اللحام بقوس البلازما

اقرأ في هذا المقال


قوس البلازما لحام (الكف): هوعملية تشبة عملية التنغستن (الغازا لحام القوس GTAW)، القوس الكهربائي يتكون بين الشغل والقطب، يصنع القطب في العادة من متكلس التنغستن لكن ليس دائماً، الفرق الرئيسي عن التنغستن هو أنه في الكف، ذلك بواسطة وضع القطب داخل الجسم من الشعلة، ينشأ قوس البلازما بالاعتماد على الطاقة الكهربائية.

اللحام بقوس البلازما:

ينشأ قوس كهربائي أولي بين قطب غير مستهلك من التنجستن والفوهة النحاسية ذات القطر الضيق الموجودة عند حافة المشعل، عندما يندفع غاز خامل مثل الأرجون في هذه المنطقة مرور بالقوس الكهربائي فأن درجة حرارته ترتفع بدرجة كبيرة ويتأين الغاز مكوناً غاز البلازما، الذي يتصف بدرجة الحرارة العالية وأيضاً بسرعته الفائقة والذي من شأنه رفع درجة حرارة الشغلة (معدن الأساس) والتي تبلغ أحياناً 11000 درجة مئوية وينصهر المعدن نتيجة لذلك.
يتكون غاز البلازما في هذه الحالة من غاز متأين ساخن محتوياً على إلكترونات، يتميّز قوس البلازما هنا بتركيز الحرارة (concentrated arc) والتي يمكن تسليطها من على بعد (1 إلى 2 مم) من سطح الشغلة، بالتالي يمكن استخدام سرعات لحام أعلى ومن ثم يقلل من التشوّه الحراري الذي يمكن أن يتولد في الوصلة الملحومة.

استخدامات اللحام بقوس البلازما:

  • تُستخدم البلازما في العديد من المجالات الهامة مثل: معظم الدوائر المتكاملة المعقّدة جداً والتي تدخل في تركيب كل جهاز إلكتروني.
  • يستخدم قوس البلازما في لحام الفولاذ غير القابل للصدأ والتيتان وسبائك النيكل والموليبدينوم والتنجستن ومعادن وسبائك أخرى كثيرة.
  • تستعمل في الصناعات المختلفة مثل صناعة الطائرات والإلكترونيات والسفن والصناعات البتروكيميائية وغيرها.

المصدر: تقنية اللحام/المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهنيمعجم هندسة المعادن/الخزرجي، قحطان خلفالنحاس وسبائكه/بواسطة جعفر الحيدري، عماد الدين إبراهيم، محمد علي ذياب


شارك المقالة: