول منطقة البطن، ويمكن أيضاً ربطها بثقب السرة، وعادةً تكون مصنوعةً من الذهب أو الفضة، وهي حِلي زخرفية شائعة بين الراقصات الشرقيات، كما وتم استخدام سلاسل البطن لأكثر من 4000 عام في الهند، ولكنها تستخدم حالياً في جميع أنحاء العالم في هذه الأوقات الحديثة.

سوار الذراع:

هي عبارةً عن شريط مصنوع من المعدن يُزين العضلة، حيث يُرتدى بأعلى عضلة اليد، كان يرتديها الرجال تقليدياً في العصر البرونزي، كما وكانت مشهورةً في الثقافة الإندونيسية حيث يرتديها الرجال والنساء على حد سواء.

التيجان:

عادةً ترتدي النساء التاج للزينة في المناسبات الرسمية، وكان يتم ارتداؤها في العصور القديمة للدلالة على المكانة العالية، خاصة خلال العصر الفارسي، حيث كان يرتديها الملوك، كما وتُعتبر التيجان جزء مهم من التاريخ البريطاني، حيث اشتهرت الملكة إليزابيث الثانية بامتلاكها أكبر مجموعة من التيجان وأكثرها قيمة في التاريخ.

الإكليل:

وهوعبارة عن قطعة حلي توضع على الرأس وكانت تُسمى بالخاتم، وكانت تُستخدم تقليدياً ككلمة لقاعدة التاج وهي تشبه التيجان المفتوحة التي ليس لها أقواس، وكان خلفاء العرش يستخدمونها، كما وكان يرتديها الأشخاص ذوو الثراء في المجتمع خلال العصر اليوناني، ويشابه الإكليل تيجان الأشواك التي تردد أنها وُضعت على رأس يسوع.

المصدر: فن صناعة الحلي. تأليف: ساندي اليسون.فنون الاكسسوارات النسائية. تأليف: ليندا بتيرسنالحلي في التاريخ. تأليف: الدكتور عبد الرحمن زكي.فن صناعة الحلي والمشغولات المعدنية. تأليف: ليندا بتيرسن.


شارك المقالة: