الأسلوب الحديث في وضع أهداف الفندق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة الأسلوب الحديث في وضع أهداف الفندق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهمية هذا الأسلوب وطريقة التعامل معه بكافة الأساليب الخاصة به.

الأسلوب الحديث في وضع أهداف الفندق

  • للأسلوب الحديث في وضع أهداف الفندق افتراضيات متعددة وكبيرة فهذه الافتراضيات يجب متابعتها بشكل مستمر مع متابعة ميول الموظفين فيها مع ضرورة معرفة كافة النواحي المرتبطة بها بشكل كامل وصحيح في الفنادق الخاصة بها، كما يجب أن يركزوا على كافة الأعمال التي يقوموا بها في أجنحة الفندق بالشكل الصحيح.
  • كما يجب أن يكون لدى الموظفين الحرية الكاملة في اختيار المشاركة التي يريدوها وكذلك لهم القدرة في اتخاذ القرارات الخاصة بهم في أثناء عملهم وهذه القرارات ستؤثر بشكل كبير في مستقبلهم، كما يجب أن يكونوا دقيقين في اختيار قراراتهم التي تعتبر أهداف ثابتة في الفندق الذي يعمل فيه.
  • يجب أن يقوم موظفين الفندق نفسه ومشرفين الفندق بمعرفة مدى تقدمهم من المعلومات السلبية والإيجابية في العمل الذي يقوم به ويجب أن تحدد إدارة الفندق تلك الأهداف بشكل واضح وصحيح.
  • إدارة الفندق هي الوحيدة التي لها القدرة بتحقيق مستوى عالي من القوة الذاتية للعاملين أنفسهم عن طريق تقويتهم بعمل اجتماع لهم داخل الفندق وإعطائهم معلومات واضحة وصحيحة، كما أن هذه الطريقة تعمل على روح العمل ما بين الموظفين وكذلك تصبح طريقة تعارفهم أقوى ويكون العمل بهذه الطريقة سهل جداً ولا يحتاج إلى وقت طويل لإتمامه.
  • العمل على صياغة ودراسة أهداف الأسلوب الحديث الخاصة بالفنادق بشكل كامل مع ضرورة التركيز عليها بشكل متقن حتى نستطيع تغيير تلك الأهداف إلى أهداف خاصة لكل فندق ويجب تطبيق تلك الأهداف في أجنحة الفنادق بشكل موحد وإتباع كافة التعليمات المترابطة معها.
  • العمل بشكل مستمر على دراسة العلاقة ما بين الموظفين والمشرفين ومدير الفندق إلى أن تتطور بشكل أكبر وفق القوانين اللازمة لهم ويجب أن يتبع كل قسم في الفندق التعليمات الموجهة له بطرية كاملة وصحيحة.

وفي النهاية يجب معرفة الأسلوب الحديث في وضع أهداف الفندق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة طريقة تشغيل هذه الأهداف بكل أسلوب مرتبط وخاص بها في الفنادق.

المصدر: كتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" التجهيزات الفندقية للمؤلف؛ د. محمد عطيه محمدكتاب" أساسيات الفندقة للمؤلف؛ حنان جملكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ د. عبد الامير عبد كاظم


شارك المقالة: