الحلي الإسلامية

اقرأ في هذا المقال


كانت تُصنع الحِلي في الإمبراطورية الإسلامية باستخدام التقنيات التقليدية بواسطة البرونز والفضة والأحجار شبه الكريمة وكانوا يستخدون أيضاً المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وكانت تتزين بها النساء المسلمات فكانن يلبسن القلائد المنقوشة بآيات القران والعبارات الإسلامية.

الغرض من صناعة الحلي الإسلامية:

كانت تُصنع بغرض الزينة للنساء المسلمات، وكانت تُصنع أيضاً لغرض التجارة، وكانت تُعبر عن الإيحاءات والرموز والشعارات الدينية.

الخامات المستخدمة للحلي الإسلامية:

الذهب الأبيض، الذهب الأصفر، الفضة، أحجار العقيق، الفيروز، المرجان، الخرز، النحاس، خشب الأنبوس، الزجاج، العقيق الأبيض.

الحلي بعهد النبي محمد – صلى الله عليه وسلم:

سُمح للنساء في عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام بتزيين أنفسهن بكل أنواع الحلي والمجوهرات ضمن الحدود المنصوص عليها في الحشمة والإحتشام في الإسلام، لكن الرجال لم يُشجعوا على ارتداء أي ذهب على أجسادهم، فكان مباحاً لهم ارتداء الفضة لكن يجب أن لا يكون مبهرجاً.

الحلي الإسلامية القديمة:

كانت تتكون القطع القديمة في الغالب من عملات ذهبية أو فضية خالصة منقوشة بآيات من القرآن الكريم، وتم ارتداء هذه العملات في الغالب على شكل قلائد أو خواتم وأساور، وكانت المجوهرات الإسلامية القديمة بسيطة في طبيعتها ولم تتضمن تصاميم وأحجار كريمة معقدة.

تصاميم الحلي الإسلامية القديمة:

كانت تُصنع معظم الحلي الإسلامية القديمة من الذهب أو الفضة وغالباً تكون على شكل قلائد ضخمة تتدلى معها كلمة ” ما شاء الله” أو ” تبارك الله” وكانت تُكتب بالخطوط العربية مما يجعلها رائعةً ولافتةً للانتباه، وتمتاز الحلي الإسلامية بأنها واسعة الانتشار بين جميع الطبقات فمنها الرخيص والغالي ويرتديها الصغير والكبير فهي تُخاطب جميع الأذواق.

الحلي الإسلامية الحديثة:

تتميز الحلي الإسلامية الحديثة بأنها تتماشى مع الموضة وتواكب العصر فقد تطورت من حِلي كبيرة ضخمة إلى تصميمات جميلة وناعمة وأكثر شمولية إذ يُمكن كتابة آية عليها أو حدي شريف، أو قول مأثور أو بيت شعر، وقد انتشرت الحلي الإسلامية الحديثة في الأسواق بتصميمات عصرية وبأحجام لافتة، إذ يُمكن إرتداؤها بشكل يومي صباحاً أو مساءً وتكون في الغالب مصنوعةً من الفضة أو الذهب الأبيض، أما في المناسبات الخاصة فتكون من الأصفر.

تصميمات الحلي الإسلامية الحديثة:

  • تصميمات ذهبية أو فضية مرصعة بالأحجار الكريمة فمثلاً المعوذتين يتلائم معها الفيروز أو اللؤلؤ وآية ” ألا بذكر الله تطمئن القوب” يُختار لها العقيق الأحمر، وقلادة “ما شاء الله” يوضع معها حجر الزمرد.
  • تصميمات قلائد آية الكرسي وآية التوحيد التي يتفائل بها المسلمون كثيراً في مصر، فيمكن أن تنقش على صفيحة ذهبية أو فضية وتقسم إلى نصفين ليحملهما شخصان تعاهدا على عدم الفراق.
  • تصميمات شكل الهلال لدلالته القوية في العقيدة كونه ذُكر كثيراً في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.

المصدر: الفن الاسلامي. ترجمة عبد النبي ذاكر.تاريخ الفن الاسلامي. تأليف: الدكتور عادل الالوسيتاريخ الفن الاسلامي.تأليف: الدكتور عبد اللطيف سلمانالحلي في التاريخ. تأليف : عبد الرحمن زكي


شارك المقالة: