الأحجار الكريمة المستخدمة في صناعة الحلي النوبية

اقرأ في هذا المقال


كانت تُستخدم في صياغة الحلي الشعبية النوبية بعض الأحجار الكريمة ونصف الكريمة على مر العصور، ويختلف وجود الحجر الكريم في الطبيعة باختلاف الحجر نفسه، وغالباً يتم الحصول على الأحجار الكريمة من الصخور النارية وسدود البجماتيت والرواسب الطينية، فالعروق تمدنا بالكوارتز، والصخور المتحولة تمدنا بالجارنت واللابس لازولي والياقوت، أمّا العروق الحرارية المائية ففيها نجد الأوبال والأجيت، بينما تؤدي عوامل التجوية الثانوية إلى تكوين التركواز.

حجر الزمرد أو البيريل:

يُعتبر الزمرد من أغلى أنواع الأحجار الكريمة الثمينة في القيمة، وهو النوع الشفاف من معدن البيريل ذو اللون الزمردي الأخضر المعروف به، ويتغير لون المعدن إلى اللون الأبأو البيريليض إذا سُخن في لهب البوري، كما أنّ الزمرد ينصهر بصعوبة ولا يذوب في الأحماض.

أماكن وجود حجر الزمرد:

يوجد حجر الزمرد في كولومبيا وسيبيريا والبرازيل ومدغشقر وبعض ولايات أمريكا، كما ويوجد بعض مناطق سكايت وبخرس بالصحراء الشرقية والجنوبية بجمهورية مصر العربية.

أنواع حجر البيريل:

  • أكوامارين أخضر بحري أو أزرق.
  • البيريل الأصفر أو هيليودور لونه أصفر.
  • مورجانيت لونه أحمر وردي.

حجر الأوليفين أو الزبرجد:

يوجد هذا المعدن عادةً على هيئة كُتل حُبيبية أو حبيبات منتشرةً وسط معادن أُخرى، ويكون لونه أخضر زيتوني يتدرج إلى الأخضر الرمادي أو البني، ويكون شفاف أو نصف شفاف وله بريق زجاجي، ويتركب الأوليفين كيميائياً من: سليكات المغنيسيوم والحديدوز، وهذا المعدن لا ينصهر لكنّه يذوب ببطء في حامض الهيدروكلوريك، ويعطي سليكا غروية عند تبخيره، ويتميز هذا المعدن ببريقه الزجاجي ومكسره المحاري ولونه الأخضر.

أماكن وجود حجر الزبرجد:

يوجد بصفةً رئيسيةً في الصخور الداكنة اللون الغنية بالحديد والمغنسيوم، كما ويوجد كحبيبات زجاجية في الشهب وأحياناً يوجد في الصخور الجيرية والدلوميتية المتحولة، ويُعرف اللون الأخضر الشفاف باسم الزبرجد وقد استعمله المصريين القدماء كحجر كريم في صنع الخرز منذ عصور ما قبل الأسرات.

حجر الفلسبار الأخضر أو الميكرولين:

يُعد الميكرو كلين أو الفلسبار الأخضر من معادن الفلسبار البوتاسية، وهو يتميز بالبريق الزجاجي ولونه أبيض أو أصفر باهت وفي بعض الأحيان النادرة أحمر، وقد يكون أخضر اللون ويُعرف في هذه الحالة باسم حجر الأمازون الشفاف أو نصف شفاف، وكان يُستخدم في صنع الخرز والتمائم والرصائع.

مجموعة معادن الجارنت:

تشتمل على عدّة أنواع تتميز ببريقها الزجاجي أو الراتنجي، ولونها يتغير حسب تركيبها الكيميائي فمنها الحمراء واللون البني والأصفر والأبيض والأخضر والأسود المخدش بالأبيض، ويكون شفاف أو نصف شفاف، ويُستعمل الجارنت كحجر كريم غير غالي الثمن في صنع الخرز وترصيع الحلي الفضية.

المصدر: فن صناعة الحلي والإكسسوارات النسائية. تأليف: ساندي أليسون.فن صياغة الحلي الشعبية النوبية. تأليف: د. علي زين العابدين.علوم الذهب وصياغة المجوهرات. تأليف: محمد حسين جودي. الذهب. تأليف: د. صلاح يحياوي.


شارك المقالة: