علاقة إدارة الفنادق بالضيافة

اقرأ في هذا المقال


تهتم إدارة الفنادق بأقسام التسويق والإدارة والمبيعات والمواد البشرية بشكل كامل مع الاهتمام بشكل خاص بقسم الضيافة التي ترتبط ارتباطاً كبيراً بإدارة الفنادق والتي تعتبر جزء أساسي الضيافة في الفندق؛ وذلك لأنه هو الجزء الخاص الذي يعطي أطباع الفندق عن السؤال عنه.

علاقة إدارة الفنادق بالضيافة

لإدارة الفنادق أهمية كبيرة في عملية تعدد المهام لكافة مدراء الفندق وتلك المدراء هم الذين يتحلمون كافة إدارة الفندق والعبء الكبير يكون عليهم، ومن الضروري أن يجهزوا خطة لإتباع عملية إدارة الفنادق بشكل كامل وصحيح، حيث أن من أهم تلك المسؤوليات التي يجب على المدراء أن يعمل بها هي: إصلاح المكان، الاجتماعات، الأوراق التي يجب أن توقع عن طريقهما لإكمال العمل بشكل صحيح مع ضرورة الاهتمام بكافة التفاصيل الخاصة بإدارة الفندق، ومن الممكن أن توجد تفاصيل صغيرة ولكن أهميتها تكون كبيرة جداً على إدارة الفندق نفسه فمن الممكن أن السائح لا يهتم بدرجة كبيرة لنظافة الغرفة ومكانها بقدر نظافة المناشف والرائحة الجميلة في الفندق، وكذلك الموظفين الذين يقدمون الخدمات لهم بشكل كامل.

كما يجب أن يمتلك كافة موظفين الفندق خاصية المرونة في طريقة التعامل مع الموظفين وكذلك أن تكون لدى كل موظف خطة قادمة للعمل الذي يقوم به، ومن الضروري جداً أن ننتبه بأن الفندق يحدث فيه حالات غير متوقعة وبهذه الأمور يجب أن يكون الموظفين مخططين بشكل صحيح للعمل الذين يقومون فيه، كما يجب أن يتحلوا بالصبر كافة الموظفين في حالة رد عليهم السياح بطريقة غير لائقة وعدم الإساءة لهم.

ويوجد أيضاً مهام يجب أن يمتلكها مدير إدارة الفنادق والضيافة بأن هو المسؤول الأساسي على كافة اعمال الفندق، وكذلك مسؤول عن التخطيط المالي للفندق مع الاهتمام بتنسيق الحفلات والمناسبات التي تحدث في الفندق بشكل صحيح، كما يراقب كافة أعمال المشرفين والمدراء المشرفين على كل قسم في الفندق حتى يلاحظ طريقة عمل شغلهم وفي حالة وجود أي خطأ فأنه يقوم بأخبارهم حتى يحسنوا منه ولا يكرر مرة أخرى وبهذه الطريقة فأن كافة أعمال الفندق تقام بشكل صحيح ولا يوجد أي خطأ على أي موظف فيه.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ د. مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الإدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: