التغذية بجاذبية السقوط - Gravity down Feed system

اقرأ في هذا المقال


تعمل فكرة نظام الجاذبية على سقوط المياه تحت تأثير قوى الجاذبية الأرضية، يتم ذلك بإنشاء خزان للمياه أعلى البناء، حيث يكون اتجاه مرور المياه داخل الأنابيب الصاعدة من أعلى إلى أسفل، بهذه الطريقة يتم تغذية أدوار المبنى بالكامل بطريقة سهلة وتحت ضغط مياه يتناسب معها، إن كانت الأدوار العليا تتضرر في الغالب بسبب انخفاض هذا الضغط، ولكن باتباع القواعد السليمة في رفع منسوب أرضية الخزان عن الدور الأخير بمسافة مناسبة يمكن تجنب هذه المشكلة.

بشكل عام هو نظام جيد لكن بشرط مراعاة العديد من العيوب التي قد تظهر نتيجة إهمال الصيانة بشكل دوري، أو إجرائها بطريقة غير جيدة، من الأمثلة على هذه العيوب تجمع البكتيريا الضارة والحشرات وأيضاً الفئران في الخزان؛ ممّا ينتج انسداد الأنابيب، لتجنّب هذه العيوب يجب غسل وتعقيم الخزان مرة في الشهر تقريباً أو عندما يقتضى الأمر ذلك، توجد طريقتان لرفع المياه إلى الخزان من الشبكة العمومية.

طريقة ضغط المياه العمومي:

تعتمد طريقة ضغط المياه على النظام القديم في ضغط المياه في الشبكات العمومية، خاصة أثناء أوقات انخفاض ضغط استهلاك المياه على الشبكة مثل ساعات الليل، تمتلىء بذلك الخزانات التي تغذي المبنى بالمياه في أوقات أخرى، تصلح هذه الطريقة في المباني التي لا تزيد عن خمس طوابق.

طريقة الرفع بالمضخات:

تعتمد طريقة الرفع بالمضخات على دفع المياه إلى الخزان العلوي بواسطة مضخات دفع المياه؛ ذلك لعدم كفاية الضغط في الشبكة العمومية للقيام بهذه العملية، تستعمل هذه الطريقة في المباني التي يزيد ارتفاعها عن خمس طوابق، يوجد العديد من أنواع المضخات وأشكالها، تستخدم المضخات حسب ارتفاع البناء.

يتميز نظام التغذية بجاذبية السقوط بما يلي:

  • وجود مخزون من الماء يستعمل في حال انقطاع المياه العمومية في الشبكة.
  • المحافظة على أنابيب البناء عندما يكون ضغط المياه مرتفع في الشبكة العمومية.

التغذية المباشرة بضغط المياه العمومي:

يعتمد هذا النظام بشكل رئيسي على ضغط الماء الذي يوجد في الشبكات العمومية، وذلك من أجل رفع الماء إلى الأدوار العليا في البناء، في هذه الحالة يجب أن يكفي الضغط لرفع المياه إلى أعلى أدوار البناء وإلا لن تصل المياه إليها، هذا النظام يصلح للمباني التي يكون ارتفاعها من 4 – 5 طوابق.

المصدر: أسس ومعايير تصميم المباني/ مروة جبار عبدثلاثية الابداع المعماري/ د علي رأفتالموسوعة الحديثة في تكنولوجيا تشييد المباني/ د فاروق حيدر


شارك المقالة: