التقنيات الحديثة في الفنادق

اقرأ في هذا المقال


تطورت التقنيات الحديثة في الفنادق بشكل كبير وأصبح دورها سهل جداً بطريقة استقبال وحجز للضيوف والسياح داخل الفندق وغيرت العديد من المهارات الأساسية التي كانت تستعملها لمهارات وتقنيات أفضل وأكبر.

التقنيات الحديثة في الفنادق

يوجد العديد من التقنيات الحديثة التي تطورت بتطور الفندق نفسه ومن هذه التقنيات فأنه عملت كافة الفنادق على عدم التحدث مع السائح أو الضيف وجهاً لوجه وانما أصبحت طريقة تعاملهم بواسطة الهواتف الذكية التي يستعملوها، حيث أصبحت طريقة دخولهم وخروجهم من الفندق سهلة جداً بواسطة الدخول إلى تطبيق الفندق واختيار الذي يردونه منه ويستطيعوا أن يقوموا بذلك في أي وقت دون الحاجة إلى وجود وقت محدد، ويمكن للضيف أيضاً أن يغير مكان غرفته أو يختار الغرفة التي تناسبه بواسطة التطبيق أيضاً والدفع يكون إلكتروني وهذه الطريقة تسهل على الضيوف بعدم أخذ وقت أكبر من فراغهم وانشغالهم بشي آخر.

وكذلك الموظفين أنفسهم في كافة التقنيات الحديثة استعملوا الهواتف في كافة أعمالهم في حالة أراد ضيف أو سائح بطلب خدمة أو استفسار عن أي شيء داخل الفندق بسهولة دون الحاجة إلى الذهاب إلى غرفهم في كل مرة، حيث يوجد العديد من السياح والضيوف يرغبون بالتواصل عن طريق الرسائل النصية وطلب الذي يريدوه من خلال إرسال رسالة إلى الموظف والاستجابة عليه برسالة أيضاً دون الحاجة إلى الاتصال فهذه الخدمة يجب أن يتبعها موظفين الغرف وخدمات الغرف والاستقبال وقسم الإرشاد الذي يكون موجود داخل الفندق.

بالإضافة إلى ذلك توجد تقنية حديثة ومتطورة وهذه التقنية تعمل على تحديد وضبط مكان الضيف والسائح نفسه، وعند تحديد مكانه يجب أن يقوم بالاستجابة السريعة عليه وعند القيام بتحديد أماكنهم يجب الحفاظ التام على السرية الخاصة بهم، كما يوجد أجهزة داخل الفندق تعطي أمراً لكافة الموظفين بأنه ضيوف معروفين يأتون إلى الفندق حتى يستطيعوا تجهيز الفندق بشكل أجمل مرة أخرى، وكذلك يجب الاستجابة والرد على كافة ما يريدون السياح والضيوف عمله داخل الفندق وتحقيق كافة الخدمات المقدمة لهم بشكل مناسب لهم مع أخذ كافة آرائهم بالخدمات والتقنيات الحديثة المقدمة لهم بشكل صحيح.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: